أسعار الفاكهة بأسواق مطروح اليوم السبت 23-8-2025.. الكنتالوب ب20 جنيها    "اتحاد المقاولين" يطالب بوقف تصدير الأسمنت لإنقاذ قطاع المقاولات من التعثر    محافظ أسوان يتفقد مشروع مركز شباب النصراب والمركز التكنولوجى بالمحاميد    رئيس مدينة الأقصر يناقش مع رؤساء الأحياء ملفات تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين    61 شهيدا برصاص الاحتلال فى غزة خلال 24 ساعة.. وعدد الضحايا يرتفع ل62622    8 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية    خبير علاقات دولية: إعلان المجاعة في غزة يكشف سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة    مصر ترحب بخارطة الطريق الأممية لتسوية الأزمة الليبية    رغم تبرئة ساحة ترامب جزئيا.. جارديان: تصريحات ماكسويل تفشل فى تهدئة مؤيديه    قدوس يقود تشكيل توتنهام ضد مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي    محاضرة فنية وتدريبات خططية في مران الأهلي استعدادًا للمحلة    وزيرة التضامن: تتابع تداعيات حادث غرق عدد من الطلاب فى محافظة الإسكندرية    تعرف على حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم السبت 23-8-2025 فى الإسماعيلية    ضبط وتحرير 18 محضرا فى حملة إشغالات بمركز البلينا فى سوهاج    ظهر أحد طرفيها عاريا.. النيابة تحقق في مشاجرة بمدينة نصر    «شجاعة عم طارق»| السكة الحديد تستعد لتكريم عامل مزلقان أنقذ شابًا من دهس القطار    «الصحة»: 6 حالات وفاة وإصابة 24 آخرين في حادث غرق الطلاب بالإسكندرية    نور القلوب يضىء المنصورة.. 4 من ذوى البصيرة يبدعون فى مسابقة دولة التلاوة    قافلة طبية مجانية لأكثر من 1050 مواطنًا بقرية عزاقة بمركز المنيا    مصر تستضيف النسخة الأولى من قمة ومعرض "عالم الذكاء الاصطناعي" فبراير المقبل    لا دين ولا لغة عربية…التعليم الخاص تحول إلى كابوس لأولياء الأمور فى زمن الانقلاب    صراع الأجيال وتجديد الدماء    البابا تواضروس يترأس قداس تدشين كنيسة القديس مارمينا العجايبي بالإسكندرية    محافظ أسوان يتفقد سير العمل بوحدة صحة أسرة العوينية بإدفو (صور)    محافظ الجيزة يشدد علي التعامل الفوري مع أي متغيرات مكانية يتم رصدها واتخاذ الإجراءات القانونية    تفاصيل وأسباب تفتيش منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق جون بولتون    إسلام جابر: تجربة الزمالك الأفضل في مسيرتي.. ولست نادما على عدم الانتقال للأهلي    «متبقيات المبيدات» ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الطماطم    تفعيل المشاركة المجتمعية لتطوير وصيانة المدارس واستكمال التشجير بأسيوط    تحرير 125 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    «صحح مفاهيمك».. مبادرة دعوية خارج المساجد بمشاركة 15 وزارة    ما أسباب استجابة الدعاء؟.. واعظة بالأزهر تجيب    مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يحيي ذكرى وفاة العالم الكبير الشيخ مصطفى المراغي    ثلاثة أفلام جديدة فى الطريق.. سلمى أبو ضيف تنتعش سينمائيا    مستشفى الأهلى.. 