طاهر ابو زيد أيمن منصور عاد مسئولو نادي الزمالك ليفتحوا من جديد باب اللغط حول أحقية غريمه التقليدي الأهلي في الفوز بلقب نادي القرن في إفريقيا بعد مرور 18 عاماً علي إعلان » الكاف » بتنصيب الأهلي زعيما لأندية القارة السمراء لكرة القدم، لكن الأرقام تؤكد أحقية أبناء قلعة الجزيرة في الحفاظ علي هذا اللقب وعدم تجريده منه بعد أعلنت الإدارة البيضاء رغبتها في اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية من أجل استرداد هذا اللقب المعنوي متحدثة عن تعرض فريقها لظلم فادح من قبل الاتحاد الإفريقي للعبة.. بداية الحديث عن هذا اللقب في أروقة » الكاف » كان في يناير 1994، وبالتحديد خلال اجتماعات الاتحاد الإفريقي علي هامش مباراة كأس السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك التي أقيمت في العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرج، أعلن مسئولو الاتحاد عن التصنيف الإفريقي للأندية وكان العمل علي وجود تصنيف للأندية بمناسبة تنظيم الاتحاد الإفريقي للبطولة الخمسين في تاريخه.. وجاء الأهلي في المركز الأول برصيد 34 نقطة يليه كوتوكو برصيد 33 نقطة ثم كانون ياوندي برصيد 27 نقطة، وجاء نادي هافيا كوناكري الغيني رابعاً برصيد 24 نقطة، ثم مازيمبي الكونغولي خامساً برصيد 20 نقطة، وجاء الزمالك سادساً برصيد 19 نقطة، ثم أصبح في المركز الخامس مكرر برصيد 20 نقطة نتيجة احتساب نقطة الفوز بكأس السوبر بعد فوز الزمالك علي الأهلي بهدف أيمن منصور.. وقبل عام 1997 كان النظام القديم لحساب نقاط التصنيف يتم فيه احتساب 4 نقاط للفريق الفائز بأي بطولة من البطولات الإفريقية الثلاث »كأس إفريقيا للأندية أبطال الدوري، كأس إفريقيا للأندية أبطال الكئوس، كأس الاتحاد الإفريقي» ويتم احتساب ثلاث نقاط للفريق الفائز بالمركز الثاني في كل بطولة، ويحصل كل فريق من الفرق التي تصل للدور قبل النهائي للبطولة علي نقطتين، بينما يحصل كل فريق من الفرق التي تصل إلي دور الثمانية علي نقطة واحدة، ويتم احتساب نقطة واحدة للفريق الفائز ببطولة كأس السوبر الإفريقي. وابتداء من عام 2001 تغير نظام الصعود من مجموعات دور الثمانية ليصعد الأول والثاني من كل مجموعة علي أن يتم احتساب ثلاث نقاط للفريقين الخاسرين في الدور نصف النهائي، ويحصل الثالث بالمجموعتين علي نقطتين والرابع في كل مجموعة علي نقطة واحدة، قبل أن يتم تغيير نظام بطولة دوري الأبطال في النسخة الماضية ليصبح دور المجموعات هو دور ال16 بدلاً من دور الثمانية.. وفي عام 2004 تم دمج بطولة كأس إفريقيا للأندية أبطال الكئوس مع بطولة كأس الاتحاد الإفريقي وإقامتها ابتداء من دور الثمانية بنظام المجموعات مع صعود أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ويحتسب للفريق الفائز بالبطولة أربع نقاط، ويحتسب للفريق الفائز بالمركز الثاني ثلاث نقاط، وتحتسب نقطتان للفريق صاحب المركز الثاني في كل مجموعة من مجموعتي دور الثمانية، وتحتسب نقطة واحدة للفريقين أصحاب المركزين الثالث والرابع بكل مجموعة كما أنه في نفس العام تمت إضافة نقطتين للفريق الذي يتخطي كل دور من أدوار بطولة كأس العالم للأندية.. وقد شارك من الأهلي نخبه من النمجوم علي رأسهم محمود الخطيب ومصطفي عبده وطاهر ابوزيدواكرامي الكبير والمرحوم ثابت البطل بينما شارك من الزمالك عادل المامور وأيمن منصور وايمن يونس وحسن شحاته وفاروق جعفر. وبحساب نقاط الأهلي حتي عام 2000، يحصل الفريق الأحمر علي 8 نقاط لحصوله علي كأس الأندية الأبطال بالنظام القديم مرتين و16 نقطة لكونه بطلا لأبطال الكئوس 4 مرات و3 نقاط لخسارته نهائي كأس الأندية الأبطال عام 1983 و4 نقاط أخري لتواجده في نصف نهائي كأس الأندية الأبطال مرتين ونقطتان لتواجده في ربع نهائي كأس الأندية الأبطال بالنظام القديم و6 نقاط كثاني مجموعة دوري الأبطال مرتين ونقطة واحدة لتواجده في ربع نهائي أبطال الكئوس بالنظام القديم ليصبح المجموع 40 نقطة.. أما بالنسبة لحساب نقاط الزمالك حتي عام 2000 أيضا فإنه حصل علي 16 نقطة لكونه بطلاً لكأس الأندية الأبطال بالنظام القديم 4 مرات و4 نقاط كبطل أبطال الكئوس بنظامه القديم مرة واحدة ونقطتين باعتباره بطل السوبر الإفريقي مرتين و3 نقاط لوصوله لنهائي كأس الأندية الأبطال بنظامه القديم مرة واحدة علاوةً علي نقطتين لتواجده في نصف نهائي كأس الأندية الأبطال بنظامه القديم مرة واحدة ونقطتين أيضاً لظهوره في نصف نهائي أبطال الكئوس بنظامه القديم مرة واحدة ونقطتين لمشاركته في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي بنظامه القديم مرة واحدة ونقطتين لتواجده في ربع نهائي كأس الأندية الأبطال بنظامه القديم مرتين و3 نقاط كثاني مجموعته في دوري الأبطال مرة واحدة ونقطة واحدة لخوضه ربع نهائي أبطال الكئوس بنظامه القديم مرة واحدة، ليصبح مجموع نقاطه 37 نقطة احتل بها المركز الثاني في تصنيف الأندية الإفريقية مع نهاية القرن الماضي متخلفاً بفارق 3 نقاط عن الأهلي المتصدر الذي بات المستحق للقب.