تسانغ جيان تشيو أول شركة صينية توقع خطاب التزام بالأممالمتحدة استثماراتنا بلغت 3 مليارات يوان في أوروبا وأمريكا وآسيا دعم برنامج غنائي للتوعية بالبيئة حماية التنوع البيولوجي هي مرحلة جديدة مرتبطة بالتنمية المستدامة العالمية، وإنقاذ النوع الإنساني ورفاهية الأجيال القادمة وذلك من خلال الحفاظ علي التنوع البيولوجي علي الكوكب، وهو ما يمكن تحقيق تنمية مستدامة للعالم ونجاح طويل المدي للشركات والمؤسسات.. حيث أكد تسانغ جيان تشيو المدير التنفيذي لمجموعة إيلي الصناعية المحدودة التي تعتبر أكبر شركة لبن في الصين وثامن أكبر شركة في العالم ومقرها بمنغوليا الداخلية بشمال الصين أن استراتيجية »سلسلة الصناعة الخضراء» لشركتنا تقوم علي البناء والنجاح المشترك، وذلك عن طريق استخدام النموذج المستدام لدفع جميع جوانب السلسلة إلي تحقيق التنمية الخضراء، واستخدام »القسمة المشتركة» التي أنشأتها الشركات والمجتمع للترويج المستمر لأهداف التنمية المستدامة. الإنتاج الأخضر وأوضح تسانغ ان في عام 2007، بمنتدي دافوس الصيفي، قام بان قانغ رئيس مجلس إدارة إيلي باتخاذ زمام المبادرة وطرح مفهوم »القيادة الخضراء» لأول مرة، كما دعا إلي »الإنتاج الأخضر، والاستهلاك الأخضر، والتنمية الخضراء» كمفهوم ثلاثي للتنمية، بهدف خلق صناعة ألبان ذات تنمية مستدامة، والتمسك بالسير في اتجاه تنمية »سلسلة الصناعة الخضراء»، ودعا جميع قطاعات سلسلة الصناعة التي تقودها الشركات الرائدة إلي تحقيق التنمية الخضراء المستدامة، وأن يتعاون جميع شركاء السلسلة الصناعية في حماية التنوع البيولوجي مشيرا إلي أنه في أواخر عام 2016 وقعت المجموعة علي اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي »خطاب التزام الشركات مع التنوع البيولوجي»، لتكون أول شركة صينية توقع هذا الخطاب حيث قامت الشركة بتطبيق تكنولوجيا حماية التنوع البيولوجي علي جميع جوانب السلسلة الصناعية، وتدريب الموظفين وأصحاب المزارع والعاملين بها، لتعزيز قدرات السلسلة الصناعية فيما يتعلق بالحفاظ علي التنوع البيولوجي كما قامت الشركة بحضور مراسم التوقيع علي اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي باعتبارها الممثل الوحيد للشركات الصينية. الأراضي الرطبة وأضاف انه تم تنفيذ مشروع حماية الأراضي الرطبة شمال شرق الصين، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة (wwf) ونجحنا في تحويل الأراضي العشبية المتصحرة وابتكار نموذج للدورة الإيكولوجية للزراعة وتربية الحيوانات، كما نفذنا أعمال حماية الحفاظ علي أسماك السلمون البري في حوض نهر وايتاكي، وغيرها من مشاريع الحفاظ علي التنوع البيولوجي. واضاف تسانغ ان شركة إيلي قامت دمج آراء ووجهات نظر جميع المؤسسات المحلية والأجنبية، وحددت خمسة عوامل رئيسية تؤثر في التنوع البيولوجي، ألا وهي: تغير الموطن، تغير المناخ، غزو الأنواع، الاستغلال المفرط للموارد، التلوث. حيث قامت بتحليلها ومدي تأثيرها علي مختلف القطاعات كما حددت ستة قطاعات ذات تأثير كبير علي التنوع البيولوجي، ألا وهي: مواقع ومرافق التنوع البيولوجي، سلاسل التوريد والسلع الأساسية والمواد الخام، المنتجات، عمليات الإنتاج والتصنيع، النقل والخدمات اللوجستية، حياة الموظفين اليومية. وقد أنشأت إيلي نظام لإدارة حماية التنوع البيولوجي. وأكد تسانغ ان شركة إيلي قامت بدمج مفهوم الكربون الأخضر في مجالات الإنتاج والإدارة والتشغيل، وتبنت تكنولوجيا دولية متقدمة للحد من انبعاثات الكربون وتوفير الطاقة وخفض الانبعاثات كما