أول رد رسمي من "الزراعة" بشأن نفوق 30% من إنتاج الدواجن في مصر    محافظ البحر الأحمر: استجابة سريعة من رئيس الوزراء لحل أزمة مياه الشرب في الغردقة    الجامعة العربية: غياب بعض الرؤساء أو الملوك لا يقلل شرعية القمة أو أهمية قراراتها    سيراميكا يكتسح المصري برباعية نظيفة في الدوري الممتاز    الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة 7 درجات بداية من غدا واضطراب الملاحة    مصرع سيدة إثر سقوط نخلة عليها بشبين القناطر في القليوبية    في عيد ميلاده ال85.. أشهر إفيهات عادل إمام في تاريخ الكوميديا    صندوق النقد الدولي: أوضاع الاقتصاد المصري تسير نحو الأفضل    تفاصيل خطة ترامب لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا    أقارب عريس البحيرة: «الشيخ علي» خطب لصلاة الجمعة ومات العصر (فيديو)    محافظ المنيا يسلم حجاج الجمعيات الأهلية جوازات السفر والتأشيرات وتذاكر الطيران    موعد عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات فلكيًافي مصر والدول العربية    افتتاح معرض كافكس 2025 فى الفترة من 19 – 21 مايو بمركز مصر للمعارض الدولية    لميس الحديدي: الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر في قضايا المنطقة بكل وضوح    صحة القاهر: توفير خدمة طبية مجانية متميزة للمواطن البسيط    الجناح المصري في سوق مهرجان كان يفوز بجائزة أفضل جناح لعام 2025    زواج سري أم حب عابر؟.. جدل قديم يتجدد حول علاقة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني    محمد رمضان يكشف عن صورة من كواليس فيلم أسد وعرضه بالسينمات قريبا    رئيس جامعة الأزهر يفسر آية «يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج»    داعية: وجوب تقسيم الميراث على وجه السرعة لهذا السبب    السودان يتهم الإمارات بطرد واحتجاز دبلوماسيين بالمخالفة ل اتفاقيات فيينا    هيئة الخدمات البيطرية تكشف حقيقة نفوق الطيور في مزارع الدواجن    إصابة 48 طالبة.. رئيس جامعة طنطا يطمئن على الحالة الصحية لطالبات «تربية رياضية»    القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد مناقشة البحث الرئيسى لهيئة البحوث العسكرية    ضحية الانتقام بكرداسة    احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف.. المنيا تحتضن الملتقى العلمي الخامس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي (صور)    كواليس جلسة الرمادي مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة بتروجيت    3 أمناء مساعدين بالجبهة الوطنية.. زكى والصريطي للفنون وضيف الله للتنظيم    مستشار رئيس الوزراء العراقي: قمة بغداد تؤكد أهمية التضامن العربي في مواجهة الأزمات الإقليمية    فابريجاس: تحدثت مع أندية أخرى.. وهذا قراري بشأن مستقبلي    رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس الدراسات العليا الشهري "أون لاين"    قائد تشيلسي: مصير المشاركة في دوري أبطال أوروبا بأيدينا    الزمالك يتحرك لحل أزمة مستحقات ميشالاك قبل عقوبة "فيفا"    تشييع جثمان ابن شقيقة الفنان الراحل عبدالوهاب خليل بكفر الشيخ (صور)    مصرع طفل غرقا فى نهر النيل بمنطقة الحوامدية    الضفة.. الاحتلال الإسرائيلي يصيب مسنا فلسطينيا قرب مخيم جنين    "وقاية النباتات" ينظم برنامجا تدريبيا لتعزيز الممارسات الذكية في مكافحة الآفات    بالأسماء، ارتفاع عدد المصابات بإغماء وإجهاد حراري بتربية رياضية طنطا ل 46    صور| أكاديمية الشرطة تنظم ندوة "الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي"    هل يجوز توزيع العقيقة لحومًا بدلًا من إخراجها طعامًا؟.. أمين الفتوى يجيب    ملازم دراسية مسروقة.. سقوط مكتبة غير قانونية في القليوبية    انطلاق الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في سبتمبر المقبل    نقيب الصحفيين العراقيين: القمة العربية فى بغداد تؤكد استعادة العراق لدوره القيادى    جامعة الفيوم تطلق الحدث