أيام قليلة ونحتفل بأجمل المناسبات وأغلي شخص في حياتنا.. " ماما "حبيبتنا الحلوة.. أطيب قلب.. وأصدق حب.. هي الحضن العملاق الذي يستقبلك في كل وقت، يقدم لك الحب والحنان والعطاء بلا حدود.. والنصيحة المخلصة (حتي وإن لم تعجبك)، ستكتشف خلال سنوات عمرك أنها دائما علي حق. ومع احتفالك بماما يجب أيضا ألا تنسي"بابا" أوفي صديق.. والظهر والسند الذي تحمل اسمه معك، مهما كبرت أو سافرت إلي آخر الدنيا.. فمنذ أول يوم في حياتك.. ماما وبابا هما كل الدنيا بالنسبة لك.. ومع الوقت.. اتسع عالمك ودخل فيه آخرون من زملاء الدراسة والأهل والجيران والمعارف والأصدقاء، واتسع أيضا حضن ماما وبابا ليحتويك ويصاحبك في كل خطوة من عالمك الذي يكبر ويتسع يوما بعد يوم وعاما بعد عام.. يقدمان لك النصائح المفيدة وعطاء بلا حدود ، وتعكس شخصيتك وسلوكك تربيتهما لك.. وأجمل هدية تقدمها لهما في هذا اليوم المميز وكل يوم في حياتك.. هي أن تكون صورة جميلة تليق بهما، بتفوقك ونجاحك وسلوكك الطيب معهما ومع كل من حولك. ولأنهما لن يتكررا في حياتك مهما كبرت أو التقيت بكثير من الأشخاص، فقدم لهما كل وقتك فهما أهم من كل مهم بالنسبة لك.. أصحابك.. ألعابك.. هواياتك.. موبايلك.. إلخ.. باختصار.. هما كل دنيتك.. وبرضاهما تكسب رضا ربك .. وتضمن جنتك.. "شبيك لبيك .. فارس بين إيديك"