كان ظهور جيل أصغر من الكُتّاب، هو جيل الخمسينيات، بأعمال اتخذت النزعة الفردية مرسيً لها إرهاصة لحركة محوريَّة في تطوّر القصة التركيَّة. وقد أسهمت كتابات فوسات أوبنير، وديمير أوزلو، وفريد أدجي، وأورهان دورو، ويوسف أتيلجان، وبيلجه قرسو، وتحسين يوسيل الّذين بدأوا الكتابة في السنوات بين 1950-1960 في الدفع بموجة جديدة في القصة التركيَّة متأثرة بالنزعتين الفردانيَّة والوجوديَّة. ونأت مشكلة الهوية بعيداً عن التوجهات الطبقيَّة لتستقر بالنضالات الدّاخليَّة للفرد في أعمال هذا الجيل. جاء نجاح بنير الأول مع كتابه (الحلف، 1952) الّذي أسست قصصه لعلاقة بين أفراد يعانون العزلة ويحاولون تجاوز انزوائهم بالأوهام. أمّا أوزلو وأدجي فقد ركّزا علي الهويات الحضريَّة وتصديا للمسألة الوجوديَّة في قصصهما القصيرة ورواياتهما، باسطين نزعة الشكّ المتعلّقة بالشخصيَّة الحضريَّة وازدياد الريبة بالبشر. ونشر دورو، الّذي بلغ درجة رفيعة في استعماله لعناصر الفازنتازيا في قصصه، نماذج رائدة لأدب الخيال العلمي في الأدب التركي. وفضح أتيلجان الضغط المجتمعي علي الأفراد في روايته (التّافه، 1959) وطوّر هذه الثيمة في أعماله الأخري، في حين استقصي قَرَسو، الّذي ركّز في روايته (الموت في طروادة، 1963) علي العلاقة الحميمة بين الذكور، مشكلة النوع gender بوصفها جزءً من العزلة المحزنة للشخصيَّة الحضريَّة. وطوّر يوسيل، الّذي اعتمد في أعماله الأولي علي ذكريات طفولته في إحدي القري، تحليلاً سيكولوجيَّاً ثاقباً للرجل المعاصر وأزمة القيم في أعماله اللاحقة. وقد ساهمت الكاتبتين نزيهة مرتش وليلي اربيل في هذه الموجة الجديدة مبرزتين الشخصيات النسائيَّة التي كانت تعيش تحت الضغوط الشديدة للأنظمة القمعيَّة كما انتقدتا الروابط الاجتماعيَّة القائمة بين الأفراد. لقد عبّر هذا الجيل عن قيم عديدة مثل الإرادة الحرّة والجوهر الفردي، ملقيّاً بظلاله علي الأجيال التالية. مع حلول الستينيات أصبحت الهجرة الدّاخلية إلي المدن الكبري أزمة الاندماج الثقافي موضوعات شائعة في الروايات التي تتعاطي مع الفلاحين. فأوضح كتّاب مثل أورهان كمال ويشار كمال وكمال طاهر النتائج التراجيديَّة لميكنة الزراعة وكشفوا في رواياتهم عن مأساة الهجرة للمدن الكبري طلباً لظروف معيشيَّة وعمل أفضل. صار أورهان كمال اسماً شهيراً في دنيا القصة القصيرة برسمه شخصيات من مالكي الأراضي البرابرة بشوكوروفا والفلاحين المقموعين إلي أصحاب الياقات الزرقاء الملتصقين بالمكاتب الحكوميَّة. ونشر كمال طاهر الّذي اشتغل علي التأسيس لنظرية عن رواية تركيَّة فريدة إلي جانب مسيرته الإبداعيَّة، روايته (الوطن الأمّ، 1967) التي استهلّت نقاشاً ساخناً عن إمكانات الرواية التركيَّة. كابدت تركيا في الفترة مِن 1960 وحتّي 1980 ثلاثة انقلابات عسكريَّة، كان لكلٍّ منها تأثيراته العميقة علي المجتمع. فانصبّ تركيز الأدب عقب الانقلاب العسكري الأول في السابع والعشرين من مايو 1960 علي مواضيع اجتماعيَّة تصور الهوة المتسعة بين أجنحة المجتمع التركي. وتعدّ روايتا أورهان كمال (مزرعة السيدة، 1961) وسعاد درويش (بيرهان بنت أقساراي، 1964) شاهدين شهيرين علي الأدب المشحون سياسيَّاً فترة الستينات الّذي يصف صعود طبقة البرجوازيَّة الشرهة للمال والفساد الأخلاقي بين المعوزين الّذي يضطرون للتباري بطرق مختلفة لتحسين ظروفهم المعيشيَّة. وتصف رواية عزيز نيسين (Zübük، 1961) بنجاح تدنيس مهنة السياسة وتهاجم أمراض المجتمع. لقد تطوّر الاهتمام الأدبي بالفرد في أعمال كتّاب مثل زليخة سفيم بوراق وتومريس أويار اللتان بدأتا نشر أعمالهما في منتصف الستينيات. نشرت بوراق (قصور محترقة) مجموعتها القصصية السرياليَّة الأولي مشتبكة مع الثقافة الشرقيَّة لاسطنبول عام 1965 في الوقت الّذي بدأت فيه الأعمال الرائدة لتومريس أويار في الظهور بالصحافة الأدبيَّة. في مطلع السبعينيات فاز أوجوز أتاي بجائزة TRT الرفيعة عن روايته الأولي (المبتور، 1970) التي تستوعب عهداً أدبيَّاً كاملاً. كانت الثيمة الرئيسيَّة في كتابات أتاي البحث عن الهويَّة، بحث يراه جوهريَّاً بالنسبة للحياة التركيَّة. في المبتور استدعي أتاي صراع الشرق والغرب بطريقة ساخرة منتقداً البيروقراطيَّة ذات النكهة العسكريَّة، والنظام التعليمي، والنظرة النخبويَّة للمثقفين وكشف عن أزمة الهويَّة لدي الفرد التركي في سياق نضالات طبقة المثقفين الوسطي المنبوذة بسخرية وتهكم شديدين. وقد أوحت هذه الموضوعات لأتاي بأفكار رواياته وقصصه القصيرة التالية لكن أعماله لم تستأثر سوي باهتمام ضئيل أثناء حياته. أطلق التدخل العسكري الثاني بالثاني عشر من مارس 1970 حواراً سياسيَّاً جديداً في الأدب التركي حاول اكتشاف ديناميكيات السلطة في خيارات الانقلاب العسكري، وصوّرت تلك الأعمال الأبعاد الإنسانيَّة للاختلالات السياسيَّة في معرض شهادات روائيَّة. كانت أغلب الروايات التي تعاطت مع تلك الفترة مكتوبة بوصفها رد فعل مباشر لشهود عيان للتدخل، مِمَن عانوا جراحاً نجمت عن تغيير طبيعة حقوقهم المدنيَّة وحريتهم السياسيَّة، ذلك أنّ الدّولة المفترض بها خدمة الناس صارت وسيلة لتراكم السلطة في أيدي أصحاب النفوذ. وكشف كُتّاب مثل شتين ألتان واردال أوز وبينار كور وفيروزان وسيفجي سويسال وعدلات أغا أوغلو وآيلا كوتلو جوانب شتّي للاستقطاب السياسي بالمجتمع والتحول السياسي الاجتماعي خلال السبعينيات نتيجة الضغوط القمعيّة للحكم العسكريَّة في كتاباتهم. ورغم حقيقة احتواء روايات الثاني عشر من مارس علي خطاب يساري بدرجة كبيرة، فإنّ روايات كثيرة اشتملت علي حجج اليمين المضادة التي تسعي لتحدي دور الضحيَّة/ الشّاهد في روايات لكتّاب مثل سليمان طارق بوجرا وسفينتش تشوكوم وايمينا ايشنسو. لقد جعلت روايات الثاني عشر من مارس من الجوانب