سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من 20 »كذبة« إخوانية في أسبوع..صفحات وقنوات »أهل الشر«.. عرض مستمر للشائعات ! البيض الصيني والأرز المسرطن وتجارة الأعضاء آخر افتراءات «الجماعة الإرهابية»
د.سمير غطاس : نشر الحقائق يهزمها.. وبث الإحباط هدفها د.سعيد صادق : تستهدف هدم الدولة ولابد من مراقبة المتعاونين بالداخل د.ليلي عبد المجيد :الإعلام لا يعي خطورتها.. والحقائق أقوي سلاح منشق عن الجماعة : تمويل منابر الشر بالمليارات لنشر الأكاذيب الشائعات أصبحت اكثر من الأخبار الحقيقية.. البيض الصيني البلاستيك.. والأرز الصيني المسرطن.. والطائرة التي انفجرت في مطار القاهرة.. والأطفال الذين اقتلعت أعضاؤهم من اجسادهم وتم إلقاؤهم في الشارع، والإفراج عن رئيس الجمارك.. عينة بسيطة ضمن آلاف الشائعات تتردد علي مدار اللحظة علي قنوات جماعة الإخوان الإرهابية.. محاولات يائسه وبائسة لزعزعة الاستقرار ووضع مصر في نفق مظلم فهناك اكثر من 20 شائعة خلال أسبوع واحد.. لكن ما يجري علي أرض الواقع من انجازات، وما يتحقق كل يوم من تقدم يكشف زيف تلك الأكاذيب، ويفضح مزاعم »الإرهابية» التي تنهزم كل يوم أمام وعي المصريين وتمسكهم باستقرار وتقدم وطنهم. »الأخبار» رصدت في هذا التحقيق اكثر من 20 شائعة خلال اسبوع واحد نشرتها قنوات الإخوان المعادية في تركياوقطر في محاولات يائسة لإحباط الرأي العام، ووجهت الأسئلة للخبراء والمتخصصين حول كيفية مواجهة هذه الشائعات بكل حسم وذلك بمزيد من الحرية في تناول الموضوعات ونقل الحقائق. البداية كانت من قنوات »الشرق ومكملين ووطن » وغيرها من القنوات التحريضية. الذين بثوا علي مدار ال24 ساعة معلومات واخبار كاذبة لاتمت بالواقع بصلة وقاموا بالعمل علي هذه الشائعات بتقارير ومداخلات هاتفية »مضروبة» لبث الإحباط في نفوس المصريين فلك أن تتخيل أن هناك اكثر من 20 »كذبة» في 7 أيام.. اخرها كانت شائعة السماح بتحويل الوحدات السكنية إلي منافذ تجارية وإدارية بالمدن الجديدة، وشائعة ضبط شحنة من الأقماح الروسية الفاسدة تتبع التموين، وطرح أرز وبيض صيني مسرطن ومصنع من البلاستيك في الأسواق.. وأيضا شائعة غلق المدارس اليابانية في مصر.. وأيضا قناة الجزيرة التي نشرت صورة لقطار وقالت انه يعمل بديلا للمترو وهي صورة حقيقية ولكن الخبر غير صحيح حيث إنه جرار قطار كان يسحب عربة المترو التي تعطلت داخل إحدي المحطات..وشائعة فتح باب طائرة مصر للطيران اثناء تحليقها في السماء وهو خبر تم نفيه علي كافة المستويات.. وأيضا شائعة القطار فائق السرعة والذي قيل ان تكلفته ستصل إلي 7 مليارات دولار وإنه سيربط بين العاصمة الإدارية والعين السخنة فقط ، وهو خبر زائف حيث ان تكلفة القطار 3 مليارات دولار وسيربط مدينة العلمين الجديدة بالإسكندرية مرورا بمدينة 6 اكتوبروالعين السخنة وحتي العاصمة الإدارية الجديدة. الخبراء وضعوا الحلول للرد علي حملات الشائعات والتضليل والتشكيك التي تفرغت لها تلك القنوات والتي تعمل بأجندات خارجية وبمساعدة من »خونة الداخل» بهدف نشر اليأس والإحباط في نفوس المصريين مستغلة الحوادث اليومية العادية والتي تحدث في كل مكان وتسليط الضوء عليها وتحويلها لأزمات كبيرة تزيد سخط الشارع وغضبه. هدم