واصل الجيش السوري أمس حملته لتطهير بادية السويداء من تنظيم داعش وكثف الجيش قصفه المدفعي والجوي وسط اشتباكات عنيفة بين قواته وبين مسلحي التنظيم. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات تدور منذ مساء أمس الأول علي عدة محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية حيث يواصل الجيش السوري تقدمه. وقال إن هذه التطورات تشير إلي بداية عملية عسكرية واسعة لإنهاء وجود النظيم في المنطقة وأضاف أن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية ضخمة. وأوضح أن العملية العسكرية تأتي بعد فشل المفاوضات للإفراج عن 36 مدنيا من نساء وأطفال السويداء الذين اختطفهم داعش في هجوم أواخر يوليو الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصا. وكان التنظيم قد أعدم أول رهينة أمس الأول. وذكرت مصادر محلية أن فصائل مسلحة كانت قد أجرت تسوية مع الحكومة السورية وصلت مؤخرا إلي السويداء للمشاكرة في العملية ضد داعش وقالت المصادر لشبكة سكاي نيوز عربية إن أكثر من 100 مسلح من فصيلي شباب السنة ومغاوير الصحراء وصلوا إلي ريف السويداء الشرقي. كما أعلنت فصائل مسلحة انها اعتقلت 45 شخصا في شمال غرب سوريا قالت إنهم من دعاو المصالحة مع حكومة الرئيس بشار الأسد. وقال المرصد السوري إن الاعتقالات طالت نحو 50 شخصا من حماة وإدلب بتهمة محاولة عقد مصالحات مع القوات السورية وعقد اجتماعات مع وفود من المخابرات السورية.