السياسيَّة لمسألة الهويَّة مركزاً فاعلاً مهيباً. كذلك انكشف النقاب عن السرديات السياسيَّة الاجتماعيَّة عن التدخل العسكري الأول عقب وقت معقول فترة السبعينيات، في أعمال صميم كوجاكوز وفيدات تركلي واتيلا الهان، وقد حافظ الأخيران علي اهتمام فاعل بالشق السياسي ونجحا في تأليف سرديات تاريخيَّة وسياسيَّة مع الشخصي والسيكولوجي في أعمالهما. صار خطاب الجندر أكثر وضوحاً فترة السبعينات مع اقتران صحوة الوعي النوعي بصحوة في الوعي السياسي. وظهرت عِدّة كاتبات في صدارة المشهد الأدبي بتركيا ركّزن علي ديناميات السلطة وتعرضن لأدوار الجندر والجنسانيَّة في السياقين السياسي والاجتماعي حيثُ تتبعّن الجندر بشقيَّه بنظرة ناقدة. وكشفت كتاباتهن عن تمرّد ضد خطاب الجنسانيَّة الّذي تبنّاه الأدب الذكوري باعتبارهن أهداف لا حيلة لها أمام الرغبة الذكوريَّة، ليتحوّلن إلي باحثات وناقدات لهذه الرغبة. كانت ليلي اربيل باكورة هذه الموجة، حيث رسمت روايتها (امرأة غريبة، 1971) شخصيَّة امرأة شابة ذات كبرياء رفيع تتصدي للجناح اليساري للأنتليجنسيا الذكوريَّة والمجتمع ككل علي خلفيات متباينة. كانت تومريس أويار وعدلات أغا أوغلو وبينار كور وسيفجي سويسال وانجي ارال وتيزاش أوزلو مجموعة أخري من الكاتبات أصحاب الصبغة الخاصة اللائي تعاملن في كتاباتهن الكثيرة مع الهوية النسويَّة التي قدمها لهن الحكم الجمهوري، مثل العذرية وسمعة العائلة والإذلال الجنسي للمرأة. ونقّبت أويار بصدمات شخصيَّة في قصصها بمقاربة نقديَّة للأساليب المعمول بها في الحياة اليوميَّة. وحظيت أغا أغلو بشهرتها بسبب روايتها (الرقود للموت، 1973) التي تتيح رؤية بانورامية للتاريخ الاجتماعي والسياسي للدولة التركيَّة منذ نشأة الجمهورية وحتّي السبعينات من وجهة نظر امرأة أكاديميَّة. وتبنّت سويسال وكور خطاباً صريحاً بشأن الجنسانيَّة في أعمالهما وواجهتا اتهامات قضائيَّة بالمجون بسبب توظيفهما التعبيرات التي تنتهك المحظورات في كتاباتهما. نشرت ارال مجموعتها القصصية الأولي (زمن الشمع، 1979) واجتذبت أوزلو الانتباه بروايتها (ليالي الطفولة الباردة، 1980) وكلاهما يركِّز علي الإقصاء والعزلة اللتان تعاني منهما المرأة. وقد ردّت كاتبات اسلامويات علي شخصيات النسويات المتحررات بشخصيات أكثر محافظة، ونشرت شولي يوكسل شينلر وأمينة شينلك أوغلو وسيفيم عاصم غول روايات عديدة تؤيد أسلوب حياة اسلاموي للرجال والنساء، بدءً منذ سبعينات القرن الماضي. عام 1975 نشر نديم جورسيل الّذي تعرّض كتابان سابقان له لمقص رقابة الحكم العسكري، مجموعته القصصيَّة (صيف بلا نهاية) ترسم الأجواء القمعيَّة للانقلاب العسكري، وجمعت الكاتبة التركيَّة غزيرة الإنتاج نازلي اراي قصصها الاحتجاجيَّة التي تؤلِّف بين التفاصيل الصغيرة للحياة اليوميَّة و الفانتازيا (آه يا سيدي آه). لكن في أعقاب الانقلاب العسكري الثالث