هايدي رفعت استطاعت الممثلة الصاعدة هايدي رفعت جذب انتباه الجمهور بالمشاركة في أولي تجاربها الدرامية علي الشاشة الصغيرة أثناء مشاركتها في مسلسل »عائلة زيزو» مع أشرف عبد الباقي وهي مازالت طالبة بالفرقة الثانية بمعهد الفنون المسرحية لتبدأ رحلتها الفنية نحو عالم الدراما التليفزيونية حيث شاركت في دراما رمضان الحالي من خلال مسلسل »فوق السحاب» مع الفنان هاني سلامة وقالت هايدي إن بدايتها الفنية كانت بمسرح جامعة القاهرة أثناء دراستها بكلية التجارة وحصلت علي شهادة ممثلة أولي وذلك ما شجعها علي الانتقال إلي معهد الفنون المسرحية لدراسة التمثيل وفور التحاقها بالمعهد شاهدها المنتج الفني أحمد هاشم ورشحها للمخرجة شيرين عادل لتبدأ أولي مشاركتها الفنية في مسلسل »عائلة زيزو» وعن مشاركتها في مسلسل »فوق السحاب» قالت أعتبر المسلسل نقطة تحول في حياتي الفنية بفضل المخرج رؤوف عبد العزيز، الذي قدمني في شكل لم أكن أتخيله وأعتبره بمثابة إعادة اكتشاف بالنسبة لي من جديد، فالدور أصبح نقطة فارقة في مشواري الفني، وأضافت: شاركت في العمل بعد أن شاهدني المخرج رؤوف عبد العزيز أثناء مشاركتي في عرض مسرحي باسم »يوم أن قتلوا الغناء» واعجب بأدائي وطلب مشاركتي في العمل وأضافت أنها سعدت جدا بالدور خصوصا انني لم أجسد شخصية ريفية من قبل لذا قبلت علي الفور المشاركة في العمل وعن تحضيراتها للشخصية قالت: لجأت لعدد من الاعمال التي تتحدث عن مجتمعات ريفية لاتقان اللهجة واكتساب مهارات الحديث بنفس الأسلوب، وعن طريقة اختيارها للأدوار قالت علي الرغم من أنني في بداية حياتي الا أنني أضع من الآن معايير أحدد علي اثرها قبول الدور من عدمه فأنا لا أسعي لتقديم نفسي للجمهور بأي شكل ممكن فإن لم يكن بشكل محترم وأدوار جيدة يتذكرها الجمهور بها فلا داعي لخوض التجربة من الاساس، وعن وقوفها أمام نجوم كبار في بداية حياتها الفنية قالت: إنه من حسن حظي وقد اكتسبت منهم جميعا خبرات عظيمة ليست فقط أمام الكاميرا بل في طريقة التعامل داخل اللوكيشن والابتسامة في وجه الجمهور أثناء التصوير وغيرها من الأمور الحياتية المهمة والتي عرفت من خلالهم أنها من أهم مقومات الفنان وعن تعاملها مع المخرج المخرج رؤوف عبد العزيز قالت: استمتعت بالتعامل معه وتعلمت منه كثيرا فالحمد لله جميع من تعاملت معهم حتي الآن عاملوني كابنة أو أخت صغيرة والجميع أضاف ليّ، وبسؤالها عن تأثير عملها علي دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية قالت: الاساتذة بالمعهد يسمحون لنا بالتمثيل بشرط الا نقصر في حق دراستنا بالمعهد والتمثيل لا يعطلني عن الدراسة بالعكس يكسبني خبرة وأعترف أنه يمنعني من حضور بعض المحاضرات ولكني أحاول أن أوفق بينهما بقدر الامكان فأنا أعي جيدا أن الدراسة تصقل موهبتي وتمنحني الأدوات التي أستطيع من خلالها اكتشاف نفسي أكثر وأكثر، وعن الشخصية التي تتمني تقديمها قالت أحلم بتقديم شخصية فتاة معقدة نفسيا وتمر بالعديد من الأزمات فأعتقد أن مثل هذه الأدوار هي ما تخرج كل المواهب من داخل اي فنان كما أحلم بالوقوف أمام نيللي كريم وخالد النبوي في اي دور فأنا أعشقهما وأتمني العمل معهما، وعن مشاركتها في مسرحية »يوم أن قتلوا الغناء» قالت: أنا أعشق الوقوف علي خشبة المسرح فبالرغم من الرهبة الكبيرة بها الا انها تصدر لي بهجة وسعادة كبيرة حيث أري تفاعل الجمهور المباشر مع الشخصية التي أقدمها وجها لوجه وهو أعظم ما يمكن أن يحدث لأي فنان وسعيدة بمشاركتي في المسرحية وهي من التجارب التي لن أنساها طوال حياتي فنجاحي بها كان بمثابة الدفعة الأولي لي في حياتي الفنية.