أعلنت وزارة الهجرة عن عدد من العلماء المشاركين بمؤتمر "مصر تستطيع" المرتقب والمقرر عقده 17 ديسمبر الجارى بالغردقة ولمدة يومان، مؤكدة أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" يضع التميز فى التعليم والمتميزون فى التدريس فى مكانة يستحقونها حتى يستطيعوا نقل هذا التميز لمعلمى مصر ومدرسيها. ومن بين المشاركين بالمؤتمر الدكتور عبد الرازق سباق أستاذ ورئيس مجموعة أبحاث هوائيات وأنظمة الموجات المليمترية - جامعة كونكورديا - كندا.
والدكتور عبد الرازق حاصل على جوائز فى البحث والتدريس من جامعات كندا، رئيس قسم أبحاث من الطراز الأول فى جامعة كونكورديا فى أنظمة الهوائيات، وعمل أستاذاً فى جامعة مانيتوبا، كما عمل مع جامعة القاهرة وعمل مع شركة ماركونى الكندية على تصميم هوائيات مرحلية متناهية الصغر.
وأسفرت مساهماته البحثية والقيادة الفنية واسعة النطاق، عن أكثر من 500 بحثا تم نشرها فى مجلات محكمة مرموقة وأنشطة المؤتمرات الدولية.
واختاره معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات كزميل، وهو أيضًا زميل في المعهد الهندسي الكندي، أنضم كعضو في دائرة التميز بجامعة كونكورديابروفوست لإنجازاته المهنية، نظرا لجهوده المشتركة مع آخرين في إنشاء واحد من أهم مختبرات الحواسيب الكهرومغناطيسية والهوائيات الأكثر تقدما فى جامعة مانيتوبا.
وقد حصل على جائزة Rh للمساهمات المتميزة للمنح والأبحاث، وجائزة جامعة مانيتوبا للتميزفي التدريس والأبحاث، وعلى جائزة كلية الهندسة في الأداء الأكاديمي المتميز، وجائزة IEEE للهوائيات وجائزة Best Society Best Chapter Award.
ومن بين المشاركين الدكتور أحمد الغازولي رئيس قسم الهندسة الإنشائية في إمبريال كوليدج لندن وزميل الأكاديمية الملكية للهندسة المتميز فى البحث والتدريس والتعليم، خبير فى الأبحاث والتدريس والاستشارات فى مجال الإنشاءات الهندسية على مدى 30 عاما مع التركيز على المتانة تحت ظروف التحميل القصوى.
ولعب الغازولى دورًا رائدًا فى لجان تطوير القوانين الوطنية والدولية الرئيسية وجمعيات الهندسة المهنية، وانتُخِب زميلا فى الأكاديمية الملكية للهندسة تقديرا لجهوده المتميزة واسهاماته المستمرة فى البحث والتعليم والممارسة فى الهندسة.
ومن بين المشاركين الدكتور محمد عطا الله المدير التنفيذي لجامعة إلينوي فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، واضع استراتيجية التعليم فى الجامعة مع ضمان تقدمها لائحة جامعات العالم.
ويعد عطا الله أحد من أكبر المستشارين في مجلس جامعة إلينوى وهي واحدة من أهم 10 جامعات حكومية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لاعب رئيسي في وضع سياسات الجامعة ودعم توجه استراتيجية التعليم باعتبارها واحدة من أكبر الجامعات في العالم. يقود فريقا مكونا من أكثر من 1100 فرد ويتحكم في ميزانية تتجاوز 800 مليون دولار سنويا ويشارك فى العديد من المشروعات البحثية ذات التخصصات المتعددة والمتنوعة.
ويؤدى دورا هاما فى وضع سياسات الجامعة من أجل تقدم البرامج التعليمية بالجامعة والحفاظ على مركزها المتقدم على مستوى العالم حيث تحتل المركز الرابع على مستوى العالم فى كندا.
ويقدم سنويا موضوعات متقدمة عن نظام التعليم في الجامعات الكندية ل"رابطة الجامعة الكندية لرؤساء الشركات"، يناقش الأبحاث الخاصة بتطوير التعليم في أمريكا الشمالية بصفته عضو في مجلس الاستشارات التعليمية في واشنطن. وله إسهامات كبيرة في مجال التعليم العالي حيث قام بالعديد من العروض التقديمية في مؤتمرات جمعية العلماء المصريين الأمريكيين بالإضافة إلى دعم صندوق برنامج دعم التعليم العالى.
ونظم ورش عمل لبرنامج تطوير القيادات للكلية، والهيئة القومية للجودة والاعتماد فى التعليم، بالإضافة إلى دورات تدريبية للتخطيط الاستراتيجى فى مجال التعليم العالى. نشر ما يزيد عن 60 ورقة بحثية فى مجلات عالمية ومؤتمرات في مختلف التخصصات مثل البناء المستدام والطاقة المتجددة وإدارة البنية التحتية بالإضافة إلى إدارة الأبحاث والتعليم.
