شارك الفيلسوف الاسباني خيسوس مورينو ، و الأستاذان الجامعيان توماس بويان وخيسوس ماريا برينيو في مؤتمر " دراسات في اللغة والأداب الإسبانية: نظرة نحو المستقبل" الذي عقد بجامعة القاهرة بالتعاون مع معهد ثربانتس بالقاهرة والهيئة العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة الإسبانية في الفترة من30 مارس إلي أول إبريل. وضم نخبة من الباحثين والمتخصصين في الدراسات الأدبية واللغوية الاسبانية، فضلا عن الكتاب والأساتذة والطلبة، للاحتفال باليوبيل الفضي لانشاء قسم اللغة والأداب الإسبانية بجامعة القاهرة. حيث قدم خيسوس مورينو محاضرة بعنوان " التراجيديا والتصوف والفلسفة في اعمال ماريا ثامبرانو" عرض من خلالها مراحل التطور الفكري للفيلسوفة والباحثة الاسبانية من خلال الحوار بين تلك المفاهيم الثلاثة ودوره في توطيد العلاقة بينها في الحياة. كما قدم الدكتور توماس بويان المتخصص في فلسفة الحضارة و الأستاذ بجامعة أوتونوما مدريد محاضرة بعنوان : " رافائيل سانشيث فيرلوسيو: الالتزام بالكلمة"، تعرض خلالها للخصوصية الشديدة التي يتميز بها الفن الروائي للاديب الإسباني الحائز علي جائزة ثربانتس وهو أحد أهم الكتاب الإسبان في النصف الثاني من القرن العشرين. كما قدم الدكتور خوسيه ماريا بارينيو أستاذ التاريخ بكلية الفنون الجميلة بجامعة كومبلوتنسي مدريد محاضرة عنوانها " ملامح علم الجمال ما بعد الحداثة " ، أوضح فيها كيف يبحث علم الجمال ما بعد الحداثة عنصري الأصالة والنقاء بين عناصر أخري.وعرض بارينيو في أطروحته ظاهرتين اتسمت بهما الفنون التشكيلية والشعر في إسبانيا خلال ال 25 سنة الأخيرة ، وهما الاستيحاء من النماذج الفنية القديمة والمزج ما بين الفنون، يشار الي أن بارينيو حاصل علي جائزة " تورينتي باييستر" في الرواية عن عمله " الحروب الأهلية" ، كما رأس متحف الفنون المعاصرة إستيبان بيثنتي بمدينة سيجوبيا حتي عام 2008 .