سنة 1980 نأي الأدب في تركيا بنفسه تدريجيَّاً عن السياسة ولم تتردد حكايات هذا الانقلاب الأخير في روايات بعينها بل ذابت داخل أعمال عِدّة ظهرت في فترة ما بعد 1980. توفِّر رواية (ليل، 1985) لبيلجه قَرَسو التي حازت علي جائزة بيجاسوس سنة 1994 لمحة عن الحياة داخل عالم القمع والعنف والبارانويا والاغتراب. وتكشف رواية أورهان باموق (البيت الصامت، 1984) التي حازت علي جائزة مادارعلي للرواية وجائزة المستكشف الأوروبي الفرنسيَّة عن نسختها الفرنسيَّة، صحوة الانقلاب ضمن الروابط الأسريَّة لعائلة ارستقراطيَّة من اسطنبول وتتعاطي أويا بايدار مع سرديات القوة السياسيَّة في روايتها (رماد ساخن متبقّي، 2000). شهدت فترة مابعد الثمانينيات صعود أدب مابعد حداثي فضّل خطاباً متشظيَّاً وانقطاعاً وفانتازيا وتعدديَّة. وأصبحت النصوص التي تخرج علي منطق السرد المتسلسل وتؤثر العناصر السرديَّة علي الحبكة أكثر وضوحاً. واعتمد الاتجاه الغالب للاهتمام الأدبي علي موضوعات الفردية والذات وتقانات جديدة للكتابة في الوقت الّذي احتفظ فيه كُتّاب من أمثال فيدات توركلي ومحمد إر أوغلو وأويا بايدار علي روابط سياسيَّة واجتماعية تصل بين الأفراد محطّاً لتركيزهم الجلي. وبين هؤلاء الّذين بدأوا النشر في الثمانينيات من نالت أعمالهم الاعتراف باعتبارها أفضل انجازات الأدب التركي، من أمثال لطيفة تكين وهي إحدي الكاتبات اللائي جابهن صيغ التعبير الواقعيَّة في الرواية السائدة مستفيدة من العناصر السرياليَّة وتقانات مابعد الحداثة، وضفرت في روايتها الأولي (عزيزي الموت الماجن، 1983) الحكايات والأغاني الشعبيَّة داخل إطار فانتازي لإحدي القري. ونشر أورهان باموق (القلعة البيضاء، 1985) وهي رواية مابعد حداثيَّة تدور أحداثها في القرن السادس عشر وتروي اللقاء بين عبد من فينيسيا وسيده العثماني. وحدد موراثان مونجان في قصصه القصيرة ومسرحياته كيف يُمكن للهويات سواء كانت إثنية أو دينيَّة أو جنسية أن تصبح سجناً، وبأعماله أصبحت الهويات الشاذّة محطّ اهتمام واضح للمشروع الأدبي. أمّا جميل كافوكتش فقد تتطرّق في قصصه القصيرة للحياة داخل السجون النفسيَّة بالبلدات الصغيرة وصوّر تراجيديا الناس العاديين الّذين يضطرون للتكيّف مع قيود المجتمع التقليدي في الغالب. وركّز حسن علي طوبطاز علي أزمة الهوية وصوّر ضياع الاستقرار في رواياته، وينفتح عمله علي منظور احتجاجي علي استلاب داخل المدن الكبري، حيث تنتقل أزمة الانسجام الاجتماعي إلي اختلال الذات. الكاتبتان بوكت أوزونر وارنديز اتاسو نشرتا أعمالهما الأولي فترة الثمانينيات، وتعاطيتا فيها بإنصاف أكبر مع سجون المرأة التي تشيدها حولها بنفسها. وتحتوي قصص أوزونر ورواياتها علي وعي نسوي حصلت عليه خلال دراساتها بالخارج بوصفها عالمة انخرطت داخل مساحة تقتصر نسبيَّاً علي الرجال. في حين تبنّت اتاسو، ذات الخلفية الصيدلانيَّة، حساسيَّة