الاستقرار ومن جانبه يقول د. سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن قنوات جماعة الإخوان الإرهابية تعد محطات تعتمد علي دعم جهازي المخابرات التركي والقطري لجمع المعلومات، كما ان الخطاب الإعلامي لهم يركز علي هدم أساس الدولة في مصر، حيث يعتمدون الهجوم علي مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء وهي مؤسسات تعد ركيزة للدولة يستمرون في الهجوم عليها طوال الوقت، بالإضافة إلي المبالغة والتزوير في الموضوعات الاقتصادية وحقوق الإنسان لنشر البلبلة والشائعات الهدامة. ويتابع قائلا إن إعلام الجماعة الإرهابية يعتمد ايضا بشكل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر ويوتيوب، وهي أدوات يهدفون من خلالها لبث الفتن والشائعات التي تهدف هدم استقرار الوطن، فطالما كان الإخوان طابورا خامسا لاتهتم سوي بمصالحهم فقط دون الالتفات لأمن الوطن وسلامته. وعن كيفية مواجهة هذه القنوات يؤكد صادق انه لابد من التضييق علي نشاطات من يتعاون معهم من داخل مصر ويمدهم بالفيديوهات والمواد الإعلامية، فالمصريون العاملون في تلك القنوات هاربون بالخارج، اما الأهم فهو من يتعاون معهم من داخل حدود البلاد.. ومن طرق المواجهة أيضا توعية المواطنين حتي لا يتأثروا بالشائعات التي لا اساس لها من الصحة، بالإضافة إلي السرعة في الرد من خلال جهات اعلامية مؤثرة حتي لاتأخذ الشائعات رواجا بالشارع المصري.ويوضح د.سمير غطاس »عضو مجلس النواب ورئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية»، أن قنوات الإخوان تبث شائعات قد تُعرض المجتمع للعديد من الفتن، لأن تلك القنوات هدفها تثبيط الهمم وبث الإحباط، ولمواجهتها يجب الرد عليها بالحقيقة لأن الشائعات تموت عند وجود الحقيقة، ونحن لدينا إعلام أكثر من ضعف إعلام الإخوان، ويكمل حديثه مؤكدًا أن الشائعات لا يصبح لها تأثير عندما يكون المجتمع ديمقراطيا ويستوعب تلك الشائعات ويعلم صحتها من كذبها.ويضيف غطاس أنه لمحاربة تلك القنوات يجب بناء إعلام مصري حر متكافئ ومؤثر، يحكي الحقائق لمواجهة تلك الشائعات وقتها فقط لن يلتفت أحد لقنوات الإخوان وتموت شائعاتهم عند حذاء الحقيقة، بالإضافة إلي أنه يجب منع مشاهدة تلك القنوات عن طريق حجبها. الدولة أقوي وفي نفس السياق يؤكد د. سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية الدولية، أنه يجب إغلاق هذه القنوات التي تأخذ تمويلا من قطر وتبث من تركيا سمومها، إلي جانب أنها تقوم بنشر الأخبار الكاذبة وتجنيد المصريين للعمل بها وترويج هذه الشائعات، ويضيف أن قنوات الإخوان تدعي إنها تملك العديد من الأخبار ولكنهم يقومون بإذاعة أخبار كاذبة. ويشير اللاوندي إلي ضرورة وقف تلك القنوات التي تساعد علي نشر الشائعات الخاطئة، علي الرغم من أنها قد لا تؤثر علي الأغلبية العظمي من المجتمع ولكن قد يستمع لهذه الشائعات من هم ضعاف الإيمان بالدولة وغير واثقين بمجتمعهم، ولكن لا معني لهذه القنوات عند ترويج الأخبار الكاذبة فهي لن تؤثر في الدولة أو تزعزع ثقة المواطنين فيها لأن الدولة أقوي من تلك الشائعات المغرضة.