نامت نجوم السما فوق السطوح بدري والفجر في الحارة شقشق علي الجعانينت في الصبح كان زادك مفروش بحنيَّة ممدود بساط واسع والمشتاقين جايين أصل الكرم والجود فايض علي سطوحك والقصد والغيَّة القرب م الدراويش الطيبة والمعني ساكنين حدا روحك والرك ع النيَّة الود مش بقشيش تشبع بطون ناسك والصحبة واللمَّهت وتبات سعيد راضي وانت ولا اتْعشِّيت تقفل عليهم باب مفتوح علي ضلَّك واقف كما الددبان حارس بيبان البيت مقدرش كف الزمن يحْنيك ولا يذلَّك ولا خُفت من إنسي ولا حتي م العفاريت في الرايحه والجايه تبدر كلام موزون تحكي علي جرحنا علي كل أوجاعنا ع اللي زمان خاننا واللي مِجَوَّعنات وع اللي باع أرضنا والنهر والمَيَّه قَبَض تمن عرضِنا بالألف والمِيَّه وسط المعارك بطل أمَّا السلاح كلمة محفوره في المعتقل منصوبه في المدخل مكتوبه ع الجدران تتْغنَّي في المحفلت تطعن عروش باتت مسكونه بالجبروت تحرقها زي اللهب وسط الحديد بتفوتت ويسيبك الأتباع للجلادين والموت نبي غريب مصلوب لكن شجاع ما بكيتت تغزل قصايد وطن والحكمه في الخاتمه بحروف تشد الحيل بالعزم مختومة بان الطريق لينا ورأينا في العتمه واتكلِّمت مصرنا معادتش مكتومه مسجون كما الأحرار والقيد لسجانك والكلمة منصوبه في الوش كالمدفع صاب الكلام الهدف واتنوَّرت قناديل طلع النهار يضحك بعد الضلام والليل خدت الولاد ف إيديك وعالميدان عدِّيت الشعر كان يصحي علي مصر بيرفرف ساير مع النسمة وسط النخيل والنيل أيام ينام غضبان ثاير لكنه حزين يمنح ساعات بهجتة للرفقة في الزنازين الشعر من بعديك حزنان لكن ساكت شعرا كتير عايشين بحروف لكن ماتت وأنت حروفك هنا فوق اللسان عايشين كل الكلام صاحي لسَّاه بيجمعنا كل المعاني دليل إنك هنا ما مشيت