قضت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة الثانية والثلاثون، المنعقدة بمحكمة شبرا الخيمة، بالإعدام شنقاً لميكانيكى وربة منزل وذلك بعد رد مفتي الجمهورية بإبداء الرأى الشرعي في إعدامهم علي ما أقترفوه، والسجن المؤبد لشقيق المتهمة الثانية، لاتهامهم بقتل شخص عمدا بعد إستدراجه لمكان بعيد عن أعين الماره، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وخنقه بقطعة قماش(شال) ولفه بسجادة للتخلص منه، وحيازتهم مواد مخدرة بقصد التعاطي، بدائرة مركز كرداسه بمحافظة الجيزة. وصدر الحكم برئاسه المستشار مصطفى السيد هاشم، وعضوية المستشارين عبد العظيم أحمد عبد العظيم، و سامح عبد الرحمن سالم، وأمانة سر عبدالله أبو ضيف وأحمد عبد المنعم. وأحالت النيابة العامة المتهمين:- " فريد إ أ س" 29 سنة ميكانيكي سيارات و "هالة م ع م م" و "بلال م ع م م السن :20 ، لأنهم في 5 / 9 / 2024 بدائرة مركز شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة قتلوا المجني عليه / شريف شوقي أحمد موسى - عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وذلك بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على الخلاص منه وأعدوا لذلك الغرض أداه لفاع العنق (شال) - تالي الوصف، وما أن ظفروا به حتي تعدى عليه الأول ضربا بيده ضربتين أستقرت بوجهه منقضاً عليه مطبقاً على عنقه خانقاً إياه بإستخدام الأداء المعدة سلفاً وذلك حال تواجد كلاً من المتهمين الثانية والثالث على مسرح الجريمة، قاصدين قتله محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وتابع أمر الإحالة أنهم أحرزوا بقصد التعاطي جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وأشار أمر الإحالة أن أحرز كلاً من المتهمين الأول والثانية بقصد التعاطي جوهر الامفيتامين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وإستطرد أمر الإحالة أنهم سرقوا المبلغ المالي والهاتف النقال والمبينين قدراً ووصفاً بالأوراق والمملوكين للمجني عليه / شريف شوقي احمد موسى، وكان ذلك ليلاً حال تواجده بالمسكن محل الواقعة على النحو المبين بالتحقيقات. وأختتم أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا أداء - لفاع العنق (شال) مما يستخدم في الأعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات. اقرأ أيضا|المشدد 17 عاما لسائق قاد سيارة تحت تأثير المخدرات بإمبابة تحريات المباحث وضبط المتهمين وأكد العقيد "هاني محمد الحسيني أمين" مفتش مباحث فرقة شمال أكتوبر - بأن تحرياته توصلت إلى صحة إرتكاب المتهمين للواقعة، وذلك بأن أتفق المتهمين على قتل المجنى عليه وإستخدام العين محل الواقعة لإقامتهم لها والإنتفاع محتوياتها، وعلى إثر ذلك الإتفاق فيما بينهم قامت المتهمة الثانية بإبهام المجني عليه أنها ترغب في الزواج منه واستجاب الأخير لذلك، ونفاذاً لذلك الإتفاق اصطحبوا المجني عليه لذات العين المار بيانها لتنفيذ مخططهم الإجرامي، وما أن دلفوا حتى اصطحب المتهم الأول المجني عليه الداخل إحدى الغرف تفردهما وحدثت مشادة كلامية فيما بينهما وعلى إثر ذلك قام المتهم الأول بالتعدي ضربا بيده في وجه المجني عليه، وأجهر عليه بأن أحكم العلق على عنقه لدقائق عدة مستخدماً في ذلك شال ( قطعة قماش) حتى أيقن مفارقته الحياة، وذلك حال تواجد كلاً من التهم الثانية والثالث على مسرح الجريمة، وعقب ذلك قاموا بالاستيلاء على متعلقاته، وتركوه بالعين محل الواقعة مفردة والإخفاء آثار حرمهم وضعوا الجثمان داخل بساطة سجادة محكمين علقها لتخلص منها، وحمل المتهمين الأول والثالث لتحتمات وخروجهما حال تواجد الأخيرة أمام العين بمحل الواقعة بتأمين الطريق لهما خارج العقار، إلا أن الأهالي تمكنوا من رؤيتهم وتحفظوا على المتهم الأول ولاذ المتهم الثالث فراراً للداخل العين محل الواقعة رفقة شقيقته المتهمة الثانية، وأضاف بأنه تمكن من ضبط المتهمين وبحوزتهم الخالف الجوال خاصة المجني عليه، ومواجهتهم أقروا بارتكاهم المواقعة، وعزى قصد المتهمين القتل وأضاف تعاطي المتهمين للمواد المخدرة.