الريادي الأول "ستار أب" لدعم رواد الأعمال والشباب الخريجين    مخرجش من المنهج.. ردود أفعال طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية بسوهاج بعد امتحان مادتي اللغة العربية والهندسة "فيديو"    هل يجوز سفر المرأة للحج دون مَحْرَم.. الأزهر للفتوى يجيب    الأوقاف: الطبيب البيطري صاحب رسالة إنسانية.. ومن رحم الحيوان رحمه الرحمن    أمين «التعاون الإسلامي» يؤكد ضرورة بذل كل الجهود لاسترداد الفلسطينيين لحقوقهم    نقيب الصحفيين يطلق حملة لتعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام    وكيل الزراعة بالبحيرة يوجه بسرعة توزيع الأسمدة وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية في حوش عيسى    أوكرانيا تعلن إسقاط 36 طائرة روسية مسيرة    رئيس الوزراء يتفقد أعمال التطوير في منطقة السيدة عائشة وطريق صلاح سالم    كلاكيت تالت مرة.. مصطفى محمد يرفض المثلية وينتظر العقوبة    قصر العيني يحتفل ب 80 عامًا على تأسيس قسم المسالك ويطلق برنامجًا لأطباء الامتياز    موجة شديدة تضرب البلاد اليوم| وتوقعات بتخطي درجات الحرارة حاجز ال 40 مئوية    «لو روحتوا أمريكا هينصفوا الأهلي».. عمرو أديب يوجه رسالة لمجلس الزمالك    اللقب مصري.. نور الشربيني تتأهل لمواجهة هانيا الحمامي في نهائي بطولة العالم للاسكواش    البرلمان الليبي يكلف النائب العام بالتحقيق مع الدبيبة على خلفية قمع المتظاهرين وأحداث طرابلس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في محاولة لإحيائه ..
سوق الفسطاط يستضيف مهرجانات الحرف اليدوية
نشر في أخبار الأدب يوم 18 - 12 - 2015

ملابس شعبية سنوات كثيرة مرت منذ أن زرت سوق الفسطاط لأول مرة وكانت فكرة أن يكون هناك مكان يجمع كل تلك المنتجات اليدوية المصرية في مكان واحد فكرة مبهرة للغاية خاصة وهو يقع في تلك المنطقة العريقة بمنطقة مصر القديمة بعد مسجد عمرو بن العاص وأمام مدخل منطقة مجمع الكنائس مباشرة.
ولمن لا يعرف سوق الفسطاط، فهو سوق أقيم ليجمع منتجات حرف التراث المصري اليدوية في مكان واحد، وطبقا لما ذكره موقع الهيئة العامة للاستعلامات علي شبكة الإنترنت، فقد تم تنفيذه علي مسطح حوالي 3000 م2 من دور واحد حيث يتكون من مجمع لعدد 40 محلا تجاريا ومطعم وكافيتريا بهدف وضع السياحة الحرفية وسياحة التسوق في نطاق التنمية المستهدفة بالمنطقة، وإضافة منتج سياحي جديد يربط النسيج العمراني للمجتمع المحيط بالمنطقة التي تحتوي علي جزء من أقدم المزارات للأديان الثلاثة، وإحياء المضمون التراثي والمعنوي للحرف اليدوية والتقليدية من خلال تجمع الفنانين والمصممين والحرفيين في موقع واحد لعرض إبداعاتهم.
ولكن مرة بعد مرة بدأ الحلم يتراجع، ومع زيارتي المتكررة للمكان كانت أبواب الكثير من المحلات مغلقة والأتربة علت كثيرا من البضائع، لا سيما بعد ثورة يناير وما أًصاب كثيرا من الفنانين من الإحباط لركود السوق وتراكم الإيجارات وتراجع السياحة.
ولهذا السبب تفتق ذهن عدد من الفنانين المستأجرين وعلي رأسهم الفنانة التشكيلية سمر حسنين ضخ الدماء مرة آخري للمكان من خلال تنظيم عدد من مهرجانات الحرف اليدوية، حيث يسلط كل مهرجان الضوء علي حرفة معينة يتم دعوة عدد كبير من فنانيها من القاهرة وخارجها لعرض منتجاتهم إضافة إلي تنظيم عدد كبير من الفاعليات كالندوات والورش الفنية.
وقد اختتم يوم السبت الماضي الموافق 28 نوفمبر المهرجان الثالث للحرف اليدوية والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام، وسلط الضوء علي تاريخ النسيج في مصر وتنوع الأزياء في كل محافظة من محافظات مصر .
وقد تضمن المهرجان العديد من الفاعليات ومنها معرض مفتوح للأزياء التراثية القديمة من مجموعة السيدة شهيرة محرز التي ألقت محاضرة عن الأزياء التراثية في محافظات مصر. ذلك بخلاف الورش الفنية التي تم تنظيمها للجمهور ومنها ورشة تفصيل أزياء تراثية، وورشة إعادة تدوير الملابس القديمة أقيمت تحت عنوان "البس هدومك القديمة".
