قميص المجانين 1 مرفوعا بالعصافير قاربي، مذبوحا بريشي ألف وريد، كما كنت أحن إلي القيامة وهي تئن بين نهديك،وكنت للتو مُخبئا بالسبب والسُباب خارجا من الله بمرآة لآخر ما كان غير قبر مريض 2 لطالما كانت الليلة حانقة، والزمان يتساوي مع طوله في السرير، مثل خفين مغروزين لنبتة او مثل ظلين مزروعين لأنثي ظلت الطريق وصار غابتها من الأولاد الغرباء ضار قبرها لغزا وصرت أنا طريدة 3 بمثل ماتبقي من الحريق صار رغيفنا ناضجا مثل دودة في فم عصفور، أو حبة مطر في فم طائر،او شظية طائشة تُنهي عملها بقلب بسيط كانت الغيمة نجمة من بخار ،سر ولادتها خيال بلا صهوة، كنت أتريث علي خطوي مزدانا بخبرة اللقالق حتي ولو كانت من ورق 4 تسللت من خلف قميص العالم، مبلولا بعرق سخي، كنت رسولا سييء السمعة البخار في ذهني والجمال علي حذائي يثرثر مثل عائلة من الغجر منقوشا علي جبيني بوصلة للجنون وقفزة من علي ظهر جسر لطالما رسمته ضاحكا في دفاتري لطالما كنت أزرر قميصي من الخلف ويا للعجب كنت أخفق في المحاولة. الرجل الميت من قبل الرجل الميت من قبل، يرعي قطيع أحلامه الذابلة ينتابه شرود لا نفع فيه لحساء بائت او لقطة تجوع في بيته عادة، بلا أحلام، الرجل الميت هو نفسه من ذاق موته أكثر من مرة وصار موته مؤجرا بالقرب منه كسولا حتي في معانقته فالآخر مرهون بأمواله الباهظة بينما ماتت زوجته هو في ظهيرة كان يعمل فيها لكي تحييا، كان يري في حياته جسدا آخر مازال علي سريره البائس يحتمل موته كل ليلة كان ورعا وكان الله يسبقه إلي خبزه لكي يتأكد بأن لاشئ آخر لديه في هذا العشاء وان نافذته مازالت تأتيه بالبرد وان الله يغمز للشمس أن تأتي إليه باردة كان الرجل الميت يعرف بأنه ميت حتي قبل الذي استعان فيه لكي يستأجره ولكي يخبره عن الله أكثر كان ميتا إلي الدرجة التي كان يسكن فيها في قبر مزعج يوقظه كل يوم لكي يحيا فكان للموت عنده ...حكاية لا تستحق عناء تصديقها و لو لمرة واحدة