تعادل صادم تلقاه فريق الأهلي أمام الوصل الإماراتي في المباراة التي جمعتهما باستاد برج العرب بالإسكندرية وانتهت بهدفين لكل فريق في ذهاب دور ال16 لبطولة كأس زايد للأندية أبطال العرب. ورغم تركيز الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي علي مباراتي الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا إلا أن المباراة كشفت عيوب خطيرة قبل مباراة الترجي التونسي المقرر لها الجمعة القادمة في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا. الأهلي في موقف ليس سهلاً في مباراة الإياب بالإمارات نهاية نوفمبر القادم خاصة أن فريق الوصل ظهر بمستوي متميز في المباراة وأضاع أكثر من هدف وكان الأفضل والأقرب للفوز. أخطاء بالجملة المباراة كشفت عيوب بالجملة للفرنسي كارتيرون بعد الأخطاء الدفاعية القاتلة والتي كادت أن تكلف الأهلي أكثر من هدف في هذه المباراة بالإضافة لضعف مستوي حراسة المرمي خاصة بعد خروج محمد الشناوي مصاباً بشد في العضلة الأمامية نهاية الشوط الأول والذي خطف قلوب الأهلاوية خوفاً من غيابه عن مباراة الترجي الجمعة القادمة رغم تأكيدات د. خالد محمود طبيب الفريق علي قدرة الشناوي علي اللحاق بالمباراة الأفريقية. الوصل أظهر عيوب خطيرة في دفاعات الأهلي وحراسة المرمي وهو ما جعل الأهلي في مأزق خطير خاصة أنه رغم راحة بعض النجوم الأساسيين في هذه المباراة ومنهم وليد سليمان ووليد أزارو وسعد سمير إلا أن باقي العناصر الأساسية شاركت في هذه المباراة بصورة أساسية. فشل البدلاء الأهلي لم يستطع الحفاظ علي تقدمه في الشوط الأول وكانت دفاعاته "شوارع" في الشوط الثاني وأيضاً في أول دقائق المباراة ونجح الوصل في إحراز هدفين متتاليين قبل أن يحفظ مروان محسن ماء وجه الأهلاوية بهدف التعادل في الوقت الضائع. العناصر البديلة فشلت في أن تكسب ثقة جماهيرها ومنها أحمد علاء مدافع الداخلية الذي كاد يكلف الأهلي أكثر من هدف ولم ينسجم مع ساليف كوليبالي الذي تراجع مستواه أيضاً.. أما صلاح محسن ومروان محسن فكانا خارج الخدمة في الوقت الذي حقق فيه فريق الوصل المطلوب من المباراة وعاد بانتصار ثمين يجعله علي أعتاب دور الثمانية لهذه البطولة.