محمد عبدالغفار أمام عبقرية المصريين انهارت نبوءات اشعياء في التوراة الثانية التي تمت كتابتها بعد وفاة النبي موسي الكليم ب800 عام، واندثرت توراة موسي تماما اثناء السبي البابلي لليهود وقام عيزرا بكتابة التوراة بعد اندثارها واضاف اليها اسفارا جديدة وهي منشور سياسي ضد مصر والحلم بالعودة اليها، في سفر اشعياء. بدأت النبوءات المدمرة في توراة عيزرا وان الله وعد ابراهيم ان يعطي الارض لنسله ابناء اسحاق ويعقوب "الارض من نهر مصر الي نهر الفرات وفي اخر الزمان سيلعق ابناء هذه الشعوب تراب نعل اسرائيل وسقطت نبؤءة سفر اشعياء واساطيره تحت اقدام الجيش المصري في 6 أكتوبر 1973 ليحقق نصر اكتوبر العظيم ومعها سقطت نظرية الامن الاسرائيلية ويمضي النبي اليهودي اشعياء في نبوءاته علي لسان الرب "واهيج مصريين علي مصريين فيحارب الاخ اخاه وكل واحد صاحبه وتراق روح مصر" "اصحاح 43"ويتبني الفكر الصهيوني في امريكا النبوءة بالاموال والعملاء ولكن عبقرية شعب مصر الذي خرج في ثورة 30يونيو 2013 يحميها جيش مصر قضت تماما علي النبوءة . ويمضي اشعياء في اصحاحه ونبوءاته عن مصر في حقد واضح علي النيل "ويجف النهر وتنتن الانهار ويتلف الزرع وتجف الرياض والحقول علي ضفاف النيل والصيادون لايجدون صيدا وكل من يلق بشص الي النيل ينوح ". وبعد انتصار مصر في حرب اكتوبر لم يبقي امام الفكر الصهيوني الا النيل الذي شرب من مائه عيسي المسيح وأمه مريم اثناء هروبهما الي مصر واقامتهما فيها ودعا لها وباركها قائلا: "مبارك شعبي مصر" وقال عنه رسول الله محمد"صلعم"انه نهر من انهار الجنة بدأ المخطط الصهيوني مؤامرته علي النيل لتنفيذ نبوءة اشعياء في بناء سد النهضة بأثيوبيا بشركات اسرائيلية وتمويل من دول خليجية عربية مسلمة للأسف،ودعم كبيرمن قطر وتركيا، فكيف يجف النيل ؟! والله هو الذي خلقه وأرسلة لأرض مصر المباركة التي تجلي فيها الله لنبيه موسي وباركها المسيح وأمه العذراء مريم ووطن دعا له رسول الله محمد ولحديث النيل بقية .