وكان سوق الفسطاط قد استضاف قبل ذلك أيضا مهرجان الخزف والزجاج في الفترة من 12 : 14 نوفمبر حيث تم عرض مجموعة كبيرة من منتجات الخزف والفخار من مختلف محافظات مصر، إضافة إلي الورش الفنية أيضا ومنها ورش الحكاية والتلوين، وورشة الموزايك.
وعن فكرة إقامة تلك المهرجانات تقول الفنانة مونيكا عادل، وهي فنانة تشكيلية وواحدة من المستأجرين: السوق مهجور منذ سنوات، وكنا نعتمد في الغالب علي السياحة، ولكن بعد الثورة ومع قلة السياحة بدأ الفنانون يعانون كثيرا، ومن هنا فكرنا في تنظيم تلك المهرجانات بهدف جذب المصريين، بحيث نختار نوعا من أنواع الفنون الحرفية للترويج لها، وقد استضفنا حرفة النحاس في المرة الأولي، ثم بعد ذلك الخزف والزجاج، ثم النسيج والأزياء التراثية في المرة الثالثة.
ومن جانبها ذكرت الفنانة سمر حسنين عبد الرحمن وهي فنانة تشكيلية وواحدة من المنظمين الرئيسيين للفاعلية: نحن نهدف من خلال برنامج مكثف إلي جذب جمهور جديد من جهة وكذلك الدمج بين الحرفيين الذين يعملون بأيديهم وبين الأكاديميين وأساتذة التربية الفنية، إضافة إلي تنظيم ورش الفنون للأطفال والكبار، بحيث يكون مهرجانا أسريا يجد كل فرد نشاطا يقوم به خلال عطلات نهاية الأسبوع .
فمثلا خلال مهرجان النسيج تم إقامة معرض للأزياء التراثية من مجموعة السيدة شهيرة محرز التي عرضت الأزياء من مختلف محافظات مصر كشمال سيناء، والخارجة والداخلة والبحرية وسيوة والدلتا والصعيد والنوبة، إضافة إلي المحاضرة التي ألقتها خلال الافتتاح، وكذلك نظمنا محاضرة عن تاريخ فن النسيج المصري تحدث فيها د.طارق عبد الرحمن.كما قمنا بدعوة كل من »علي عسل« الذي عرض منتجات الكليم اليدوي من منتجات فوة بكفر الشيخ، حيث تشتهر فوة بصناعة وإنتاج الكليم اليدوي عبر الأجيال، وكذلك شارك معنا محمد نعيم بعرض مجموعة متنوعة من أزياء العريش.
أما خلال مهرجان الفخار فقد تمت دعوة فنانين "فخار وخزف" من الفيوم وسيوة والوادي الجديد وكذلك خزافي مصر القديمة للمشاركة في هذا المهرجان، وتم تنظيم عدد من الندوات ومنها ندوة عن تاريخ د.عايدة عبد الكريم وزكريا الخناني تحدثت فيها الفنانة مها عبد الكريم شقيقة الفنانة عايدة عبد الكريم، وكذلك أقيمت محاضرة عن الفخار في محافظات مصر المختلفة، وندوة عن الفنان محمد مندور وعن حياته.
وخلال تجولي بين العارضين المؤقتين التقيت بأشرف عابدين وهو ابن محمود عابدين شيخ صناعة الفخار في مصر القديمة، الذي حدثني عن الصنعة وعن مشكلات التسويق التي يعانون منها، كما تحدث عن مشكلة ارتفاع أسعار الكهرباء بشدة رغم ركود السوق. وعلي تلك الطاولة التي عرض عليها منتجاته لاحظت مجموعة بديعة من المنتجات الجديدة فسألته عن صاحب تلك الفكرة، فأخبرني أنها وليدة احتكاك المصممين وخريجي الفنون جميلة ممن جاءوا إلي منطقة الفخار في الثمانينات لتطوير الحرفة.
كذلك كان بإمكان زوار سوق الفسطاط مشاهدة مجموعة بديعة من المنحوتات الزجاجية للفنانة عايدة عبد الكريم و.زكريا الخناني التي تم عرضها للجمهور وهي من مجموعة الجاليري الخاص بمتحف فن الزجاج والعجائن المصرية.
