قام سائحان دنمركيان بنشر فيلم فيديو قصير على صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب تصور قيامهما بالتسلق والصعود أعلى قمة الهرم الرابع وعلى الفور تم تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية دون التأكد من صحة الفيديو من عدمه ليتحول الحرب الفيسبوكية من السجال من فستان الفنانة رانيا يوسف فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلى هذا الفيديو الإباحي فى منطقة الأهرامات الأثرية وكأن الهدف منه تحطيم نجاحات الإدارة المصرية وإنجازاتها فى منظومة الإصلاح الاقتصادي ومؤتمراتها التي تنعقد فى أرض الفيروز وسط الأمن والسلام التي فرضتهما أجهزة الأمن المختلفة والتي من بينها انطلاق مؤتمر "الكوميسا" اليوم بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس السيسى. وقد نفى الأثري أشرف محيى مدير عام آثار الهرم حقيقة صحة الفيديوالمتداول وقال إن المنطقة الأثرية يتم إخلاؤها من الساعة الخامسة مساء، وشرطة السياحة والآثار تؤمنها جيدا كما أن حجم الحجارة التي ظهرت أنها للهرم في الفيديو مختلفة وليست بنفس حجم حجارة الهرم الحقيقية، وقال إن عملية صعود الهرم متعبة جدا خاصة إلى القمة، وليس من السهل على أي شخص القيام بها، كما أنها تحتاج لأدوات خاصة للتسلق مشيرا إلى أن السائحان ما هما إلا مغامرين غرضهما الشهرة، وأن يرتبط اسمهما بالهرم، وأضاف أنه سيقوم برفع مذكرة إلى الإدارات المختصة في الوزارة للتحقيق في الموضوع. وكان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو وصورا لمصور دنماركى يدعى "أندريس هافيد" برفقته سائحة دنمركية وهما يتسلقان أحد الأهرامات بالجيزة في المساء. وقد أعلنت وزارة الآثار في بيان لها علي خلفية ما تم تداوله ونشره مساء أمس عن الفيديو الذى يصور شخصين أجانب يتسلقان الهرم ليلا، ثم وضع صورة لهما مخلة للآداب العامة، وجاء في بيان الوزارة أن د. خالد العناني وزير الآثار، قد قرر إحالة مذكرة عن الواقعة والفيلم فورا للنائب العام للتوجيه للتحقيق في الأمر والوقوف على حقيقته واتخاذ الإجراءات اللازمة. جدير بالذكر أن تسلق الهرم أمر مجرم قانونا، علاوة على ارتكاب أفعال منافية للآداب العامة، كما يتم بحث احتمالية أن تكون هذه المشاهد منفذة باستخدام الخدع التصويرية.