ومن دميِ ومدامعيِ رسمتُ وردةٍ لها وأنامليِ عملتها الإيقاع حين يدنو القلبُ من أعتابها وجلستُ تحت شُباك الحبيبةِ أنتظرْ.. دقات قلبيِ ترتجي خطواتها هل تفتحُ الشباك حبيبتيِ للنور يلثمُ وجهها أم أنني سأظل منتظراً شُرُوق الصبح يسبق صبُحها لو أنني ... هل يبتغي فيّ الفؤادُ وصالها..؟ إني قصدت الصب في هُدّب العيون نعم العيون الناعساتِ عيونها.. ما أروع اليومُ الذي قد مر ينهلُ عشقها هل جاء يمنحني شقاء غرامها..؟ أم بات ذاهلاً عنيِ ويحصي عمرها!! إني أراها/ لاتريني شمسها رباهُ.. إني مصطبر!! حتي يُسلم بالوصال جناحها ولعل صُبحي والضحي كما مسائي عندها.. سأظل محتشداً بحدائقي وحرائقي حتي يلاقي عبير قلبيِ قليها..