حذرت ماريا دل بيلا جونثالث مسئولة المعلومات والتوعية العامة بمكتب الأممالمتحدة من خطورة التلوث الشديد في المياة، حتي أصبح عدد الوفيات الناجم عن تلوث المياة أكثر من الحروب، فعلي سبيل المثال في العام الماضي وحده كان عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة تلوث المياة أكثر ممن ماتوا خلال الحرب العالمية الثانية، فثمانين بالمائة من الأمراض بالدول النامية مصدرها تلوث المياة، وأن في مصر موروثات قديمة لمراعاة البيئة علينا استعادتها، حيث لاحظت حينما زارت المتحف الفرعوني، أن ضمن ما يقسم علية خلال الصلاة عدم تلويث مياة النيل. وأضافت أن جهود الأممالمتحدة تتمثل في العمل علي تشجيع الإتفاقات الدولية لمياة صحية. جاء ذلك في الندوة التي نظمها معهد ثربانتس بعنوان "المياة مصدر الحياة" شارك فيها: ماريا دل بيلار جونثالث مياوي مسئولة المعلومات و التوعية العامة بمكتب الأممالمتحدة، و الدكتور محمود هيكل رئيس معهد بحوث المياة، ترجمة الدكتور علي المنوفي، حضرها عدد من المهتمين والمسئولين ،منهم المهندس عبد المحسن عبد الباقي مصطفي رئيس قطاع الصرف الصحي بالشركة القابضة لمياة الشرب و الصرف الصحي، والدكتور محمد توفيق نائب رئيس معهد بحوث المياة، و مسئولي شركات المياة المعدنية في مصر.