«رشدي أباظة»: زواجي من «صباح» نزوة.. وهذه أمنيتي الأخيرة

رشدي أباظة
أكد دنجوان السينما المصرية الفنان رشدي أباظة، علي أن أحب أعماله إلي قلبه هو فيلم "ملاك وشيطان"، مؤكدًا أن فكرة الفتى الأول أكذوبة السينما، وأن زواجه من الشحرورة "صباح" كان نزوة، في السطور التالية نستعرض حياة دنجوان السينما.
الظهور الأول على الشاشة
صرح الفنان رشدي أباظة، أن أول فيلم قدمه للسينما كان فيلم «المليونيرة الصغيرة»، أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، من إخراج بركات، ولكنه لم يلاق نجاحا كبيراً، قائلا: قدمت للسينما قرابة 157 فيلما.
فضل والدته
قال رشدي: عندما رأى أفراد عائلتي أنني بدأت احتراف التمثيل، ثأرت ثورتهم، وقالوا إنني انحرفت في هذا التيار، وحرموني من أشياء كثيرة، ومنها مصروفي، ولكن أمي وقفت بجانبي وشجعتني وكانت السبب في نجاحي.
الفتى الأول
وأكد رشدي، على أن الفتى الأول أتفه شئ في السينما فأي ممثل ثان أو ثالث يستطيع أن يصبح الفتى الأول إذا لم يكن له شخصية معينة وقوية، وكنت مضطرًا في البداية إلى تمثيل دور الفتى الأول لكني أحب أن أمثل شخصيات مختلفة، ولا أحب الوقوف عند شخصية معينة.
أكذوبة السينما
وأشار دنجوان السينما، إلى أن ملامح الفتى الأول هي نفس الملامح في أي مكان في العالم، الشاب الجميل الأنيق، الذي تدور حوله تطورات وأحداث الفيلم، أما اليوم فقد أصبح الفتى الأول أكذوبة في السينما.
فيلم "ملاك وشيطان"
وقال أباظه، إن أكثر دور أعجب به كفنان، هو بطولته في فيلم "ملاك وشيطان"، متابعا: ربما أعجبني لأنني كتبت القصة على أساس أن أهدي بطولة الفيلم لابنتي "قسمت"، وكانت ابنتي صغيرة، وكنت أنا معتمدًا علي الحركة بالنسبة لها، لكن المخرج "عز الدين ذو الفقار" الذي أخرج الفيلم، قال إن الدور يجب أن يعتمد علي الحوار فأسند الدور إلى ابنة الفنانة "مريم فخر الدين".
السينما المصرية
وأكد رشدي أباظة: أن السينما العربية مازالت مختلفة، لأن الموضوعات التي نتناولها في أفلامنا محدودة جدًا، كما أنها تدور في إطار محدود ولا يمكن الخروج عنها.
وتابع: كما أن السينما تحتاج إلى جيل جديد بأفكار جديدة بأسس جديدة لكي تتغير السينما المصرية، لأن السينما يجب أن تخرج من نطاق الجمهورية العربية، لعمل أفلامًا مع الخارج، وأنا لا أقصد مثل هذه الأفلام التي صورت عندنا من قبل، كابتسامة فرعون وغيره، التي تحول فيها نجوم كبار إليى كومبارس مع مجهولين أجانب.
الوجوه الجديدة
وأشار أباظة، إلى أن الوجوه الجديدة صعدت بسرعة وستنهي بسرعة، لأنه لا أساس لها، قائلا: لا أعتقد أنه من الصعب أو من الفن في شئ أن أعمل أفلامًا تدور "حول الجنس" هذا كلاما فارغ، ويكفي أن اسمها موجة جديدة فالموجة تأتي بشدة لترتطم في الشاطئ، وتنكسر لترجع إلى الوراء، وهذا ما يحدث بالنسبة للموجة الجديدة في السينما.
بيروت مركز الفن
وأكد فتى السينما الأول على أن الفنانين اضطروا لأن يذهبوا إلى "لبنان" لأنهم ظلوا قرابة العامين بلا عمل، كما أن بيروت مركز السينما، ولقد قدمت لبيروت فيلمين هما "بدوية في باريس"، و"إيدك عن مرآتي".
فنان محترف
وأكد رشدي، على أنه ليس راضيا عن نفسه كفنان، وإنما يريد أن يكون فنانًا، وقد قال من قبل إنه "فنان محترف"، وهناك فرق بين الفنان والممثل المحترف: المخرج يريد أن يضحك الناس فأضحكهم، أو يريد أن يبكيهم فأبكيهم، وقد حدث هذا الشئ مرة واحدة في فيلم "الرجل الثاني".
زيجات رشدي أباظة
قال أباظة: لقد تزوجت أربع مرات: الأولى كانت من مغنية فرنسية اسمها "أتي بربيه" واستمر زواجنا 8 شهور، والثانية كانت الفنانة "تحية كاريوكا"، واستمر زواجنا عامين، والثالثة كانت أم بنتي "قسمت" الأمريكية، واستمر الزواج 6 سنوات، والرابعة والأخيرة كانت من الفنانة سامية جمال، ولقد دام زواجنا قرابة السبع سنوات، أما بالنسبة لزواجي من الفنانة صباح، كان جواز بين السطور، يعني مجرد نزوة.
أمنية رشدي أباظة
وختم رشدي أباظة حديثه قائلًا: إن أمنيتي كانسان هي أن أرى الفنانين الذين أحبهم مرتاحين، وأمنيتي كفنان هي أن أموت على البلاتوه، وهي أمنيتي كممثل هاو، وليس محترفًا.
آخر ساعة: 17 أبريل 1968