وزير قطاع الأعمال يؤكد لرؤساء الشركات القابضة أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وتوطين التكنولوجيا    «هند رجب»: دولة أجنبية تبدأ تحقيقًا جنائيًا ضد جندي إسرائيلي بسبب الحرب على غزة (تفاصيل)    قبل لقاء صن داونز.. هيثم فاروق: بيراميدز يلعب لاستعادة هيبة الكرة المصرية    رسميًا.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية آخر العام 2025 في الإسكندرية    رئيس الوزراء يسلم عددا من عقود «سكن لكل المصريين» بمدينة أكتوبر الجديدة    وزير البترول ومحافظ الوادي الجديد يفتتحان محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي الدائمة    ننشر النص الكامل لتعديل قانون مجلس الشيوخ    الاثنين.. وزير خارجية تركيا يزور روسيا لمناقشة حرب أوكرانيا والأوضاع في سوريا    لازاريني: مخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح    الفريق أحمد خليفة يعود لأرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لفرنسا    «شوف مدينتك».. جدول مواعيد الصلاة في المحافظات غداً الأحد 25 مايو 2025    وصلة مدح من هيثم فاروق ل محمد صلاح بعد فوزه بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي    تواجد وائل جمعة.. توقيت وتفاصيل حفل قرعة كأس العرب 2025 بمشاركة مصر    بالأسماء.. المقبولون في مسابقة 30 ألف معلم بالبحر الأحمر    تحديثات حالة الطقس اليوم السبت وأهم التوقعات    حبس عاطل متهم باستدراج طفل والتعدي عليه بالحوامدية    سفر الفوج الأول لحجاج بيت الله الحرام من البحيرة    سقوط عصابة سرقة المواقع الإنشائية بالقاهرة والنيابة تحقق    إيرادات مرتفعة دائما.. تعرف على أرقام أفلام كريم عبدالعزيز في شباك التذاكر؟    الخميس.. قصور الثقافة تطلق قافلة ثقافية إلى قرية منية شبين بالقليوبية    المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وفداً من الحزب الشيوعي الصيني    مدبولي: تدشين تطبيق "اسعفني" لتمكين المواطنين من طلب الخدمة غير الطارئة ب 13 محافظة    رئيس الوزراء يتفقد المركز القومي للتدريب بمقر هيئة الإسعاف المصرية.. صور    إقبال كثيف على صناديق الاقتراع في الجنوب اللبناني    مقال رأي لوزير الخارجية عن انعكاسات خفض التصعيد على أمن الملاحة في البحر الأحمر    رئيس وزراء كوت ديفوار يستقبل وفدًا من اتحاد الصناعات المصرية لبحث التعاون    ب3 من نجوم ماسبيرو.. القناة الأولى تستعد لبث "العالم غدا"    بطريقة خاصة.. رحمة أحمد تحتفل بعيد ميلاد نجلها «صاصا»    فضائل العشر من ذي الحجة.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة    لتطوير البنية التحتية..الانتهاء من رصف عدة طرق بالواحات البحرية بتكلفة 11.5 مليون جنيه    دراسة: النوم بين الساعة 10 و11 مساءً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب    بعد توليها منصبها في الأمم المتحدة.. ياسمين فؤاد توجه الشكر للرئيس السيسي    مطالبًا بتعديل النظام الانتخابي.. رئيس«اقتصادية الشيوخ»: «لا توجد دول تجمع بين القائمة والفردي إلا ساحل العاج وموريتانيا»    «فركش».. دنيا سمير غانم تنتهي من تصوير «روكي الغلابة»    الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تطلق حملة «تأمين شامل.. لجيل آمن» بأسوان استعدادا لبدء التطبيق الفعلي للمنظومة في المحافظة 1 يوليو المقبل    مستقبل وريثة عرش بلجيكا في خطر.. بسبب أزمة جامعة هارفارد وترامب    طاقم تحكيم مباراة البنك الأهلي والمصري في الجولة الثامنة للدوري    13 لاعبة ولاعبًا مصريًا يحققون الفوز ويتأهلون للربع النهائي من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش    في ذكرى رحيل إسماعيل ياسين.. أحمد الإبياري