تقول أميرة إبراهيم وهي فنانة تشكيلية وإحدي تلميذات الدكتورة عايدة عبد الكريم، إن للمتحف دورا أساسيا يتمثل في التثقيف والتعريف بما أنجزه الفنانون من أعمال، كما أن للمتحف أيضا دورا تعليميا فهو يحتوي علي المعلومات اللازمة للدراسات المتخصصة مدعومة بالأمثلة العلمية للتقنيات من واقع الأعمال المعروضة، وجدير بالذكر أنه عقب وفاة الخناني بدأت الفنانة عايدة عبد الكريم دورات لتعليم المهتمين بفن الزجاج، ويوجد بالمتحف ورشة تعليم مفتوحة ومستمرة حتي الآن، وهناك أيضا الجاليري الملحق بالمتحف الذي يعرض فيه نتاج تلك الورش للبيع.
وبخلاف تلك المتعة التي يجدها الزائر في التجول بين العارضين ، كانت المحاضرات والندوات التي تم تنظيمها ثرية للغاية فحول صناعة الفخار الشعبي في مناطق مصر المختلفة تحدثت د.مرفت السويفي أستاذ التشكيل المجسم بكلية التربية الفنية، مشيرة إلي تنوعه وثرائه حيث تختلف كل منطقة في المنتجات التي تقدمها عن المنطقة الأخري حيث لكل منطقة سماتها وجمالها الفني ، مثل خزف البداري وساحة سليم ومنفلوط، ونجد مثلا الفخار في البداري يحاكي أسلوب المصري القديم حتي الأشكال تكاد تتطابق مع ما نراه في المتحف المصري ، أما كوم أوشيم فيتميز بالآنية الطويلة الضخمة التي تستخدم في تخزين الحبوب.
ولكن من المؤسف طبقا لما ذكرته السويفي أن كثيرا من صناع الفخار قد هجروا الحرفة ، فمن أكثر من 30 مكانا بكوم أوشيم لم يتبق إلا أربعة أماكن ، وهو ما يعود إلي تراجع استخدامات الأواني الفخارية بعد دخول البلاستيك والأواني المعدنية ، ولذا يجب الانتباه لهذا التراث وتنميته والحفاظ عليه ، وهو ما يتم أيضا من خلال الدراسة والتوثيق و يقوم به الباحثون مثل د. جيهان حسني التي قدمت رسالة بديعة عن فخار كوم أوشيم وعن النماذج الزخرفية المختلفة ، وكذلك من خلال دعم تلك الحرف والتسويق لها للحفاظ علي الحرفيين وتشجيعهم علي الاستمرار.
أما عن تاريخ فن النسيج فقد تحدث د.طارق عبد الرحمن أستاذ أسس تصميم في كلية فنون قائلا: إن الموضوع ضخم للغاية وقد أجري فيه بحوث عديدة ، ولذا فإن المحاضرة ما هي إلا نبذة عن هذا الفن العريق للتعريف به بداية من العصر الفرعوني مرورا بالقبطي والإسلامي والفنون الشعبية. وقد أضاف د. طارق إلي أن أهم شيء هو توظيف العنصر الزخرفي المصري للتأكيد علي الهوية المصرية. وأشار د.طارق إن الحفاظ علي الحرف اليدوية وتنميتها أمر مهم للغاية خاصة بما تمتلكه مصر من تاريخ ثري في مختلف الحرف اليدوية ، فحرفة النسيج من الحرف القديمة العريقة وهي فرصة طيبة لتعريف الجمهور بهذه الحرفة عبر العصور المختلفة.
جدير بالذكر أن المصريين القدماء برعوا في صناعة المنسوجات وخاصة الكتانية، فأجادوا غزل ونسج ألياف الكتان رغم صعوبة هذه الخامة ، وقد حرص المصريون القدماء علي تمثيل مناظر غزل ونسج الكتان علي جدران مقابرهم . ونماذج ورش صناعة النسيج التي وضعت في مقابر عصر الدولة الوسطي .كما برع المصريون القدماء في صناعة الملابس وزخرفتها بطرق كثيرة ومتعددة كالصباغة والتطريز وتطورت صناعة الملابس في كل محافظات مصر وارتبطت أشكال الملابس وتنوعها ارتباطا وثيقا بالعادات والتقاليد والظروف المناخية لكل محافظة .
وبخلاف كل تلك الفاعليات والأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها خلال فترات المهرجانات التي يستضيفها سوق الفسطاط، فإن الزوار يكون لديهم فرصة أيضا للتجول بين المحال المختلفة والتعرف علي الفنون الأخري التي يعرضها السوق، حيث منتجات رائعة بأسعار في متناول الجميع مثل منتجات أخميم وحجازه ونقاده وجرجوس وغيرها، وكذلك منتجات الجلد الطبيعي من أنواع الجلود المختلفة، وأشغال الخشب، إضافة إلي المنتجات الطبيعية للعناية بالبشرة، وغير ذلك من المنتجات البديعة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.