المشاط: مصر تواصل تحقيق تقدم ملموس في تعزيز جهود الأمن الغذائي    رئيس مياه القناة: الانتهاء من إصلاح جميع كسور الشبكات المفاجئة وإعادة التشغيل    الحكومة تنفي اعتزامها بيع المطارات المصرية ضمن برنامج الطروحات    رئيس شعبة الكيماويات: صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية    الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة    أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد    إسرائيل تشن سلسلة غارات في جنوب لبنان وشرقه    عقوبات أمريكية - بريطانية ضد قيادات الدعم السريع لارتكاب جرائم في السودان.. الأمم المتحدة تتهم «الجنجويد» بتنفيذ «فظائع» ضد المدنيين بالمدن السودانية.. وشبكة أطباء السودان تعلن احتجاز 19 ألف شخص في سجون دارفور    رابط التقديم والشروط.. خطوات دخول أمريكا ب«بطاقة ترامب الذهبية»    يورتشيتش يطالب الجماهير المصرية في قطر مساندة بيراميدز أمام فلامنجو البرازيلي    مهدي سليمان يحرس مرمى الزمالك في لقاء حرس الحدود    الداخلية تضبط 618 متهما بالاتجار في المخدرات وحيازة الأسلحة النارية خلال 24 ساعة    "مياه أسوان" تتدخل لإنقاذ شوارع منطقة الإشارة من الغرق بعد كسر خط رئيسى    مصرع شخص صدمته سيارة أثناء عبور الطريق الصحراوي بالنوبارية    عمرو دياب يتألق في حفل أسطوري بموسم الكويت    نجوم العالم في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    الصحة: تقديم أكثر من 7.8 مليون خدمة طبية بمحافظة القليوبية خلال 11 شهرا    الرعاية الصحية: تقديم 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الشامل    «جينا الفقي»: معرض مخرجات البحوث منصة حيوية لربط العلم بالصناعة    بحضور نائب المحافظ.. افتتاح مسجد "السلام" بمدينة سوهاج الجديدة    كاراجر: سلوت خرج منتصرًا من أزمته مع محمد صلاح    عزاء الناشر محمد هاشم فى مسجد عمر مكرم بالتحرير.. الإثنين    10 أعمال تشارك في مسابقة الأفلام العربية بالدورة السابعة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير    لأسباب صحية.. الخطيب يعتذر عن المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد الأمريكية    خلافات مالية.. الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة بالإسكندرية    ضبط أكثر من 900 كيلو جرام مخدرات وتنفيذ 82 ألف حكم قضائي بحملة أمنية واسعة    تفشي الكوليرا في الكونغو الديمقراطية يصبح الأسوأ خلال 25 عاما    مباحثات لتدشين خطين شحن جديدين Ro-Ro بين مصر واليونان    رفع أحد تماثيل الملك أمنحتب الثالث بمعبد ملايين السنين غرب الأقصر    تقارير إعلامية: 3 أندية أوروبية تهدد حلم برشلونة فى ضم جوهرة الأهلي    "قصة حقيقية عشتها بالكامل".. رامي عياش يكشف كواليس أغنية "وبترحل"    خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق    أحمد كريمة: «اللي عنده برد يصلي الجمعة في البيت»    مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة    ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة    وزارة التضامن تشارك بورشة عمل حول تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر    مقتل تاجر مواشي وإصابة نجله على يد مزارع وأبنائه في خصومة ثأرية بالبحيرة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أنت صوفى ?!    28 لاعبًا في قائمة نيجيريا استعدادًا لأمم إفريقيا 2025    سلوت: أرغب فى بقاء محمد صلاح مع ليفربول.. وأنا صاحب التشكيل    الحصر العددي لأصوات الناخبين في دائرة المنتزه بالإسكندرية    «الصحة»: H1N1 وRhinovirus أكثر الفيروسات التنفسية إصابة للمصريين    «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر    الأعلى للجامعات يجري مقابلات للمتقدمين لرئاسة جامعة بني سويف    رئيس جامعة العاصمة: تغيير الاسم لا يمس الهوية و«حلوان» تاريخ باق    وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة    انطلاق القافلة الدعوية بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء إلى مساجد شمال سيناء    طريقة عمل الأرز بالخلطة والكبد والقوانص، يُقدم في العزومات    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة    كيف أصلي الجمعة إذا فاتتني الجماعة؟.. دار الإفتاء تجيب    القطري عبد الرحمن الجاسم حكما لمباراة بيراميدز وفلامنجو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-12-2025 في محافظة قنا    ياسمين عبد العزيز: ندمت إني كنت جدعة أوي واتعاملت بقلبي.. ومش كل الناس تستاهل    أبرزهم قرشي ونظير وعيد والجاحر، الأعلى أصواتا في الحصر العددي بدائرة القوصية بأسيوط    فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة    رد مفاجئ من منى زكي على انتقادات دورها في فيلم الست    رئيس الطائفة الإنجيلية: التحول الرقمي فرصة لتجديد رسالة النشر المسيحي وتعزيز تأثيره في وعي الإنسان المعاصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جائزة الشارقة للإبداع العربي:
الدورة الرابعة عشرة
نشر في أخبار الأدب يوم 07 - 05 - 2011

جانب من الاحتفالية انطلقت هذه الجائزة عام 1997 برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي, وهدفها تشجيع أجيال الشباب العربي من المبدعين والمثقفين الذين يبدأون خطواتهم الأولي في الإبداع والنقد ، في مجالات الشعر والقصة والرواية والمسرح وأدب الطفل والنقد الأدبي ، وتقوم دائرة الثقافة والإعلام بطباعة الأعمال الفائزة في إصداراتها السنوية ، بعد الفوز الذي يحققه كل متسابق وفق لجان تحكيم من كبار النقاد والمفكرين .