6 لاعبين خارج الخدمة فى مباراة غزل المحلة بسبب الإصابة    ابنة سيد مكاوي عن عودة شيرين لحسام حبيب: فقدت تعاطفي معها    طلقات تحذيرية على الحدود بين الكوريتين ترفع حدة التوتر    شباب في خدمة الوطن.. أندية التطوع والجوالة يعبرون رفح ويقدمون المساعدات لقطاع غزة    تحقيق استقصائى يكتبه حافظ الشاعر عن : بين "الحصة" والبطالة.. تخبط وزارة التعليم المصرية في ملف تعيين المعلمين    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    العمل والبيئة ينظمان دورة تدريبية حول الاستخدام الآمن لوسائط التبريد والتكييف بسوهاج    جامعة القاهرة تُطلق قافلة تنموية شاملة لمدينة الحوامدية بالجيزة    حملة «100 يوم صحة» تقدّم 59 مليون خدمة طبية مجانية خلال 38 يومًا    إصابة 3 أشخاص في حادث سير بوسط سيناء    إعلام فلسطينى: مصابون من منتظرى المساعدات شمال رفح الفلسطينية    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر ربيع الأول اليوم    حسن الخاتمة.. وفاة معتمر أقصري أثناء أدائه مناسك الحج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    موعد مباراة النصر ضد الأهلي اليوم في نهائي كأس السوبر السعودي والقنوات الناقلة    ملف يلا كورة.. خطة انتخابات الأهلي.. رسائل الزمالك.. واعتماد لجنة الحكام    شريف حافظ: الحب هو المعنى في حد ذاته ولا يقبل التفسير... والنجاح مسؤولية يجب أن أكون مستعدًا لها    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    ما هي اختصاصات مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري بقانون الرياضة بعد التصديق عليه؟    إرهاب الإخوان في ثلاجة القرارات الأمريكية.. لعبة المصالح فوق جرائم الجماعة    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    مدحت صالح يتألق بغناء حبيبى يا عاشق وزى المليونيرات بحفله فى مهرجان القلعة    3 أبراج على موعد مع التفاؤل اليوم: عالم جديد يفتح الباب أمامهم ويتلقون أخبارا مشجعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الإعلام اليمني في حوار الاوجاع مع رئيس التحرير..اليمن السعيد لم يعد سعيداً بسبب الحوثيين وإيران
مصر»أم الدنيا«.. ونشكر السيسي علي مواقفه الداعمة
نشر في أخبار الأدب يوم 18 - 06 - 2018

علي صالح دفع ثمن تحالفه مع الحوثيين ومات شهيداً وهو يدافع عن شرفه وعرضه
تحرير »الحديدة« مؤشر للتحرير الكامل واستعدنا 80٪ من قبضة الميليشيات
الحوثيون نهبوا 7 مليارات دولار من البنك المركزي ويستخدمون الأطفال في الحرب
أسطوانة البوتاجاز ثمنها 1200 ريال وتباع ب11 ألف ريال يمني
لو سيطرالحوثيون علي باب المندب تتحكم إيران في 10% من الملاحة الدولية
الميليشيات تمارس أبشع أنواع التعذيب ضد المواطنين.. وصنعاء تحت الإقامة الجبرية
اليمن كان سعيداً تفيض وِدْيانُهُ بالخير.. لم يكن هذا في مملكة سبأ، ولا أيامَ حكمِ بلقيس فقط بل امتدَّ عبر السنين والعصور.. واليوم أصبح اليمن التعيس.. ضاع تحت وطأة الفتن والمؤامرات التي عَشَّشَت وَباضَت وَفَرَّخَت في اليمن.. إيران استغلت الفرصة وغرزت مخالبها في الجسد اليمني المنهك لتحقق حلمها الفارسي بالبحث عن موضع قدم علي أرض الجزيرة العربية.
الكاتب الصحفي جمال حسين رئيس التحرير التقي معمر الإريانى وزير الإعلام اليمني وإجرى معه حواراً مطولاً حول المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني.. تحدث الوزير بكل شفافية وصدق عن الوضع فى بلاده، كاشفاً النقاب عن الممارسات الوحشية التى تنفذها الميليشيات الحوثية ضد اليمنيين،.. قال إن مصر أم الدنيا، ومواقفها العروبية الصادقة الداعمة لليمن مازالت مستمرة منذ الاستقلال فى الستينيات وحتى الآن.. وجه الشكر للرئيس السيسى على المواقف التى يتخذها لصالح الأمة العربية، فى الوقت الذى يقف المجتمع الدولى مكتوف الأيدى تجاه أزمة بلاده.... قال إن الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح دفع حياته ثمن تحالفه مع الحوثيين ومات شهيداً وهو يدافع عن شرفه وعرضه وأن الرئيس الحالي عبد ربه منصور مد يده للحوثيين لحقن دماء اليمنيين لكن الحوثيين لديهم أجندة يقومون بتنفيذها لصالح إيران..
