بدأت حكاية دراما رمضان مع انطلاق الشهر الكريم ولكن يبدو أن صناع الدراما مازالوا يريدون إهانة الفن المصري، دراما هذا العام ابتعدت عن البلطجة والعنف والمخدرات ولكنها استكملت رحلة الخروج عن النص.. الخريطة مليئة بالأعمال ولكن للأسف معظمها وضع علامة »+ 18» للتنويه عن خروج المسلسل عن دائرة لمة العيلة، كيف ذلك ؟ . علي مدي العصور كانت الدراما هي نكهة رمضان الجميلة بما تحمله من رسائل ولكن الأمور الآن اختلفت كثيرا فأصبحت الدراما بلا نكهة ولا طعم ولا لون . لا أريد أن أظلم أحداً في سطور قادمة فمازالت هناك حلقات والحكم الآن يعد مبكرا جدا خاصة أننا في بداية الماراثون ولكن المؤشرات تبرهن الآتي : صناع برنامج مقالب رامز جلال نجحوا في الاختيار الأمثل لاسم البرنامج في هذا الموسم وأعتقد أن أمبراطورية رامز في المقالب بدأت في السقوط.. حقيقي »رامز تحت الصفر» . حمادة هلال: أستطيع أن أقول إنك صنعت قانونا جديدا بعيدا عن »قانون عمر» وهو قانون لمة العيلة التي باتت تنتظرك في كل موسم رمضاني . » أمير كرارة»: أنت حالة مختلفة في الأذهان، جعلت المشاهد يعشق »كلبش» الداخلية الذي ربما يحرمه من الخروج من المنزل بسبب متابعة حكايات سليم الأنصاري . مصطفي شعبان: الجمهور صبر عليك كصبر »أيوب» والحمد لله خرجت من ثوب أدوارك المستهلكة لتستكمل نجاحاتك.. برافو يا »أيوب» . لم تنته الحكاية بعد ومازال للحديث بقية .