زفاف مجدي الحسيني - صورة أرشيفية لم يكن المطربون وحدهم هم نجوم الحفلات ولكن كان هناك من ينافسهم بقوة في جذب الجمهور إليه.. العازفون دائما ما يستطيعون بجدارة سرقة آذان المستمعين. ومن بين هؤلاء كان الفنان المبدع مجدي الحسيني، عازف الأورج، الذي بدأ رحلته منذ الطفولة من خلال مشاركته في برنامج »جنة الأطفال« والتحق بفرقة كوكب الشرق أم كلثوم وعمره 24 عاما. التحق الحسيني، بكلية الطب وعندما وصل إلى السنة الثانية بالكلية، أدرك أنه في الطريق الخطأ، وأن الموسيقي هي كل حياته التي تجري في عروقه مجري الدم، فترك كلية الطب، والتحق بمعهد الكونسيرفتوار لدراسة الموسيقى بأسلوبها العلمي، وأصبح طالبا بقسم قيادة الأوركسترا. وقد أعجب به الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، فضمه إلى فرقته واستمر بها حتى وفاة العندليب، وقام بالمشاركة بعمل فني واحد في السينما وهو فيلم «حبيبى مجنون جدا» عام 1975 أمام الفنانة زبيدة ثروت. تم تكريمه في عدد من المهرجانات كان آخرها عام 2008 عندما كرمه المهرجان الدولي للإعلاميين المصريين بجائزة أحسن موسيقى تصويرية للمسلسل الإذاعي «عن الحب والحرب» عن قصة المطربة الراحلة أسمهان، والذي حقق نجاحا كبيرا فتم تحويله إلى مسلسل تليفزيوني. قام بتأسيس فرقة «توست شو» وتنافس مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وبليغ حمدي، في الاستعانة بالآلات الغربية، وكيفية استغلالها في الألحان. يعتبر مجدي الحسيني، واحد من أسرع عشرة عازفين في العالم، حيث كان يعزف على ثلاثة آلات أورج في وقت واحد حتى أنه كان يستطيع العزف والأورج خلف ظهره وظل يبتكر طرقا كثيرة في العزف. وقد سعى مجدي الحسيني، إلى إعادة ألحان سيد درويش، باستخدام الآلات الحديثة لتكون طريقه إلى العالمية. أخبار اليوم: 11-11-1972