أحمد جبور بعد عملية اختطاف هولوكوستْ ابتدائي بعد انتهائي من تجميعِ مفازات عقلي رغبتُ توزيعها علي القتلي. أقفزُ بين صورٍ أنتجتها نظراتي وبين أسلاك شراييني النّابتة. أهدّرُ عيني علي نارٍ هادئةٍ، أعجنُ الأخري بجموعِ دمارنا. تايتل موتي أحمد جبور جَلدُ النساء مساج مجاني برعاية مايا المسالخ البشرية هي فوتوشوب. سرفة دبابةٍ قلادة علي رقبة الأرض وكرسي متحركٌ من نار. القاصراتُ لا يمارسن النكاح إنما يعلقن صورهن كإعلاناتٍ عن معجون الأسنان الجديد وأصباغ تلوين الأظفارِ في مدنٍ محذوفة. ذبح الأطباء يعني إحياء المورثِ طب الأعشاب. العملياتُ الطبيّة حرامٌ لأنها جاءت من الغرب. صناديق عتادٍ فارغة جسدٌ علي سرير جدي، تصلبت شرايينه بعد أن أمضي ثلاثةَ عقود حمّالاً في معمل (الطحين). نخلة ميّتة حسن تحسين بطعمِ الجسد تتذوق الأرض ديناميتها. القاعُ يفرضُ عليك خلوةَ الشاطئ. في جيبي احتمالات. لتكنْ سعيداً عليك التكلم وأنتَ داخلَ الماء، فيُجيبُ الآخرون: من أنتَ؟ عملةٌ عراقيةٌ أم دولار محروق؟ علي صعيدِ المجازر يتسربُ الوجعُ كقطعةِ ثلجٍ بفمي المشوهِ. علي صعيدِ الجثث يغفو اللحمُ ماسكاً ظلَّ الوقت. علي صعيدِ ساقي المستوردة يقتلُ الماراثون قلبَ الحدث. علي صعيدِ يدي المبتورة ينام رأسي فوق رأسي. علي صعيدِ العاطفة يسرقُ العقل غشاء الحُنجرة. في بادئ الأمر يهمسُ الباطلُ في مجري الحق والحق مجري طردي. إلي متي يعلنُ الكذب شبّاكه المقفل؟ وتُسقي العناوينُ بنقاطٍ محذوفة؟ وتفتتُ الشمس شاربَ السماء؟ إلي متي تفرحُ صدورنا وتقبلُ يد لاطميها؟ إلي متي نبعثُ من سمادٍ آخر؟ نصوص سوداء تتحرك أسفل السرير مازن المعموري ماذا يفعل العصفور في جيب بنطلوني القديم؟ رأيته يتجولُ مع أعوادِ العشّ وثنياتِ خيوط الكتان الملتفة حول جناحيه الأجردين. أستطيع أنْ أشعر بلزوجة منقارهِ حين أمدُّ أصابعي، فهناك الكثير من الأسماك الصغيرة التي تملأ المكان بألوان الماء. يقفُ فرس النبي علي ورقة برتقال، وهو يمسكُ بيديه الطويلتينِ دمية أختي التي ذبحتها البارحة، عندما غضبَ أبي من صورة في التلفاز. Crest محمد كريم ضدّ الشاي ضدّ ال Pepse ضدّ ال 7 آب ضدّ الميرندا ضدّ الآيس كريم ضدّ المُكسّرات ضدّ الحلويات ضدّ المعجنات ضدّ الهمبركر ضدّ الفلافل ضدّ الصوصج ضد اللحوم ضدّ الباجة العراقية ضدّ الكازو ضدّ السجائر 106 ضدّ الفراولا ضدّ الطرشي ضدّ النوم ضدّ البرد ضدّ الد مضدّ الشِعر ضدّي/ضدّك ضدّ المستعمرات البكتيرية التي تحتكرُ أسناني ضدّ الصناعة المحلية / صُنع في ألمانيا/ نحن العراقيين كاظم خنجر الجنودُ الامريكان في الهليكوبتر يرمون المناشير بسواعد موشومة علي نسائنا النائمات فوق السطوح. نحن العراقيين، يومياً علي الفطور تضع أمهاتنا لنا الطائفية في الصحون نأكل منها حتي نبلغ أفواهنا. نحن العراقيين، نصنعُ أبواب بيوتنا من الحديد لنصدأ خلفها. نحن العراقيين، نطلق النار عندما يموت أحدنا حتي نقتل الآخر. نحن العراقيين، نُعارك الديكة ونمسح دماءنا. نحن العراقيين، تحكّ الكلاب العسكرية في نقاط التفتيش أنوفها بعيوننا. نحن العراقيين، نزرع المقابر أمام البيوت. نحن العراقيين، نهرول حول شاحنة المساعدات الغذائية مثل مسبحة مقطوعة في مجلس عزاء. نحن العراقيين، التابوت بأطرافه القصيرة يُوحّد أكتافنا. نحن العراقيين، الأصابع نفسها التي جمعنا بها الخراطيش صغاراً، الآن نحسب بها القتلي. نحن العراقيين، لا نُنزل الرءوس الجافة عن أسيجة الحدائق. نحن العراقيين، بالصابون نفسه نغسل الأيدي للطعام، بالصابون نفسه نغسل الأيدي من الدم. نحن العراقيين، نقلع سنواتنا المُسوّسة كلّ يوم، ونصطفّ في مقبرة جماعية. نحن العراقيين، في الصيف تحت الصبّات الكونكريتية ننتظر الباصات كأحذيةٍ مغسولة. نحن العراقيين، نتوسد الأسلحة ونتغطي بعجين العبوات. نحن العراقيين، دودة نائمة في تفاحة لغط وسام علي 1 لن أرتدي منكَ شيئاً سوي قدميك اللتين هربت بهما من الجحيم. 2 الملائكة تلهو بنا كوسائد مستوردة علي أسرّة الموت. 3 القدمُ والرأسُ وبعضُ الأصابع، جثة هناك، والدودُ ضلّ طريقة. 4 أيُّهما أسرع؟! الشظية أم الموت؟ لا رأسَ مقطوعٌاً يجيبُ. ولا جثة تومئ من خلف الصراخ. 5 الموتُ يدغدغ أقدامي. الكلبُ يعدو علي جهاز رياضي. الشارعُ معلّق من الأعلي. المدينةُ عاهرة شوارع. أنا كلبٌ دغدغني الموت لا شارعَ أهوي فيه ولا مدينة تتقبلني.