- نشرت رواية "أولاد حارتنا" للمرة الأولي علي حلقات في صحيفة الأهرام عام 1959 . - في العام نفسه، رفع ثلاثة من رجال الأزهر وهم الشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور أحمد الشرباصي تقريراً إلي الرئيس جمال عبد الناصر ضد الرواية. - أمر الرئيس عبد الناصر بمنع نشر الرواية في مصر، ووافق علي طبعها في الخارج. - تعاقد نجيب محفوظ مع "دار الآداب" في بيروت علي طباعة الرواية بعد قرار مصادرتها في مصر. - في عام 1989 ، أدلي الدكتور عمر عبد الرحمن بحديث الي صحيفة عربية تضمن فتوي بأن نجيب محفوط "مرتدّ عن الإسلام" لقيامه بكتابة رواية "أولاد حارتنا". - في عام 1988، منح نجيب محفوظ جائزة نوبل، وخصّت الأكاديمية السويدية الرواية في حيثيات منح الجائزة بفقرة جاء فيها: "... رواية "أولاد حارتنا" غير العادية التي كتبها عام 1951، تتناول بحث الإنسان الدؤوب عن القيم الروحية... وتتضمن أنماطاً مختلفة من الأنظمة تواجه توتراً في وصف الصراع بين الخير والشر" - يوم 15 (أكتوبر)، تعرّض نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال علي أيدي أعضاء في الجماعة الإسلامية. - في التسعينيات، نشر بعض الصحف القاهرية الرواية علي حلقات كنوع من التحدّي. في صحيفتي "الاهالي" يوم الاحد 30 أكتوبر 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل، والمساء. - تجدد الجدل حول "أولاد حارتنا" نهاية 2005، حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة "روايات الهلال" الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال انها قيد الطبع حتي لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الابداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه إلا أن قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق حالت دون ذلك. - في آخر أيام حياته، وضع محفوظ مصير الرواية بيد الأزهر، ولامه المثقّفون علي تلك الخطوة التي عدّوها تراجعاً في معركتهم من أجل حرية التعبير. - بعد رحيله صدرت الرواية عن دار الشروق في نهاية 2006 .