لبست الأميرة الصغيرة ثوبها الأحمر فتحت الباب الخشبي المنخفض وهي تبحث بمكرعن ذئب لا يجيء. سأبحث لنفسي عن غابة أؤرجح فيها القلق . سأحاول ألا أصطدم بحجر أو فزع وسأترك المطر ينهمر قليلا علي وجنتي الخائفتين. بلا ألم ازاحت الوحشة عن طريقها واستمرت في اللعب. الطائرات التي أحببتها من قبل ترج بيتنا الآن . أود أن أسلمها المفاتيح لترحل. أحاول أن أتحكم في عاطفتي أكثر مما أستطيع. يتحول وجهي إلي طرق وصحاري. أشعر أني أركض ،أشعر بالعطش ولا أحاول العثور علي قطرة ماء. عقلي غير مشغول بالتعب كأنه ماكينة تعرف أنه يمكنها فعلا التنافس والقضاء علي نفسها. وعندما أري السقطة في خيالي سأعرف أني لم أقع. كنا فقراء. نملك أجنحة من الحزن وكاسيت أحمرا صغيرا لم يكتب عليه أسماء. وفي الحياة المشتركة يصعب عدم التعثر بالأخطاء. أخترع كل واحد منا كذبة صغيرة يصعب خلعها. وبدأت أشعر أن رياحا قوية تدفعني إلي التشبث بكل ما يشين. أشعر بعطب من عاش مدة طويلة أو كبر فجأة في الغياب. كان النهر يبدو من بعيد كأنه نهر آخر يغرق في ضفة أخري وأنت تحدثني عن العدالة والحب والحياة لا تريد ان تمسك بيدي. أحضن الأرض لأعرف طعم فاكهة تكبر علي السطح. أيها الصباح المشغول بفتح عينيَ. ماذا سيحدث إذا نمت طويلا؟ إذا لم أفتقد الأغنيات أو طفولة تلعب بعيدا. من سأختار لأرجع معه إلي البيت؟ يغار علي أبي كأني طفلة تائهة في المدي. أسكن في بيوت الأغنياء لكني أتعذب كلص. كلما أغمضت عيني امتلأ وجهي بالصور. أتلصص علي الحياة. لا كتاب يحتملني . لا شفاه تقرأ الكلمات في السر. أنت القبلة وأنا المرة الأولي .أنت البيت ولا أحد يأوي إليك. اتركني أمسح دمع عينيك بسكين لنعرف من منا يموت في روح الآخر.. أبحث عن ثورة لأنام بين ذراعيها وأغرق أغرق في البكاء.