وإلى نص الحوار.
■ اسم اليمن أصبح مقرونا الآن بالحروب والدمار وسفك الدماء كيف يرى وزير الإعلام الوضع في اليمن الآن؟
■ ■ اليمن السعيد لم يعد سعيداً بسبب انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي، مما أثر بشكل كبير على اليمن والاقتصاد اليمنى وعلى البنية التحتية والمؤسسية للدولة.
الوضع فى اليمن صعب جداً بعد سيطرة هذه الميليشيات على المخزون العالى فى البنك المركزى..أيضا استيلائها على الإيرادات والضرائب وإيرادات الاتصالات لقتل اليمنيين.. أيضاً تشكلت عصابات للإتجار في النفط وكل ما تقوم به هذه الميليشيات لم تقدم منه فلسا واحداً لصالح أبناء اليمن فالموظفين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من عام ونصف بحجة ان المبالغ تذهب إلى المجهود الحريى.. الوضع صعب جدا ولولا مساعدات أخواننا فى التحالف العربى لكان الوضع سيئا للغاية.
يعيش أكثر من مليونين ونصف المليون يمنى في السعودية وكل يمنى يعول 4 من أفراد أسرته وهذا يعنى أكثر من 10 ملايين يمنى يعيش فى السعودية وهذا يخفف من حدة الأزمة الاقتصادية.
■ بتحرير الحديدة يعد إنجازاً كبيراً حققه الجيش اليمني على الارض ماذا عن ذلك؟
■ ■ الجيش الوطني والمقاومة بدعم من تحالف دعم الشرعية نجحوا في تحرير مطار الحديدة الدولي وهذا مؤشر على التحرير الوشيك لمدينة الحديدة ومينائها وفي الطريق نحو تحرير جميع المحافظات اليمنية واستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب.. ان ما حدث ربما يجبر الميليشيات على العودة للمسار السياسي وإنهاء مظاهر الانقلاب وتسليم السلاح والانسحاب من المدن والذي قد لا يعرفه الكثيرون ان الحكومة الشرعية استعادت أكثر من 80٪ مما استولى عليه الحوثيون من الأراضى اليمنية،
■ كم تقدرالمبالغ التي استولى عليها الحوثيون من البنك المركزي ؟
■ ■ 5 مليارات و200 مليون دولار بخلاف العملة المحلية المطبوعة منذ 2014 (تُقدر بنحو مليارى دولار) ولم تقدم الخدمات ولا التعليم ولا الصحة، والناس تعيش فى ظروف صعبة وانتشرت الأوبئة والأمراض.
■ كيف ترى الدور المصري الداعم للقضية اليمنية ؟
■ ■ مصر أم الدنيا ولها مواقف عروبية صادقة مع اليمن فى الفترة السابقة والحالية، وكان لها دور فى الاستقلال فى الستينيات وأنا تشرفت أن أكون أحد الطلاب الذين تربوا على يد المعلمين المصريين، ومصر كان لها دور كبير معنا فى جميع المجالات ومن خلال منبركم أتوجه بالشكر والتقدير للشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى لمواقفها العروبية الأصيلة.
■ ماذا عن آخر نتائج التحقيقات فى إغتيال الرئيس السابق على عبدالله صالح؟
■ ■ الرئيس السابق على عبدالله صالح مات شهيداً وهو يدافع عن شرفه وعرضه فى بيته.. غير موقفه فى الأيام الأخيرة ودفع ثمن تحالفه مع الميليشيات الحوثية الإيرانية..كانت غلطة كبيرة جداً ندفع ثمنها حتى الآن لكنه كان له موقف بطولى أصيل وهو مواجهة هذه الميليشيات.
