كان بإمكانه أن يصبح قاصاً عظيماً.. ولكن محمود السعدني اكتفي بثلاث مجموعات قصصية »جنة رضوان، وبنت مدارس، والسماء السوداء« بعد أن توقع له الجميع أن يصبح فلتة في هذا اللون الأدبي. واكب إبداع السعدني كتابات يوسف إدريس والطفرة الكبيرة التي حدثت في القصة المصرية، ولكن الولد الشقي اختار أن يستمر في الكتابات الساخرة التي تخصص فيها وأصبح أحد عظمائها. ننشر في البستان قصصاً لمحمود السعدني تكشف وجه الأديب، ذلك الوجه الذي لا تعرف الأجيال الجديدة شيئاً عنه.