دخل إضراب الكاتب والروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة الأسبوع الثاني دون أي استجابة من إدارة التلفزيون الجزائري أو من المسئولين الجزائريين. وكان بوكبة والذي صدرت له مؤخراً رواية "جلدة الظل" قد التحق بالعمل في الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري عام 2005 حيث شارك في عمل الكثير من البرامج الثقافية رفيعة المستوي، ولم يتقاض أي مستحقات مالية إلا بعد ثلاثة وعشرين شهراً، وحينما طالب المسئولين بتعيينه أو إبرام أي عقد عمل معه، رفض المسئولون الاستجابة لطلبة، وفي الأسبوع الذي حصل فيه علي درع الريادة العربية من الأردن عن نشاطه في التلفزيون الجزائري، تم منعه من دخول مبني التلفزيون، حيث قرر بداية من الأحد الماضي الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بدار الصحافة الجزائرية مطالباً بتوظيفه رسمياً. وكانت قوات الأمن الجزائري قد ألقت القبض علي الكتاب الجزائريين «سعيد خطيبي»، «مصطفي بلفوضيل»، «حكيم عداد» و«عدلا مدي». بسبب احتجاجات قاموا بها أمام مقر التلفزيون الجزائري تضامناً مع بوكبه. قبل ان يتم اطلاق سراحه كما أطلق عدد من الكتاب مجموعة علي الفيسبوك تضامناً مع بوكبة بعنوان "بوكبة أيضاً يستحق أن يعيش بكرامة" وقد تضامن معه وانضم للمجموعة عشرات من الكتاب العرب من مختلف دول العالم العربي.