ويوضح أن الحل يكمن في محاربة تلك القنوات عن طريق عدم تصديق المجتمع للشائعات التي تبثها، واعتبار هذه القنوات مُعادية للدولة، ويكمل حديثه مضيفًا أنه يجب قطع الإرسال عن تلك القنوات وأن الدولة المصرية تحاول أن تبعث للسلطات التركية لإغلاق هذه القنوات التي تقوم بنشر الشائعات والأخبار الكاذبة ، واختتم :» يحق لمصر مخاطبة الاتحاد الدولي للاتصالات لغلق قنوات الإخوان». ويقول إسلام الكتاتني »منشق عن جماعة الإخوان» إن هذه القنوات تعتمد بجدية علي نشر الشائعات والأكاذيب وتنفذ أعمالا قذرة من أجل إثارة الراي العام المصري ضد الدولة المصرية، وتدير المشهد الحالي وفق مبدأ العمليات القذرة وترصد مليارات الدولارات لتمويل أعمالها المشبوهة ، وأضاف ان هذه الشائعات زادت بحد كبير بعد ثورة 30 يونيو ،وأكد أن بث جماعة الإخوان الأكاذيب والشائعات يكون ممنهجا وبخطة منظمة، ولا يكون بشكل عشوائي كما يتصور البعض فالجماعة تنفق أموالا ضخمة جدا علي مراكز أبحاث كبري في أمريكا من أجل تحسين وجهها وتشويه القيادة السياسية في مصر ، واختتم ان المصداقية هي الحل في مقاومة هذه الافتراءات والأكاذيب. رواج سريع وتقول د.ليلي عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام الأسبق، إن فضائح وأكاذيب قنوات الإخوان أصبحت كثيرة ومتنوعة ويصعب كشف الصادق منها والكاذب والمشكلة الكبري ان هذه الشائعات تجد رواجا سريعا ، وتضيف عبدالمجيد أن الفاجعة الكبري أن الإعلام لا يعي خطورة هذه الشائعات ولا يكلف نفسه عناء البحث والتمحيص وتفنيد مثل هذه الشائعات والأكاذيب ويترك عقول الكثير من شبابنا والمواطنين ضحايا لمثل هذه السموم التي يبثها المتآمرون علي الوطن بغرض هدمه.. وتوضح أن السبب وراء هذه المشكله هو انقطاع التواصل بين الإعلام والمسئولين لذا دائما ما تخرج المعلومات منقوصة غير واضحة ومن هنا يبدأ دور مثل هؤلاء المخربين الذين يضيفون الأكاذيب علي هذه المعلومات المنقوصة بل ويقومون احيانا بفبركة آلاف الأخبار علي هذه الأخبار وهذا ما يتسبب بمشاكل كبري لا يحمد عقباها. وتري عبد المجيد أن الحل يبدأ من خلال تدريب وتأهيل العاملين بالإعلام وكافة المجالات لمعرفة الطرق لكشف هذه الاكاذيب وكيف نتعامل معها والأهم من ذلك انه بعد الانتهاء من هذه التدريبات يجب علي الإعلام تبني حملة إعلامية مكبرة لمعرفة الطرق والوسائل التي يجب ان يتبعها المواطنون لحماية عقولهم من هذه السموم والتي لا تقل خطورتها عن الحرائق التي تلتهم الأخضر واليابس ولا تبقي علي شئ سوي الدمار، وتشير عميدة كلية الإعلام الأسبق إلي أهمية تزويد الاعلام بكل المعلومات المتاحة حتي تتوافر الحقائق لديهم اولا بأول لتوضيح الحقائق المبهمه ولتوفير الجهد والعناء عن المواطنين في البحث عن مصدر هذه المصادر وأيضا حتي نحمي أبناءنا من الذين يتكاسلون عن البحث ولتقصي وراء مثل هذه الشائعات. استهداف مصر ويقول حمدي الكنيسي »نقيب الإعلاميين» إن خطورة الشائعات اكثر خطرا من الإرهاب اذا ما لم يتم تفنيدها وتوضيحها للرأي العام ، وأضاف انه يجب علي الإعلام ان يعي خطورتها والتي غرضها الرئيسي خلق حالة من السخط والإحباط للمواطنين ، ويري نقيب الإعلاميين أنه يجد لزاما علي الجميع التكاتف لإبراز هذه الأكاذيب بكافة السبل لتوضيحها امام الرأي العام العالمي الذي يستهدفه هؤلاء الخونة لتدمير صورة مصر خارجيا.