■ الأسلحة الإيرانية المستخدمة في الحرب كيف تصل إلى الحوثيين؟
■ ■ لدينا شريط ساحلى طوله 2550 كيلو متراً على البحر العربى والمحيط الهندى وهذا الشريط الساحلى شريط كبير وممتد ويصعب السيطرة عليه بالإضافة إلى أن هناك من الموانئ كانت تسيطر عليها الميليشيات الحوثية وهذه كانت منفذاً رئيسياً ومهماً لتهريب السلاح ومازال لدينا ميناء الحجوزات تحت سيطرة هذه الميليشيات وهذا هو المنفذ الرئيسى لتهريب الأسلحة لهذه الميليشيات الحوثية
■ وكم يبلغ عدد الحوثيين؟
■ ■ لا توجد إحصائية بعددهم، ولكن هناك الحوثيون والمتحوثيون، الحوثيون العقائديون الذين ينتمون إلى الميليشيات الحوثية، أما المتحوثيون فهم البسطاء والمساكين الذين لا يملكون المال ويتم استغلالهم فى الحرب مقابل المال بعد أن قطعوا المال عنهم. كل الموارد التى استولوا عليها توجهت لتعزيز الجبهات، وهم استخدموا 95٪ من مخزون الدولة للسلاح من صواريخ وأسلحة ودبابات، والجيش اليمنى كان من أكبر الجيوش العربية بالإضافة إلى ما يأتيها من أسلحة من إيران وخبراء إيرانيين لتركيب الصواريخ وتدريبهم.. والجيش اليمنى كان قوامه فى السابق 500 ألف والآن انخفض إلى 300 ألف لأن الكثير منهم جالسون فى بيوتهم.. ولكن الجيش سينتصر بإذن الله.
■ ماذا عن الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون ضد الشعب اليمني؟
■ ■ جماعة الحوثى تغتصب السلطة وتستولى على السجون وعملوا سجونا جديدة وحولوا البيوت إلى سجون حتى الصحفيون لم يسلموا.. وهناك 14 صحفياً فى السجون، والناس فى السجون بالآلاف.. وقد أطلقت الحكومة اليمنية مبادرة لإطلاق جميع السجناء والأسرى للحوثيين مقابل أن تفرج الميليشيات الحوثية عن كل المسجونين والمخطوفين، ولكنهم رفضوا وجددنا هذا الطلب بمناسبة شهر رمضان لأن الهدف الأساسى الحفاظ على كل الشعب، وواجب الحكومة أن تفرج كرب أهالى المخطوفين.. ولكنهم مازالوا يرفضون.. وبالمناسبة هناك العشرات خرجوا من السجون ميتين نتيجة تعذيب. وتقوم الميليشيات الحوثية فى الفترة الحالية بأبشع أنواع التعذيب والحصار، وصنعاء تحت الإقامة الجبرية ولا أحد من حقه أن يقول رأيه ومن يتحدث يتم قتله وتعذيبه وأخذ أبنائه أسرى، ويصل الأمر إلى تدمير بعض البيوت.. وتمارس هذه الميليشيات أبشع أنواع اللامبالاة ولا يعنيها ما يعانيه المجتمع المدني، وأعطى لك مثالا أن أسطوانة البوتاجاز المنزلى تبيعها الحكومة اليمنية للشركات اليمنية ب 1120 ريالًا يمنيا ويأخذها التجار ويبعونها فى الأسواق ب 1200 ريال يمنى ويكسب من كل أسطوانة 80 ريالا.. ومع الأسف تباع الأسطوانة فى صنعاء ب11 ألف ريال يمني.. واحنا بنستدعى التجار ونقولهم ليه تبيعوا بهذا السعر ويكون الرد أنه حينما نصل إلى نقاط التفتيش الحوثية يأخذون ضرائب أكثر من 7000 ريال ضرائب، وهذه الأموال تذهب إلى الميليشيات. وإحنا أمام خيارين إما أن يستمر البيع أو نوقف بيعه، ولكننا قررنا الاستمرار فى بيعه لأن هدفنا وصول المساعدات للمواطنين هناك بالإضافة إلى أن الحوثيين يأخذون المساعدات الإنسانية التى تذهب إلى المواطنين. ورؤساء الأحياء موالون للحوثيين وغيّروا كثيرا فى البنية الإدارية والموظفين وفى كل الهيكل الموجود غيروا فيه لمصلحتهم.