أجرت عمليات رصد وحماية ودراسات علمية طويلة المدي، سعيًا وراء التحسين المستمر لمستوي حماية التنوع البيولوجي. أفريقيا ومصر وأوضح تسانغ انه ليس لدي الشركة في الوقت الحالي فتح اسواق جديدة في أفريقيا والشرق الأوسط حيث إنه سوق واعد لكن هناك دراسات تجري حاليا بهذا الشأن وخاصة في مصر،كما انه سيتم فتح اسواق جديدة بإندونيسيا بخلاف الموجود حاليا في امريكا وأوروبا واسيا. وأشار تسانغ إلي أن الشركة تدعم برنامجا غنائيا » أنا مغني » بالتليفزيون الصيني حيث يشاهده اكثر من 10 ملايين مشاهد بهدف التوعية البيئة والحفاظ علي الموارد والتنوع البيولوجي. خطة مستقبلية وأوضح تسانغ أنه في عام 2020 سوف تستضيف الصين المؤتمر الخامس عشر لأطراف اتفاقية التنوع البيولوجي، وهذا ليس تأكيدًا علي أعمال حماية التنوع البيولوجي في الصين فقط، بل ويظهر أيضًا عزم الصين علي المساهمة في حماية التنوع البيولوجي في العالم. لذلك ستواصل شركة إيلي اهتماما اكبر للتنوع البيولوجي في المستقبل، في »خدمة ملياري مستهلك عالمي في عام 2020»، ستلتزم شركة إيلي بمبادئ تنمية حماية التنوع البيولوجي والوفاء بحماية التنوع البيولوجي، سعيًا لأن تصبح نموذجًا صينيًا لحماية التنوع البيولوجي بين مجتمع الأعمال العالمي. مشيرا إلي ان الشركة ستواصل العمل الجاد من الناحية العملية وفي ظل استراتيجية »سلسلة الصناعة الخضراء» وتعزيز مشاريع الحماية وستستمر في استكشاف مجالات جديدة، وحماية التنوع البيلولوجي علي الكوكب، ومدّ متطلبات اتفاقية التنوع البيولوجي إلي جميع الشركاء في جميع قطاعات السلسلة الصناعية، سعيًا وراء زيادة الحفاظ علي الموارد والصداقة مع البيئة في مجال صناعة الألبان. وأضاف أن كبح الاحترار المناخي وإنقاذ الكوكب هي المهمة المشتركة لكل البشر، لذا فإن الشركات الصينية تلتزم هي أيضًا بهذه المهمة وستتولي الشركة مسئولية تحقيق الاسهامات التي يجب علي الشركات الصينية. شركة مساهمة تأسست مجموعة إيلي الصناعية المحدودة بمنغوليا الداخلية (شركة إيلي)، عام 1956، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة هوهيهوت بمنطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم وفي شهر مارس من عام 1996 تم إدراج شركة إيلي في بورصة شانغهاي، برمز الأوراق المالية »600887»، وهي أول شركة مساهمة عامة مدرجة في صناعة الألبان الوطنية حيث بلغ حجم استثماراتها 3 مليارت ايوان منذ عام 2013 حتي الآن. وفي عام 2017، تم تصنيف شركة إيلي ضمن أقوي ثماني شركات في صناعة الألبان عالميًا، كما أنها تحتل المرتبة الأولي في صناعة الألبان الآسيوية، وهي أيضًا أكبر شركة منتجة للألبان في الصين وصاحبة خط الإنتاج الأكثر تكاملًا كما يصل أكثر من 100 مليون منتج من منتجات إيلي إلي المستهلك يوميا. وفي »تصنيف قيمة العلامة التجارية لمنتجات الألبان العالمية لعام 2017» احتلت شركة إيلي المرتبة الأولي علي مستوي العالم كما أنها في »تصنيف براندز لأقوي 100 علامة تجارية لعام 2017» احتلت مركز الصدارة ولدي شركة إيلي أربع وحدات عمل رئيسية: الحليب السائل (الحليب الخام)، ومسحوق الحليب، والمشروبات الباردة، والزبادي، وتمتلك مايقرب من مائة شركة تابعة لها.. كما تعمل شركة إيلي علي ترويج نظام إدارة المراعي الخضراء، وتعزيز بناء المراعي الخضراء، وإنشاء مراعي صديقة للبيئة، كما تعمل علي تطوير حلول صديقة للبيئة تعتمد علي الظروف البيئية الطبيعية للمراعي، وبالتالي قيادة جميع قطاعات السلسلة الصناعية إلي إدارة المراعي الخضراء وحماية التنوع البيولوجي.