بدأ العد التنازلي للموسم الرمضاني وهناك الكثير من الأعمال التي أسدل الستارعلي بدء تصويرها، كبار النجوم حاضرون كالعادة وكالمعتاد تتغيب الأعمال الدينية والتاريخية عن ماراثون رمضان، في وقت نحن نحتاج فيه لدراما حقيقية في ظروف صعبة يمر بها البلد وحروب تعتمد علي تصدير الفكر المتطرف للشباب من خلال لجان اليكترونية يتحكم فيها أعداء مصر في الداخل والخارج، في كل عام أكتب في تلك السطور عن ضرورة أن تعود الأعمال الدينية والتاريخية الجادة للشاشة في رمضان حتي نستطيع تربية الأجيال علي حب الوطن وتعريفهم بتاريخ مصر العظيم، المجتمع لا يحتاج لدراما الخيانة والعشوائيات والبلطجة ولكننا كمجتمع نحتاج لدراما تهدف لزرع القيم والأخلاق في الأسرة المصرية لان الشاشة مصدر كبير للأسرة الأن فليس هناك بيت لا يشاهد الأعمال الرمضانية وعلينا أن نستغل ذلك في تقديم محتوي يحافظ علي افكار المجتمع المصري وعاداته وتقاليده وكفانا دراما هدامة لا تقدم سوي عنف وبلطجة.. أتمني من صناع الدراما أن يدركوا حجم المسئولية ويتحركوا سريعا من اجل انتشال الصناعة من المزيد من الغرق في بحر الدراما الهابطة.. نحن نمتلك كل شيء الفكرة والامكانات والمواهب ودائما مصر رائدة في لغة الإبداع التي بات يتحدث بها شعوب العالم.. صناع الدراما في مصر أرجوكم ارحموا بلادنا يرحمكم الله.