■ وماذا عن المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون ؟
■ ■ العاصمة صنعاء، ونحن نبعد عنها ب 20 كيلومترا، وصعدة ونحن نبعد عنها عشرات الكيلوات والحكومة الشرعية قريبة من صعدة وتحاصر الميليشيات هناك بالإضافة إلى منطقة الحديدة التي يحقق فيها الجيش تقدما وانتصاراً كبيراً
■ كيف تتعامل كوزير للإعلام مع هذه الأوضاع على المستويين الداخلى والخارجي؟
■ ■ داخليا نقوم بتوعية المجتمع اليمنى بخطر الحوثيين والدور الإيراني، والحفاظ على النسيج اليمنى من التدمير وهى تحاول أن تغير هوية اليمن العربية إلى الفارسية.. وعلى الصعيد العربى والدولى نحن نقوم بفضح هذه الممارسات والأعمال التى تتنافى مع القيم الإنسانية تحديدا من خلال الممارسات القمعية والتدميرية ضد الصحفيين ووسيلتنا في ذلك إقامة المؤتمرات الدولية واللقاءات والندوات والالتقاء بالصحفيين ودعوتهم لزيارة اليمن لمشاهدة الأوضاع فى الداخل.
■ وكيف ترى نهاية هذه الحرب التي استمرت طويلا ؟
■ ■ جربنا الحل السلمى مع الميليشيات وجنحنا للسلام برعاية الرئيس عبد ربه منصور هادى ودخلنا مفاوضات سويسرا والكويت 1 و2 والحكومة اليمنية قدمت تنازلات ضخمة لحقن دماء اليمنيين، وشكلنا حكومة الشراكة الوطنية بمشاركة 6 وزراء حوثيين يمثلون 20٪، لكن للأسف هم انقلبوا سريعاً وقاموا بحصار الحكومة والرئيس ومحاولة إجباره لتعيين نائب رئيس جمهورية من الحوثيين تمهيداً لقتله ويكون الرئيس الشرعى من وجهة نظرهم، وبالتالى لم نصل إلى السلام والسبب الرئيسى رغم كل التنازلات اللى قدمت تعليمات تصل إليهم من طهران تجعلهم يتراجعون، ومن هنا تأكدنا أن قرار السلام بيد إيران وليس بيدهم. وتستخدم إيران الميليشيات لزعزعة استقرار المنطقة، لانها تعلم أنها إذا سيطرت على مضيق باب المندب بالإضافة لمضيق هرمز ستكون قد سيطرت على 10٪ من حجم الملاحة الدولية.
■ هل إيران هى المحرك الرئيسى للأزمة أم أن هناك لاعبين آخرين؟
■ ■ إيران هى الطرف الرئيسى المستفيد مما يحدث فى اليمن، لأنها تحلم بمشروع الهلال الفارسى واليمن جزء من هذا الهلال، وتعدت ذلك وحاولت أن تصل بالثورة الإيرانية إلى باقى البلدان العربية والبلدان الأفريقية، ومثلا المغرب قطعت العلاقات مع إيران وطردت السفير الإيرانى وقبلها السودان والبحرين وما تقوم به إيران من دور تخريبى فى الوطن العربى هو خطير جدا ولا بد من وقفة عربية جادة لاستئصال هذا السرطان ليمنع تدخل إيران بالمنطقة.