نسويَّة مشابهة في كتاباتها وتتعقّب الاستمرار والتغيَّر داخل أجيال الجمهوريَّة واضعة النساء وتجاذباتهن تحت مجهرها. يُمكن ملاحظة تاريخ مشابه للأجيال في رواية آيلا كوتلو (كانت طائراً مهاجراً، 1985) ووفرت أغا أوغلو تاريخاً شخصيَّاً يحتفظ برواية بطلتها الأكاديميَّة في روايتيها (حفل زفاف، 1979) و(لا، 1987). مع حلول التسعينيات ازدهرت بعض الأجناس الأدبيَّة التي كانت حاضرة من قبل علي استحياء في الأدب التركي مثل الروايات البوليسيَّة والخيال العلمي بوصفها براهين علي اختلال الذات وتعدد الهويات وصقلت اهتماماً أدبيَّاً بالجوانب المظلمة للطبيعة البشريَّة. فتتحوّل الجريمة من ملمح تصويري للحبكات الغامضة إلي علاقة من نوع بعينه. وقد اكتسبت قصص الجريمة والقصص البوليسيَّة شعبيَّة مع كتابات أحمد أوميت وصادق يمني وغيرهما. وألهمت مخاوف الحياة الحضريَّة كتاباً كثيرين من الأجيال الشّابة الذين ركّزوا علي الحياة داخل الأنفاق بالمدن الكبري واستطلعوا الجوانب الشيطانيَّة بالطبيعة البشريَّة. نشر ميتين كاتشان رواية (بلوز كوليرا، 1990) والتي رسم فيها الحيوات الهامشيَّة داخل الضواحي الفقيرة بلغة محليَّة غريبة عامرة باللغة الدارجة. واجتذبت شبنم ايشيجوزال الأنظار بقصصها المنشورة تحت عنوان (طوبي لدارك، 1993) التي تتحوّل فيها الجريمة والعنف إلي وقائع بسيطة معتادة في الحياة. وقد حظي أدب الخيال العلمي الّذي كان قد لقي قبولاً أكثر بوصفه جزءاً من مكتبات الناشئة حتّي وقت قريب، باهتمام واسع حين بدأ كُتاب مثل موفيت أوزديش وهالدون ايدونجون وباريش مشطجاب أوغلو في نشر أعمالهم. وكانت الألغاز المكون الرئيسي في روايات اتخذت التاريخ ملاذاً لها ظهرت عند منعطف القرن مثل رواية احسان أوقطاي انار (أطلس القارات الضبابيّة، 1995) ورواية نديم جورسيل (السفاح: حكاية محمد الفاتح، 1997) ورواية أحمد ألتان (مثل جرح سيف، 1998) ورواية أورهان باموق (اسمي أحمر، 1998) التي حاز باموق عن ترجمتها الإنجليزيَّة علي جائزة الامباك الدوليَّة عام 2003 وترجمت إلي لغات عديدة. لا يقتصر الإسهام إلي التطورات الأخيرة بالقصة التركيَّة علي أعمال الروائيين وكتاب القصة القصيرة المتحققين، بل يمتد إلي كثير من الكتاب الناشئين مِمَن ينتجون أعمالاً بارزة. ويواصل عدد من الكتاب المبدعين المعاصرين مثل سماء كايجوسوز وايفر تونتش وموجة ابليكتشي وسوزان سامنشي وأحمد كارسيليلاش ومراد جلصوي وغيرهم التركيز علي القصة القصيرة رغم القابلية الأكبر للنجاح التجاري للرواية إلي حد بعيد. ويُعدّ خان ارسلان أوغلو واسلي اردوجان واليف شفق ومراد ايوركولاك وغيرهم من بين كتاب الأجيال الجديدة الذين لقوا اهتماماً واسعاً برواياتهم. وتتحدد معالم القصة التركيَّة المعاصرة بأعمال أولئك الكتاب الّذين تشكل كتاباتهم طيفاً فنياً وفكرياً واسعاً صاغته تفسيرات مختلفة لمفهوم الأدب.