وقد بلغ عدد المشاركين والمشاركات في الدورات السابقة 5599 مشاركا ومشاركة ، أما الدورة الأخير التي شرفت بالمشاركة فيها مشرفا علميا علي الورشة الإبداعية , فقد بلغ عدد المشاركين 204 مشاركا، و69 مشاركة.
ومن المهم أن أتناول بشيء من التفصيل الدورة الأخيرة التي انعقدت في 25، 26 / 4 / 2011 ، إذ كنت مشرفا علي الورشة الإبداعية التي كان محورها الرئيس: (دور المدارس الشعرية في تطور الشعر العربي), وكان مكان انعقادها: المكتبة العامة للشارقة .
وقد بدأت الورشة بجلسة افتتاحية في صباح الاثنين 25 / 4 / 2011 في العاشرة صباحا بالكلمة التي ألقاها الأستاذ عبد الله العويس عن دائرة الثقافة والإعلام ، ثم تبعه الدكتور عمر عبد العزيز، ثم ألقيت كلمة افتتاح الورشة ، مثنيا علي جهود دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، ومثنيا علي جهود المنظمين، ومنهم الصحفي عبد الفتاح صبري .
وقد بلغت جلسات الورشة خمس جلسات خلال يومين، وبدأت الجلسة الأولي بمحور رئيس هو: (بانوراما فنية عن المدارس الشعرية وملامحها)، وشارك فيها: الدكتور أحمد جاد الله ياسين من العراق ، وهو الفائز الأول في النقد الأدبي ببحثه عن ( مدرسة الإحياء الشعري نموذجا )، أسامة عبد المنعم عبد الحميد من مصر، وهو الفائز الأول في الرواية عن روايته: (أنا وعائشة)، أسماء سعد محمد الدعاس من الكويت , وهي الفائزة الثالثة في القصة القصيرة ، عن مجموعتها : ( الأرض )، رضا أحمد إمبابي سليمان من مصر ، وهو الفائز الثالث في أدب الطفل عن مجموعته : ( البدر يتبعني ). وبدأت وقائع الجلسة بأن قدمت دراسة شاملة عن ركائز الشعرية العربية التي ظلت حاضرة في مسيرة الشعر العربي ، وكل ما كان يحدث ، أن كل مدرسة كانت تعدل في ترتيب هذه الركائز حسب عقيدتها الإبداعية ، ثم قدم كل مشارك في الجلسة ملخصا عن مشاركته ، وتبعها حوار موسع بين الحاضرين حول المحور الرئيس، ثم عن مشاركات الأعضاء .
وجاءت الجلسة الثانية بمحور متفرع عن العنوان الرئيس هو: ( الأسباب الفنية والتاريخية والاجتماعية لظهور هذه المدارس الشعرية ) ، وشارك فيها : سعيد أتليلي من المغرب العربي ، وهو الفائز الثاني في الرواية عن روايته ( كاتب في مهب الكلمات ): حسام رشاد الأحمد ، من سوريا ، وهو الفائز الثاني في النقد الأدبي عن دراسته : ( مرحلة الإحياء والبعث الشعرية ، بين أزمة النقد والملامح الخفية ): رائدة صلاح الدين الخضري ، من سوريا ، وهي الفائزة الثانية في أدب الطفل عن مجموعتها ( ربيع من ألواني )
وبدأت وقائع الجلسة ، بأن قدمت مداخلة تاريخية عن المدارس الشعرية ، وكيف كان ظهورها استجابة حضارية لواقع الأمة العربية ، وأوضحت أن كل مدرسة كان لها نقطة بدء ، ونقطة انتهاء ، وأن كل مدرسة كانت تبدأ مما انتهت إليه سابقتها لتحقق مستهدفاتها الجمالية ، ثم قدم كل عضو في الجلسة ملخصا عن بحثه الذي شارك به ، ثم جاءت المناقشة التي كشفت عن جهد هذه المدارس ، ودورها التاريخي في مسيرة الشعر العربي .
