علي معلول حاول كثيراً فى صناعة الهجمات واختراق دفاعات فيتا كلوب واصل الأهلي تراجعه في دوري أبطال افريقيا بعد خسارته للمرة الثانية خارج أرضه أمام فيتا كلوب الكونغولي بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة بدوري ابطال افريقيا . أحرز هدف المباراة الوحيد توسيلا كيسيندا في الدقيقة 84 .. بهذه النتيجة توقف رصيد الأهلي عند 7 نقاط فيما رفع فيتا كلوب رصيده الي 7 نقاط ليتم تأجيل حسم المجموعة للجولة الاخيرة التي يستضيف فيها الأهلي فريق شبيبة الساورة الجزائري فيما يخرج فيتا كلوب لمواجهة سيمبا التنزاني. جاءت بداية المباراة حذرة من الجانبين وسعي كل فريق للتحكم في وسط الملعب من خلال الانتشار الجيد والتواجد بكثافة وفي المنتصف وحاول الاهلي التماسك واستغلال اندفاع فيتا كلوب للهجوم و امتصاص حماس لاعبيه في ظل المساندة الجماهيرية الكبيرة واعتمد الأهلي علي التمريرات القصيرة بين لاعبيه لعدم فقدان الكرة والاحتفاظ بها أطول فترة.. في الوقت الذي لجأ فيه فيتا الي تضييق المساحات واستغلال عاملي الارض والجمهور وبدأوا في التقدم في وسط ملعب الأهلي واستغلال الناحية اليمني له.. وسقط الحكم الجنوب افريقي جوميز بعد اصابته في عينه وتم اسعافه سريعا.. وضغط فيتا كلوب بكل خطوطه علي مرمي الشناوي الذي تألق في الدقيقة التاسعة بعد تباطؤ أيمن أشرف في ابعاد الكرة وخطفها مهاجم فيتا ولكن الشناوي أبعدها سريعا الي ركنية تلاها تصويبة أخري من خارج منطقة الجزاء أبعدها الدفاع لركنية. وتمر الدقائق وسط محاولات من فيتا كلوب ويتلقي الاهلي ضربة موجعة بعد إصابة الحارس محمد الشناوي في الدقيقة 20 في قدمه اليسري بعد ابعاده لاحدي الكرات العالية ليتم اشراك علي لطفي بدلا منه بعد فشل محاولات علاجه. وفي الدقيقة 27 لاحت فرصة خطيرة للاهلي بعد خطأ المدافع في ابعاد الكرة من الكرة الطولية لمحمد هاني لتصل الي أجايي الذي تقدم في اتجاه المرمي ولكن مررها ضعيفة للغاية لرمضان صبحي ليبعدها الدفاع قبل ان تصل الي رمضان.. تلاها محاولة اخري من الناحية اليمني بعرضية قوية يحاول مروان أن يحولها بكعبه ولكن الكرة تمر من تحت أقدامه. افتقد الأهلي السرعة في التحول من الدفاع للهجوم وعدم استغلال تقدم فيتا للهجوم واتسمت تمريرات رمضان وناصر وأجايي بالبطء والايقاف بالكرة في وسط الملعب بغرابة شديدة.. وفي الدقيقة 40 تقدم محمد هاني من الناحية اليمني وتجاوز مدافع فيتا كلوب ببراعة وتعرض للعرقلة داخل المنطقة ولكن الحكم لم يحتسبها وطالب باستمرار اللعب ليبعدها الدفاع الكونغولي. وشهدت الدقائق الاخيرة اثارة كبيرة وضغطا كبيرا من جانب فيتا كلوب الذي كاد أن يحرز الهدف الاول في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وبدأت الهجمة من الناحية اليمني بعرضية أخطأ علي لطفي في الخروج لها ليعيدها فرانسي كاسينجو برأسه أمام المرمي ليقابلها ماكويكوي برأسية ولكنها تصطدم بالقائم. جاءت بداية الشوط الثاني سريعة وكاد الأهلي ان يسجل هدف التقدم بعد هجمة سريعة بتصويبة من ناصر ماهر ترتد من الحارس يلعبها أجايي برأسه ترتد مرة ثانية من الحارس ليمررها مروان أرضية يلعبها نيدفيد في جسد الحارس . وتلاها محاولات اخري في بداية الشوط الذي جاء مغايرا عن الأول وسط محاولات من الفريقين بعد تخليهما عن الحذر الدفاعي وكثف الأهلي من ضغطه وهيأ أجايي الكرة لعلي ملعول الذي سدد كرة قوية ولكنها في منتصف المرمي في يد الحارس تلاها محاولة من فيتا كلوب أبعدها أيمن اشرف ببراعة قبل أن يسددها المهاجم في المرمي . وفي الدقيقة 62 ضغط الأهلي بقوة وتلقي مروان كرة خلف الدفاع علي حدود منطقة الجزاء من الناحية اليسري تقدم بها داخل المنطقة وسدد كرة قوية خادعة أنقذها الحارس ببراعة .. وحاول فيتا كلوب الرد سريعا بهجمات سريعة شهدت تألق علي لطفي الذي تصدي لتصويبة قوية من الظهير الايسر فابريس لوامبا نجوم .. ودفع الاهلي بأول تغييراته بنزول المغربي وليد ازارو بدلا من مروان محسن لاستغلال سرعاته في ظل تقدم لاعبي فيتا للهجوم .. وبدأ فيتا كلوب في تكثيف هجومه والتقدم في منتصف ملعب الأهلي .. ودفع الأهلي بثاني تغييراته بنزول حسين الشحات بدلا من مضان صبحي . وفي الدقيقة 82 شن الأهلي هجمة مرتدة سريعة بدأت بتمريرة من حسين الشحات علي اليسار لعلي ملعول الذي ردها سريعا لحسين داخل منطقة الجزاء ليسددها ولكنها في يد الحارس . وفي ظل الهجمات المرتدة للأهلي والتمريرات الخاطئة لمعظم لاعبيه نجح توسيلا كيسيندا في احراز الهدف الاول لفيتا كلوب من تصويبة قوية من علي حدود منطقة الجزاء بعد ارتطامها بقدم محمد هاني لتغير اتجهاها وتسكن شباك علي لطفي . منح الهدف الثقة للاعبي فيتا الذي كاد أن يحرز الهدف الثاني بهجمة مرتدة بعد استغلال تقدم لاعبي الأهلي للأمام ولكن سعد سمير نجح في ابعاد الكرة. وفي الدقائق الأخيرة حاول الأهلي بكل خطوطه تعديل النتيجة وادراك التعادل وكثف من هجومه محاولا بأي شكل الخروج بنقطة من المباراة ولكن جاءت جميع المحاولات ضعيفة وعلي استحياء في ظل البطيء والتحضير في وسط الملعب فضلا عن عدم الربط بين خط الوسط والهجوم في اللحظات الأخيرة بعد أن ظهر الارهاق علي مظعم اللاعبين بل وأتاحوا الفرصة لفيتا لإمكانية احرز هدف ثان.