ننشر عدد من القصائد للفائزين في مسابقة أخبار الأدب في شعر العامية للشعراء: يحيي قدري من ديوانه »بير العبد«، وقصائد من ديوان»هيكل سليمان« للشاعر علي أبوالمجد، وقصائد من ديوان »الحادي« للشاعر إسلام محمد حسني وشهرته إسلام معتوق. من فضلكم خرجوني برّاكم جايز أرجع بني آدم تاني مش لايق في أي حاجه ولا مكتوب لأي حاجه تليق عليا من كتر مابتمشي وتسيبني وتدور وشها بدأت أحب راسها من ورا.
مقيد نفسه بالوهم وواخد الحزن عكاز ساحر بالفطره بيغش الناس كل ليله ممكن يخبي العصافير في جيوبه يطلع قلوب من طاقيتو ويخلي السما تمطر حبايب.
الصحرا علمتني أن البعيد عن العين أريح كتير للقلب وإن فاقد الشيء أحسن واحد يتكلم عنه أمي .. صابونه بريحه في كل شنطة سفر أبويا .. حجاب غريب بيلم التعابين ع القهوه ويقطع سمّهم ويطلقهم تاني للشوارع عبره إخواتي .. طرح الكلامانتينا بدون مطر أصحابي .. لبن رايب الكتير منه يموّع النِفس البدو الطيبين جدا علموني أن الناس زي الرمل ترويهم تغرز فيهم لحد الوحل تنساهم يطيروا ف عينيك ماتشوف وأكدوا أن اللي يفرَّط في حبيبته يتلعِن قلبه ويتحرم عليه ينطق اسمها لحد الموت.
المشاعر في الغربه مش أكتر من ذبذبات لقطها الرادار لكلاب ضاله بتعدي الطريق داستها عربيه نقل محدش حس بلحظة وجعها ولا لحقت تنطق آهة رحيل وبمرور الوقت بيروح أثرها م الطريق الطريق السريع اللي ظنوه منفي هو هدية ربنا للخلاص من نفاية الناس والناس النفايه.
كان لازم أتحرق وحدي وأشيل العصافير الميته اللي لطمت وشي بفعل الريح وكأني حبّيب رومانسي وأنادي الغربان علي أنها نوارس سودا وأشيّلها رسايل لناس معرفهاش.
بافتح شباكي علي بحرأصفر مستمتع برذاذ الموج اللي بيقرمش في الحلق العربيه اللي رمتني ماسألتنيش اسمي ولاحد عرفني المكان فكنت بضيق عليه ويوسع عليا ، البدوية اللي شافتني علي بعد كيلو فاكراني ديب فاكرها سراب ماكانتش طالبه غير " بتريد لبن " وأرد الجمله بهزة راس " زوريني لوعندك مريض ".