من بينهم "الغازولي".. و"عطا الله".. و"سباق".. خبراء "مصر تستطيع بالتعليم" المتميزون في التدريس يطرحون خططا عملية لتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي

التدريس مهنة وحرفة... لا يكفي أن يكون المدرس صاحب معلومات فقط، أو أن يكون قد تخرج في الجامعة من كلية تحمل التخصص الذى سيتولى تعليمه للطلاب، بل لا بد أن يمتلك الموهبة والقدرة على توصيل ما يملكه من معلومات وخبرات إلى طلابه، والتميز في التدريس ضرورة لتخريج طلاب يسعون للعلم والمعرفة ومميزون في مجالهم، وقليل من المدرسون الذين يتمتعون بملكة التميز في التدريس، إلا أن هذا التميز ليس بالشيء الصعب لو أراد المعلم أن يتميز.
،مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" يضع التميز في التعليم والمتميزون في التدريس في مكانة يستحقونها حتى يستطيعوا نقل هذا التميز لمعلمى مصر ومدرسيها،فحرص طيور مصر المهاجرة علي المشاركة ووضع خطط عملية للنهوض بالتعليم الجامعي والبحث العلمي ،حتي تواكب بلدهم الأم مايحدث في كل دول العالم من تقدم في هذا المجال،ومن بينهم:
د. عبد الرازق سباق -أستاذ ورئيس مجموعة أبحاث هوائيات وأنظمة الموجات المليمترية - جامعة كونكورديا - كندا.
والحاصل على جوائز في البحث والتدريس من جامعات كندا، رئيس قسم أبحاث من الطراز الأول في جامعة كونكورديا في أنظمة الهوائيات، وعمل أستاذاً في جامعة مانيتوبا، كما عمل مع جامعة القاهرة وعمل مع شركة ماركوني الكندية على تصميم هوائيات مرحلية متناهية الصغر.
وصلت أبحاثه واسعة النطاق، الي أكثر من 500 بحثاً تم نشرها في مجلات عالمية ودخلت مساهماته البحثية ضمن أنشطة المؤتمرات الدولية.
،اختاره معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات كزميل، وهو أيضًا زميل في المعهد الهندسي الكندي، أنضم كعضو في دائرة التميز بجامعة كونكورديابروفوست لإنجازاته المهنية، نظراُ لجهوده المشتركة مع آخرين في إنشاء واحد من أهم مختبرات الحواسيب الكهرومغناطيسية والهوائيات الأكثر تقدما في جامعة مانيتوبا.
.. حصل على جائزة کh للمساهمات المتميزة للمنح والأبحاث، وجائزة جامعة مانيتوبا للتميزفي التدريس والأبحاث، وعلى جائزة كلية الهندسة في الأداء الأكاديمي المتميز، وجائزة IEEE للهوائيات وجائزة Best Society Best «hapter Award.
فيما يعد د. أحمد الغازولي- رئيس قسم الهندسة الإنشائية في إمبريال كوليدج لندن وزميل الأكاديمية الملكية للهندسة احد الأساتذة المتميزين فى البحث والتدريس والتعليم بالخارج،فهو خبير في الأبحاث والتدريس والاستشارات في مجال الإنشاءات الهندسية على مدي 30 عاماً مع التركيز على المتانة تحت ظروف التحميل القصوى.
،لعب دورًا رائدًا في لجان تطوير القوانين الوطنية والدولية الرئيسية وجمعيات الهندسة المهنية، وانتُخِب زميلا في الأكاديمية الملكية للهندسة تقديرا لجهوده المتميزة واسهاماته المستمرة في البحث والتعليم والممارسة في الهندسة.
كما يعتبر د. محمد عطا الله، المدير التنفيذي لجامعة إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية، واضع استراتيجية التعليم في الجامعة مع ضمان تقدمها والتي استعانت بها جامعات العالم كلائحة ،أحد أكبر المستشارين في مجلس جامعة إلينوى وهي واحدة من أهم 10 جامعات حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما شارك في وضع سياسات الجامعة ودعم توجه استراتيجية التعليم باعتبارها واحدة من أكبر الجامعات في العالم.
يقود "عطا الله"فريقا مكونا من أكثر من 1100 فرد ويتحكم في ميزانية تتجاوز 800 مليون دولار سنوياً ويشارك في العديد من المشروعات البحثية ذات التخصصات المتعددة والمتنوعة.
،كما يؤدى دوراً هاماً في وضع سياسات الجامعة من أجل تقدم البرامج التعليمية بالجامعة والحفاظ على مركزها المتقدم على مستوى العالم حيث تحتل المركز الرابع على مستوى العالم في كندا.
و يقدم سنوياً موضوعات متقدمة عن نظام التعليم في الجامعات الكندية ل"رابطة الجامعة الكندية لرؤساء الشركات"، ويناقش الأبحاث الخاصة بتطوير التعليم في أمريكا الشمالية بصفته عضو في مجلس الاستشارات التعليمية في واشنطن.
، له إسهامات كبيرة في مجال التعليم العالي حيث قام بالعديد من العروض التقديمية في مؤتمرات جمعية العلماء المصريين الأمريكيين بالإضافة إلى اسهاماته ودعمه لصندوق برنامج" دعم التعليم العالي".
،نظًم ورش عمل لبرنامج تطوير القيادات للكلية، والهيئة القومية للجودة والاعتماد في التعليم، بالإضافة إلى دورات تدريبية للتخطيط الاستراتيجي في مجال التعليم العالي.
،ونشر ما يزيد عن 60 ورقة بحثية في مجلات عالمية ومؤتمرات في مختلف التخصصات مثل البناء المستدام والطاقة المتجددة وإدارة البنية التحتية بالإضافة إلى إدارة الأبحاث والتعليم.