البطل المصري، أحمد عدلي، أسطورة لعبة الشطرنج المصرية والعالمية، بطل لا يهاب مُنافسيه، فاز علي أبطال العالم، وحقق إنجازا مصريا وعربيا وإفريقيا غير مسبوق. أحمد عدلي، 31 عامًا، حصل علي بطولة العالم للشباب عامي 2007 و2008، وبطل إفريقيا 4 مرات، وبطل العرب 4 مرات، كما حصل علي بطولة البحر المتوسط أكثر من مرة آخرها 2016. حصل عدلي علي لقب أستاذ دولي كبير في لعبة الشطرنج عام 2005 ليصبح أول مصري يحصل علي هذا اللقب، وأصغر لاعب أفريقي يحصل علي هذا اللقب، وهو المصنف الأول علي مستوي مصر وأفريقيا والدول العربية. وضع اللاعب أحمد عدلي، بطل مصر، جراند ماستر، اسمه علي قمة هرم عظماء العالم بعد الفوز بكأس العالم للشطرنج تحت 20 سنة في إرمينيا، وهي البطولة التي شاركت فيها 46 دولة، بعد 13 جولة ، أثبت فيها اللاعب المصري تألقه حيث اكتسح أبطال العالم من روسيا وألمانيا ليحقق إنجازًا عالميًا. وتصدر البطل المصري بذلك الفوز خريطة الشطرنج العالمي، وتلاه بطل روسيا إيفان بوبوف، والصيني هاو وانج، وكل منهما حصل علي لقب الأستاذ الدولي الكبير "جراند ماستر"، والذي يمنحه الاتحاد الدولي للشطرنج بناء علي الإنجازات التي يحققها اللاعب. أحمد عدلي، حقق العديد من البطولات، وفاز بثلاث ميداليات من الذهب في الدورة الإفريقية بالجزائر من إجمالي 8 ذهبيات فاز بها فريق الشطرنج المصري قفزت به إلي صدارة الدورة، وسبق له اللعب في منافسات بأكثر من 50 دولة. مؤخرًا، حقق البطل المصري الفوز ببطولة زامبيا المغلقة متفوقًا بوضوح علي بقية المنافسين، بعد حصوله علي 2849 مقابل 2625، وذلك بعد أن حقق 8 انتصارات من أصل 9 مباريات خاضها في البطولة وبزيادة في التصنيف 14 نقطة، ورفع علم مصر خفاقًا، وعزف السلام الوطني المصري. الأهم في هذه البطولة، كانت مباراة لاعبنا المصري أمام لاعب إسرائيل، وهي المباراة التي حقق فيها عدلي الفوز عن جدارة واستحقاق، بعد مباراة ماراثونية، أثبت خلالها قدرته علي اكتساح منافسه. ولد أحمد عدلي في مصر عام 1987، وكانت المرحلة الأولي له هي الفوز ببطولة العالم للشباب، مُتقدمًا علي كافة الأسماء العالمية والأوفر حظًا، الأوروبية منها والآسيوية، وأصبح بطلًا من نوع خاص بعد الفوز ببطولة العالم للشباب 2007، إذ أحرج 2494 لاعبًا من الوزن الثقيل أصحاب أفضل الحظوظ من قبيل وانغ هاو، ودانييل ستيلواكن، ولازنيكا، ليستأثر بشكل صريح بالمرتبة الأولي بفارق نصف نقطة عن مُطارده إيفان بوبوف. اعتمد عدلي، في نجاحه غير المسبوق علي اجتهاده الخاص، ولم يخضع إلا للقليل من التدريبات المدرسية المنتظمة للشطرنج، مقارنة مع باقي اللاعبين. ويطمح البطل المصري، المصنف كأحد أستاذين كبيرين "GMs" مصريين اثنين فقط، في أن يجعل من الشطرنج رياضة شعبية بمصر، ولديه نية إنشاء أكاديمية للشطرنج، ولم يثبت عدلي تفوقًا في الشطرنج فحسب، فهو خبير في رياضة المسايفة، وموهوب في التزحلق الفني علي الجليد.