■ إطلاق الصواريخ الحوثية من اليمن على الأراضى السعودية يعتبر جزءا من خطة تحرش إيران بالمملكة.. ما تعليقك؟
■ ■ أولا لقد ثبت بالدليل القاطع أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع.. والمسئولون الإيرانيون أطلقوا تصريحات فى 2015 بأن صنعاء العاصمة الرابعة لإيران، أيضا الحديث لبعض القيادات الإيرانية بأن اليمن أصبح تحت سيطرتهم وهذا دليل واضح على أن اليمن وسيلة للوصول إلى الخليج فهى تريد استكمال الهلال الفارسي.
■ هل هناك تواجد للمد الشيعى فى اليمن وعلى أي شيء يستند الفكر الحوثي؟
■ ■ نحن شعب متعايش ولدينا المذهب الشافعى والزيدى وأقليات أخرى متعددة ولا يوجد لدينا مذهب شيعي، ولا يوجد فرق بين أى يمنى بمختلف انتمائهم وأديانهم.. لكن الميليشيات مزقت هذا النسيج الاجتماعى وحاولت أن تستقطب إليها مجموعة لتقاتل مجموعة أخرى فى إطار الدين الإسلامي، ونحن لدينا مرحلة أخرى بعد الحرب على المستوى الفكرى والثقافى بعد أن غيرت الميليشيا الحوثية المناهج الدراسية ووضعت فى العام 2017 مناهج جديدة فيها الأفكار الحوثية والفكر الحوثي متطابق للمنهج الإيرانى وليس الإخواني.
■ متى يعود اليمن سعيدا وما هى تكلفة إعادة الإعمار ؟
■ ■ أتمنى أن يعود اليمن سعيدا قريبا جدا ويتحقق ذلك بمساندة الدول العربية وبناء دولة المؤسسات وكلنا ثقة ان الشعب اليمنى قادر على تضميد الجراح.. اما عن تكلفة إعادة الأعمار فاليمن يحتاج تقريبا إلى 100 مليار دولار وإعادة الإعمار تحتاج إلى فترة زمنية طويلة قد تمتد لعدة سنوات ونحن نرحب بكل دعم يأتى لمصلحة الشعب اليمنى ومهم أن يكون هناك تكاتف من المجتمع الدولي، ولكننا نعوِّل على دول الخليج وخصوصا السعودية والإمارات والكويت، واليمن يمتلك ثروات من النفط والثروة السمكية والزراعية والبشرية، وبالتالى لو كان هناك حسن إدارة لهذه الموارد فنستطيع أن نعتمد على أنفسنا اعتمادا كاملا فى المستقبل ونصبح دولة لها شأنها.
■ هل يسيطر الحوثيون على آبار البترول؟
■ ■ جماعة الحوثى لا تسيطر على الآبار ولكنها تسيطر على مسارات الأنابيب التى تنقل النفط للخارج وبالتالى الإنتاج متوقف تحديدا فى منطقة الحديدة.
■ وماذا عن دور الجامعة العربية فى دعم بلادكم؟
■ ■ الجامعة لها موقف مشرف من اليمن وتدعمه بكافة الصور الممكنة.
■ في المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون، يدربون الأطفال على القتل، ونخشى أن ينشأ جيل يصعب السيطرة عليه بعد تحرير اليمن من الميليشيات؟
■ ■ الميليشيات استخدمت الأطفال فى الحرب الحالية، وهو نفس ما حدث من إيران فى حرب الخليج الأولى، وأعرف أصدقاء وأسر تفاجأوا بعدم وجود ولادهم وبعد فترة يأتون إليهم جثثا هامدة، وهذه جريمة حرب والحكومة اليمنية بالتعاون مع مؤسسة الملك سلمان للإغاثة بعد تحرير بعض المناطق تم إعادة تأهيلهم وتعليمهم وإعادة دمجهم بالمجتمع المدنى من جديد.
■ هل هناك إحصائية بعدد الأطفال الذين جندهم الحوثيون فى الحرب؟
■ ■ هم بالآلاف وهذا يعنى أن عندهم نقصا كبيرا فى جبهات القتال والآن بدأ يتزايد استخدام الأطفال.
■ ما عدد الأطفال الذين تم تحريرهم؟
■ ■ تقريبا 1200 طفل حررناهم من الميليشيات الحوثية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.