سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصري "ونس" يفتتح الطبعة السادسة عشرة من "لقاءات بجاية السينمائية" المخرج أحمد نادر : تحدي كبير أن يكون أول أفلامي مع عبد الرحمن أبو زهرة ورجاء حسينليلي الأعوج : استقبلنا 500 فيلم واختارنا 24 فقط مع لقاء هام بالأندية السينمائية المغاربية
يفتتح الفيلم المصري القصير "ونس" للمخرج أحمد نادر يليه عرض فيلم “التين في أفريل” لنذير دندون ، الليلة فعاليات الطبعة السادسة عشر من "لقاءات بجاية السينمائية" بالجزائر ، "ونس" فيلم روائي قصير من تأليف وإخراج أحمد نادر وبطولة عبد الرحمن أبو زهرة ورجاء حسين ومن انتاج نهال القوصي ومحمد عبد اللطيف ، حصل الفيلم على عدد من الجوائز منها : التانيت البرونزي في أيام قرطاج السينمائية 2017، جائزة معهد العالم العربي في مهرجان السينما العربية في باريس 2018 ، تنويه خاص من لجنة التحكيم بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية 2017 ، أفضل إخراج لمهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة 2018 ، جائرة الجمهور لمهرجان مصر دوت بكرة 2018 ، جائزة المتلقي الصغير "هيباتيا البرونزية" لمهرجان الاسكندرية للافلام القصيرة 2018. وأكد المخرج أحمد نادر سعادته بأن يكون "ونس" فيلم افتتاح هذا الحدث السينمائي الذي يقام للعام السادس عشر ويشارك فيه عدد كبير من السينمائيين حول العالم ، وعن الفيلم يقول نادر مسألة الوحدة كانت تشغلني دائما وخاصة إني خضت تجربة مشابهة في عائلتي لذا قررت تحويلها لفيلم قصير، وبدأت في كتابته شهر أبريل وقمت بالتصوير في شهر يوليو 2017، وأضاف المخرج أن ميزانية الفيلم كانت محدودة، وهو تحدي كبير أن أقدم فيلما جيدا في ظل ميزانية ضعيفة ، وساعدنا أكثر إن يتم التصوير في مكان واحد وهو منزل "محمود" و"نبيلة" بطلي الفيلم ، كما كان التحدي أيضا هو تصوير 11 مشهد في يوم واحد فقط ولولا تعاون الممثلين وفريق العمل لفشلت التجربة. وأشار المخرج إلى أنه في تجربته الأولى كان سعيد الحظ بمشاركة نجوم كبار هم عبد الرحمن أبو زهرة ورجاء حسين ، قائلا : حينما قرأوا السيناريو أبدوا إعجابهم بالفكرة سريعاً وهو ما زاد تخوفي وتوتري ، حماسهم لخوض التجربة زاد من مسئوليتي تجاه الفيلم حتى يخرج بشكل فني جيد ومشرف لتاريخهم الكبير، وختم نادر حديثه بأن مشاركة الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية أتاح له فرصة كبيرة للالتقاء بالجمهور متعدد الثقافات ، ليستفيد من أراءهم ونصائحهم في عمله القادم ، الفيلم يدور حول محمود ونبيلة زوجين في الثمانين من عمرهم ،يعيشان بمفردهما في بيت هادئ، محمود أصبح غير قادر على مشاركة زوجته نبيلة تفاصيل حياتهم اليومية .. تشعر نبيلة بالوحدة وتبحث عن ونس. الطبعة السادسة عشرة من “لقاءات بجاية السينمائية”، التي تنظمها جمعية “بروجيكتور” من 1 إلى 6 سبتمبر الجاري تشهد عرض 24 فيلما من مختلف دول العالم منهم مصر ، وفرصة لالتقاء نوادي السينما ببعضها البعض من أجل خلق تنسيق بينها قد يتجسد في تأسيس فيدرالية وطنية داخل الجزائر. واعتبرت ليلى أعوج، المدير الفني للتظاهرة، بأنه رغم أن اختيار الأفلام وتسطير البرنامج لا يخضعان بالضرورة لموضوع معين، إلا أن هنالك موضوعا تميز هذه السنة وفرض نفسه بشكل أو بآخر، وهو “اللقاء”، لأن هذه الأيام، التي تحتضنها كل من سينماتيك بجاية ومسرح بجاية الجهوي، هي فرصة للقاء الجمهور بالمخرجين وصناع الأفلام، والمنتجين بالمبدعين، واللقاء بين النوادي السينمائية والجمعيات وممثلي المهرجانات. وعن اللقاء المخصص لنوادي السينما، قالت ليلى أعوج إن السبب وراء التفكير في تنظيمه هو تواجد العديد من المبادرات الفردية والمدنية التي تزاول نشاطها منذ مدة، “وكان طبيعيا أن نستضيفها ونوفر لها فضاءً للقاء والتعارف.. نتمنى أن تفرز أيام العمل هذه ثمارا ملموسة”، وأشارت ليلى أيضا إلى لقاء ثانٍ هو لقاء المهرجانات الدولية: وهو مبني على استضافة ممثلي مهرجانات مختلفة أغلبها من خارج الجزائر، بهدف خلق تبادلات واتفاقات بين مختلف الفاعلين. وأكدت المدير الفني للتظاهرة استقبال ما يفوق 500 فيلم ، ما يعني تزايد الاهتمام بالمشاركة في لقاءات بجاية السينمائية، وقد تم اختيار 24 فيلما من بينها 21 عرضا أول بالجزائر بالإضافة إلى ماستر كلاس يشرف عليه المخرجان نيكولا كلوتز وإليزابيث بيرسيفال (مخرجي وثائقي “إيروييك لاند” الذي يعرض غداً الأحد)، يتضمن البرنامج عرض أفلام في إطار مخصص لصندوق “آفاق”، وهو صندوق عربي للفن والثقافة. وسيتبع ذلك تنظيم “أسبوع آفاق للفيلم”، الذي يحط الرحال بقاعة الأطلس بالعاصمة، أيام 8 و9 و10 سبتمبر الجاري، بعد أن احتضنته مجموعة من العواصم العربية، وهو ما أكده كل من خليل رضوان مدني ونبيل آيت سعيد، ممثليْ نادي “سينيفار” المشرف على هذا الأسبوع، المنظم بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام وجمعية “بروجيكتور”.