في تصريح خاص لأخبار الأدب، أكد د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة أن دورة معرض الكتاب لهذا العام، ستقام في موعدها ( 22 فبراير) حسب اتفاق جميع الأطراف المسئولة عن المعرض، وأن هناك اتفاقا كبيرا علي أهمية هذه الدورة، لأنها تأتي عقب دورة ملغاة في العام الماضي هذا أولا، وثانيا أنها أول دورة تقام بعد ثورة 25 يناير، وعدد من الثورات العربية، وكل هذه الأمور تشير إلي أننا أمام دورة مختلفة سواء في الأنشطة التي ستقدمها مختلف قطاعات وزارة الثقافة، أو من خلال الاصدارات المتنوعة التي ستطرح موضوعات ذات أهمية كبري في الحراك الذي تشهده مصر والدول العربية علي كافة الأصعدة، وستكون هناك العديد من العناوين الخاصة بالثورة المصرية رصدا وتحليلا وتقييما، سواء التي ستصدر من هيئة الكتاب أو من قصور الثقافة أو غيرهما من هيئات الوزارة. وأشار د. شاكر إلي أنه يثق تماما في أن معرض هذا العام سيؤكد علي وجه مصر الحضاري، وأننا قادرون علي إنجاز هذا الحدث الدولي بكفاءة وحرفية كبيرة، وأنه يثق كذلك في دعم كافة المثقفين المصريين لفعاليات وأنشطة المعرض، وحرصهم علي أن يظهر بالصورة التي نأملها لمصر بعد ثورة يناير. وردا علي تساؤل حول هل يخشي أن تثير بعض العناوين حفيظة تيارات ما وتسعي إلي المطالبة بمصادرتها، أجاب: أنه علي يقين من أن الجميع سيتكاتف من أجل الخروج بالمعرض إلي بر الأمان وبشكل يؤكد أن مصر لا تعرف المصادرة ولا الرقابة، فقد كانت " الحرية" واحدة من الشعارات الرئيسية لثورة 25 يناير، التي التف حولها الشعب، وأن المعرض يستمد قوته من هذا الشعب العظيم، وأن وزارة الثقافة لن تقف عاجزة أمام أية محاولة للنيل من حرية المبدعين وأفكارهم ورؤاهم.