اللواء مجدى البسيونى: يقظة القوات وكفاءة أجهزة المعلومات ساهمت فى تحجيم وسائل تمويل الإرهابيين.. ومنع تواجدهم وسط المواطنين اللواء فؤاد علام: الوزارة حققت قمة النجاح.. وضرورة انعقاد المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب واصل قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، نجاحه في توجيه ضربات استباقية قوية، للعناصر والخلايا الإرهابية بالعريش، عندما نجحت القوات في القضاء علي 12 إرهابى بأحد الأحواش المهجورة، وعثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة. وجاءت تلك الضربة، استمرارا لنجاح الخطة، التى وضعها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والتى نجحت فى، تحجيم الإرهاب، وإحباط العديد من المخططات التخريبية، التى كانت تستهدف المنشآت الحيوية، والتمركزات الأمنية. وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، تفيد باختباء مجموعة من العناصر الإرهابية، بأحد الأحواش المهجورة بدائرة قسم ثالث العريش.. وبإجراء التحريات تأكدت صحة المعلومات، وقامت قوات الأمن باستهدافهم، وتبادلت إطلاق النار معهم. وأسفر التعامل عن مصرع 7 منهم.. كما نجحت قوات الأمن فى تتبع خطوط سير باقى المجموعة، وتحديد تواجد 5 منهم شمال الطريق الدائرى، على مقربة من المنطقة الأولى، وتم تبادل إطلاق النار معهم، مما أسفر عن مصرعهم.. وعثر مع تلك العناصر الإرهابية، على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات الناسفة. وبعد النجاح المتتالى، لوزارة الداخلية، فى القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية.. استطلعت الأخبار المسائى، أراء عدداً من الخبراء الأمنيين، لمعرفة الأثر الإيجابى من تلك الضربات. فى البداية قال اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الضربات المتلاحقة التى وجهتها وزارة الداخلية للإرهاب، ساهمت فى تقليل معدل الجريمة الإرهابية بشكل كبير، فيما يشبه بالإنعدام. وأضاف أن أسلوب العناصر الإرهابية، ينم عن الضعف وقلة الحيلة، وهو ما يعكس نجاح القوات، فى محاصرة العناصر الإرهابية.. مشيراً إلى أن أجهزة المعلومات نجحت فى رصد وتحديد أماكن تلك العناصر، والدليل على ذلك، هو عدم قدرة الإرهابيين، على التواجد وسط المواطنين، وفى المناطق السكنية، مثلما كان يحدث من قبل. وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أن الضربات الاستباقية، نجحت فى القضاء على قيادات إرهابية مهمة، وأصبحوا عاجزين عن ارتكاب عمليات فى الداخل.. مؤكداً أن يقظة القوات، وقدرة وكفاءة أجهزة المعلومات، ساهمت فى تحجيم وسائل إمتداد وتمويل الخلايا الإرهابية، وشل حركتها، والدليل على ذلك، هو عندما يتم تفصية عناصر إرهابية، تعثر القوات على أسلحة خرطوش، وهو ما لم يستخدمه الارهابيون من قبل، ويؤكد تجفيف مصادر التمويل، التى كانوا يعتمدون عليها. من جانبه، أكد اللواء فؤاد علام الخبير الامنى، أن الضربات الاستباقية المتتالية، التى حققتها أجهزة الوزارة، تعتبر قمة النجاح، وأن القوات تضطر إلى التعامل مع تلك العناصر، لمبادرتهم بإطلاق الأعيرة النارية على القوات. وأضاف أن أجهزة الوزارة، نجحت فى تحجيم العمليات الإرهابية، مؤكداً أن التنظيمات أصبحت عاجزة عن استهداف التمركزات الأمنية، أو اختطاف مجندين، مثلما كان يحدث من قبل، مؤكداً أن نجاح القوات المسلحة فى تدمير نحو ثلاثة آلاف نفق بين مصر وغزة، ساهم بشكل كبير فى تمويل الإرهابيين. وأشار علام، إلى ضرورة وجود استيراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب.. والتى تتلخص فى 6 محاور وهى : "سياسى، وثقافى، وإعلامى، واجتماعى، واقتصادى"، متمنياً أن ينعقد المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، والعمل على القضاء عليه تماما.