نفي الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ما يتردد عن وجود خلافات بينه وبين جمال العسكري أدت إلي إبعاد الأخير من منصبه كمدير للنشر وتعيين علي عفيفي بديلاً له. قال مجاهد إن العسكري يحضّر لرسالة دكتوراه منذ فترة طويلة وإن العمل عطله كثيراً عنها، وإنه نقل إليه رغبته في إنهائها وطلب إعفاءه من العمل وقَبِل هذا، وبناء عليه كّلف سعد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية علي عفيفي بتولي مهام المنصب. أشار مجاهد إلي أنه بعد إغلاق باب التقديم لمسابقة المحرّك الثقافي التي تهدف لخلق كوادر قيادية للهيئة تم تشكيل لجنة مبدئية لمراجعة الطلبات واستبعاد مخالفي الشروط، وقد بلغ عدد هذه الطلبات 137 من خارج الهيئة، و61 من الداخل. قال مجاهد إنه سيتم تشكيل لجنة في وقت لاحق علي أعلي مستوي لاختيار الأفضل من بين المتقدّمين بحيادية شديدة وبشفافية وسيتم الإعلان في حينها عن الفائزين ويبدأ إلحاقهم بدورات تأهيلية تمهيداً لتسكينهم في مناصب مديري قصور ثقافة بمرتبات جيدة.