نصوص

شريط ذكريات
إلي نيكوليتا كرم ... البطله اللي هربت من الأفيش
أفتكر إن صورتك دلوقتي بقت أوضح ، بعد ما بعدتي كل المسافه دي في الزمن .
ماتشغليش بالك م الفرقعات والفلاشات اللي ممكن يعملها خيالي ، وطرطشة الألوان الفاقعه اللي ح تحاول تظهر جنبك في الصوره ولو علي هيئة دموع ملونه م الكاميرا اللي باحاول احبس بيها الباقي من ذكرياتي معاكي ..
OK .. نبدأ ؟؟
الأول لازم توعديني .. وده ح يكون أول وعد صريح ف علاقتنا ح توعديني إنك تتصرفي بطبيعتك وماتبصيش للكاميرا لارتبك وأسرح ف عنيكي وأنسي إني بافتكرك ..
ح ترجعي لنفس الأماكن بتاعتنا .. اللي اتحولت بقدرة قادر لبلاتوهات مليانه إضاءات مكسوره وديكورات تايهه بتروح وبتيجي وعمال وكومبارس ، ح تفتكريهم صحابنا والناس اللي قابلتيهم قبل كده ، فماتزعليش لو ماحدش فيهم إفتكرك ..
ح نرجع لنفس المناظر دي ، وح نرجع نقلد نفسنا بصدق شديد ، وح نعيد كل الحاجات اللي كنا بنعملها سوا ؛ ح ناخد نفس الركن في القهوة ، ونلعب دومينو بطريقتك طبعا ، وح نطلب شاي كشري ليكي وقهوه زياده ليّ ، وح اطلّع علبة سجاير .. طبعا أنا فاكر .. ح تتضايقي م التدخين ، بس ده ليه ضروره دراميه ، لإني ح اعرف من زعلك قد إيه كنتي بتحبيني وخايفة عليَّ من الموت بالسرطان ، وإنك كنتي عايزاني أعيش معاكي للأبد .. وكلام تاني كنتي بتقوليه .. حاسيبلك الكاميرا دايره ليكي لوحدك ف كلوز لعنيكي وهي بتدمَّع م الحب والخوف ، ساعتها ح اقرر أبطّل تدخين عشانك ، بعد السيجاره اللي ح تسمحيلي بيها ، عشان مازعلشي .
ولما يعدي الوَلَه بتاع المناديل ؛ اللي بتحبيه ح أدِّيله جنيه ومش ح اخد منه مناديل ، والمشهد ح ينتهي بصنعة لطافه منك وانتي بتنتهزي مرواحي للحمام وتحاسبي ، ومش ح تنسي تاخدي كل الورد المشوّك اللي كانت بتديهولنا عايده
إنتي مش شايفه معايا إن عايده ممكن تدّي المشهد عمق وشاعريه وشجن ؟؟ بس لو سمحنالها بجمل زياده في الحوار وحضور أكتر ح نضطر نكون في الفلو وهي فكس في مركز المشهد ، وده مش من مصلحة لحظتي دلوقتي وإنتي بعيده وعايده في اسكندريه مع حبّبيه تانيين ....
ع العموم نكمّل ...
المرَّة دي مشهد تخيّلي .. وأنا اللي ح اكتبه وأخرجه بنفسي ؛ ح انزل اسكندريه ، زي عوايدي ح اروح الكريستال آخد قهوتي الصبح قبل ما اعمل أي حاجة ، وح افتكرك طبعا ، وح أتمم علي كل الحاجات اللي سبتيلها ذكري ، وح اظبّط الحنين والأسي ف عيوني ومراره خفيفه في حلقي ، وانا باشخبط علي حبة ورق ابيض اسكتش لقصيده جديده عنك ، أفاجئ بيها العيال ع القهوه بالليل ، عشان يطمنوا إني لسه حيّ ، في اللحظه دي .. لحظة فشلي في الكتابة ، ح تظهري انتي جنبي ، بحيث أحسبك سمير القهوجي أو بيَّاعه وح التفت في حركه سلوموشن ، ح تقابليني إنتي بضحكتك إياها ..
ضحكتك اللي أول مرة شفتك قبضت عليَّ متلبس بوحدتي ، الضحكه اللي باحاول اتبِّت فيها بكل دموعي ،
بعد غيابك غير المبرر دراميا من حياتي ..
الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّومْ
قُنْبِلَة بِفرْوَهْ نَاعْمَهْ
بِتِتْدَحْرَجْ قُدَّامْ عِنِيكْ slow motion
مُمْكِنْ تِنَوَّرْلَكْ طَرِيقَكْ وِانْتَ نَازِلْ تِصَلِّي الفَجْرْ
وِصُوتْ انْفِجَارْهَا حَ يْسِيحْ فِ الآذَانِاتْ
اللي بْتِطْلِقْهَا خَمَسْ مِيكْرُوفُونَاتْ hi fi تَحِيَّه لِنْزُولَكْ
وِيْغَطْرَشْ عَلَي وَسْوَسِة الشَّيَاطِينْ الكَاجْوَالْ اللي بِيِتْرَقَّصُوا حَوَالِيكْ
وِتْفَرْتِكْ البَنَاتْ اللي حَ يَاكْلُوكْ بِعْنِيهُمْ فِ عَرْضْ سْتِرِبْتِيزْ مُسْتَمِّرْ طُولْ السِّكَّه
وِانْتَ رَاجِعْ .... مَا تِسْتَغْرَبْشْ إنْ عَدَدْ الجِّزَمْ قُدَّامْ بَابْ الجَامِعْ أَكْتَرْ مِنْ عَدَدْ المُصَلِّينْ اللي نَالُوا الشَّهَادَه
وِمَا شَافُوشْ حَاجَه مِ اللي انْتَ شُوفْتَهَا .
صوره
صورتك اللي باشوفها في حلمي متقطّعه
وبتتسقط عليّ
زي طيور بتموت
زي مطر نازف
زي خطيئه أتقل م السما
بالملمها بصوابعي اللي بترتبك قدّام عنيك
وباحاول ألزّقها بشكل يخلّي شكلك أنبل و أرقّ
زي مسيح خارج من حمّام بخار
صورتك اللي وقعت مني في حبها
صوابعي اللي بتتفرفط كل ما أسلّم عليك .