وفي الجلسة الثالثة كان محورها الرئيس: (أثر المدارس الشعرية في بلورة الشعر العربي الحديث ) ، وشارك فيها : حسام فتحي ، من المغرب وهو الفائز الثاني في القصة القصيرة عن مجموعته : ( هوامش علي سيرة حزن )، أحمد راشد إبراهيم راشد ، من مصر ، وهو الفائز الثالث في النقد الأدبي عن دراسته : (قراءات تحليلية في أشعار المدرسة الكلاسيكية)، علي محمد حسين الأسدي ، من العراق ، وهو الفائز الثالث في الشعر عن مجموعته : ( قلق برائحة الغروب).
وقد بدأت الجلسة بكلمة تفصيلية أوضحت فيها توجهات المدارس الشعرية ودورها في إحداث النهضة التي شملت مناطق الإبداع الشعري في المشرق والمغرب والمهجر، ثم قدم كل مشارك ملخصا عن مشاركته ، أعقبها حوار حر حول العنوان الرئيس للجلسة .
أما الجلسة الرابعة ، فقد كان موضوعها : ( مذاهب الشعر العربي الحديث واتجاهاته )، وشارك فيها : حسن مبارك بن محمد الربيح من السعودية ، وهو الفائز الأول في الشعر عن مجموعته : ( احتواء بامتداد السراب )، محمد علي إعفاره من سوريا ، وهو الفائز الثاني في المسرح عن مسرحيته : ( قصيدة علي الرصيف )، عبد المجيد محمد خلف من سوريا ، وهو الفائز الثالث في الرواية عن روايته : ( الصوت المخنوق ).
وقد بدأت وقائع الجلسة بكلمة موجزة أوضحت فيها مفهوم ( المذهب ) وارتباطه بمدارس الشعر المختلفة حسب عقيدتها الفنية والجمالية ، وأثر ذلك في شعريتها، ثم قدم كل باحث موجزا عن مداخلته، وتبع ذلك حوار موسع حول موضوع الجلسة ، وحول المداخلات التي قدمها المشاركون .
وانعقدت الجلسة الخامسة والأخيرة في صباح الثلاثاء 26 / 4 / 2011 ، وكان موضوعها : ( مستقبل الشعر العربي في ظل سطوة التكنولوجيا وغياب المدارس الشعرية)، وشارك فيها : إبراهيم حسين مصطفي حسين، من مصر ، وهو الفائز الأول في القصة القصيرة عن مجموعته : ( هنا يموتون مرات عديدة )، مهدي صلاح علي حسن، من مصر ، وهو الفائز الأول في أدب الطفل عن مجموعته : (ليلي والفراشة )، فايز أحمد العباسي من سوريا ، وهو الفائز الثاني في الشعر عن مجموعته : ( فليكن موتي سعيدا)، شريف صالح عبده علي صالح من مصر , وهو الفائز الثالث في المسرح عن مسرحيته : ( رقصة الديك ).
وقد افتتحت الجلسة بكلمة عن مقولة (مستقبل الشعر ) أوضحت فيها أن المقولة غير دقيقة ، لأن الشعر ليس ظاهرة طبيعية يمكن التنبؤ بها ، ثم أشرت إلي أن سطوة التكنولوجيا لن تكون عائقا أمام الشعر ، لأن الشعر هو المعبر الحقيقي عن جوهر الإنسان، وربما تكون التكنولوجيا من العوامل التي سوف تساعد علي استعادة الشعر مكانته ليكون منطقة الراحة من إرهاق الحضارة التكنولوجية ، ثم قدم كل مشارك مشاركته، ثم يأتي الحوار الذي يشمل العنوان الرئيس، ويغطي مجموع المداخلات .
وفي نهاية الجلسة تم توزيع الجوائز علي الفائزين ، مع شهادة التقدير ، ودرع المؤسسة الثقافية في الشارقة ، وقيمة الجائزة ، ستة آلاف دولار للفائز الأول في كل فرع , وأربعة آلاف دولار للفائز الثاني ، وثلاثة آلاف دولار للفائز الثالث .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.