القوات الاسرائيلية تراقب الحدود مع سوريا عند هضبة الجولان المحتلة لافروف: يجب تطهير جيوب المسلحين في إدلب أعلنت روسيا انها ستنشر قوات من الشرطة العسكرية في هضبة الجولان وتقيم ثمانية مواقع للمراقبة. وقالت وزارة الدفاع في موسكو أن الخطوة تأتي »لتجنب أي استفزازات محتملة ضد مواقع الأممالمتحدة علي امتداد خط »برافو». وكانت وكالة »تاس» الروسية للأنباء قد نقلت أمس الأول عن مبعوث روسي إن القوات الإيرانية سحبت أسلحتها الثقيلة في سوريا إلي مسافة 85 كيلومترا من الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان لكن إسرائيل تعتبر الانسحاب غير كاف. وقالت الوزارة ان إن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي أوقفت عملها في هضبة الجولان عام 2012 قامت برفقة الشرطة العسكرية الروسية بدوريات في المنطقة لأول مرة منذ ست سنوات امس. وأكد الجيش الروسي امس ان الجيش السوري استعاد السيطرة علي ثلاث محافظاتجنوبية هي درعا والقنيطرة والسويداء وعلي الحدود مع الاردن وبشكل كامل. وقال الجنرال سيرجي رودسكوي وهو مسئول كبير في رئاسة الاركان الروسية ان قوات سوريا دمرت كليا قوات داعش وجبهة النصرة سابقا في المحافظات الثلاث واستعادت 3332 كيلو مترا مربعا من أراضي سوريا من ايدي الارهابيين، كما سيطرت علي 146 بلدة وأعرب المتحدث العسكري الروسي عن قلق روسيا للوضع في محافظة أدلب في الشمال الغربي لسوريا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس:»يجب تطهير الجيوب المتبقية في إدلب». كانت فصائل مسلحة في إدلب توحدت في ائتلاف يحمل اسم » الجبهة الوطنية للتحرير» توقعا لبدء الجيش السوري عملياته لاستعادة المدينة. في الوقت نفسه، ذكر راديو إسرائيل امس أن إسرائيل قتلت سبعة مسلحين في ضربة جوية علي الشطر الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية خلال الليل قائلا إنها استهدفت »عددا من العناصر الإرهابية المسلحة في جنوب هضبة الجولان السورية». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات مستمرة بين الجيش السوري ومتشددين من تنظيم داعش في تلك المنطقة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه »عثر علي أحزمة ناسفة وبندقية هجومية من طراز إيه كيه-47 في المنطقة» بعد الضربة الجوية دون أن يحدد كيفية العثور عليها. من ناحية أخري قال وزير الدفاع الإسرائيلي »أفيجدور ليبرمان» إن الحرب الأهلية السورية انتهت فعليا وتوقع أن تصبح حدود هضبة الجولان أهدأ مع عودة الحكم المركزي لدمشق في المنطقة. وأضاف أمس أثناء جولة تفقد فيها بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات »هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصا مسؤولا وحكما مركزيا». وأكد مجددا مطلب إسرائيل ألا تقيم إيران قواعد عسكرية في سوريا وألا تستخدم سوريا في تهريب سلاح لجماعة حزب الله في لبنان. وفي الأردن، أعلن مصدر مسؤول في قيادة الجيش الأردني قصف عناصر تابعين لتنظيم »داعش» الإرهابي، لدي محاولتهم الاقتراب من الحدود الأردنية في منطقة حوض اليرموك السورية. وأوضح أن »القوات السورية في المنطقة تابعت مطاردتهم داخل القري والبلدات السورية المحاذية، للحدود الأردنية في منطقة حوض اليرموك».