يكشف عن بوستر نادر ل مسرحية «الست عايزة كده»    كواليس إحالة المتهمة بسب وقذف الفنانة هند عاكف للمحاكمة    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    لحظة أيقونية لمؤمن واحتفالات جنونية.. لقطات من تتويج بالأهلي ببطولة أفريقيا لليد (صور وفيديو)    "الشيوخ" يبدأ مناقشة تعديل قانونه.. ووكيل "التشريعية" يستعرض التفاصيل    احتفاء بتاريخ عريق.. رئيس الوزراء في جولة بين عربات الإسعاف القديمة    جامعة سوهاج: اعتماد 250 مليون جنيه لفرش وتجهيز مستشفى شفا الأطفال    التحقيق مع 3 عناصر جنائية حاولوا غسل 60 مليون جنيه حصيلة اتجار بالمخدرات    3 تحديات تنتظر بيراميدز أمام صن داونز في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    محافظ أسيوط يزور جامعة بدر ويتفقد قافلة طبية مجانية ومعرضًا فنيًا لطلاب الفنون التطبيقية    حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب    وزير الري يوجه بتطهير مصرف البلبيسي بالقليوبية    لماذا يصل تأثير زلزال كريت إلى سكان مصر؟.. خبير فلكي يجيب    أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت 24 مايو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا    البابا تواضروس يترأس القداس من كنيسة العذراء بمناسبة يوبيلها الذهبى    اليوم.. محاكمة متهمين ب«داعش العمرانية»    عمرو أديب: ليه العالم بيعمل 100 حساب لإسرائيل وإحنا مالناش سعر؟    هل يجوز الحج عن الوالد المتوفي.. دار الإفتاء توضح    القيعي: الأهلي لم يحضر فقط في القمة.. وقرارات المسابقة «توصيات»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملامح رؤية استراتيجية لتطوير الثقافة الجماهيرية
الوصايا العشر

ننشر في هاتين الصفحتين مقالاً للكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، القائم بأعمال رئيس هيئة قصور الثقافة، يتضمن رؤيته لاستراتيجية الثقافة الجماهيرية، وهي رؤية اختار لها اسم »الوصايا العشر«، نطمح أن تكون بداية لحوار عميق حول عمل هذه الهيئة، التي نتمني أن تعود لأداء دورها الذي فقدته طويلاً.
لعبت الثقافة الجماهيرية بمواقعها التي اقتربت من 575 موقعاً مع أجهزة أخري في الدولة المصرية دوراً مهماً وايجابياً - في فترات زمنية منذ نشأتها - في صياغة وجدان الشعب المصري وتشكيل وعيه واكتشاف مواهبه وكنوزه في المجالات الفنية والثقافية كافة منذ كانت فكرة في عقل رائدها الكاتب الكبير أحمد أمين عام 45 وتم تنفيذها في فترة وزير المعارف والفقيه الدستوري عبدالرازق السنهوري تحت مسمي الجامعة الشعبية والتي سميت فيما بعد بمؤسسة الثقافة الشعبية ثم تم الاستقرار علي اسم الثقافة الجماهيرية وأخيرا صدر القرار الجمهوري بتحويلها إلي الهيئة العامة لقصور الثقافة بموجب القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 89 وتسعي الهيئة والوزارة الآن لاستعادة الاسم القديم الأثير "الثقافة الجماهيرية" الاسم الذي أحبه المثقفون وحتي الموظفون ومازال الجميع يطلقه علي الهيئة ولم لا وهو يحمل الفكرة ويحمل الرؤية والرسالة؟
الرؤية:
الثقافة الجماهيرية هيئة ذات طبيعة خاصة تعني بتنمية المواطن المصري - حيثما كان - ثقافيا وفنيا وتوعويا غير هادفة إلا إنارة وعيه وتزكية روحه واكتشاف ورعاية مواهبه في كل المجالات الثقافية والإبداعية والعلمية.
الرسالة:
تسعي الثقافة الجماهيرية إلي بالوصول بالخدمة الثقافية والفنية والتوعوية للمواطن في أرجاء مصر كافة في مواقعها وخارجها وحتي أبعد نقطة حدودية لدمج كل أبناء الوطن تحت مظلة دولة مصرية قومية ديمقراطية حديثة مستخدمين كل الأدوات والامكانيات المتاحة من الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية والتكنولوجية المتنوعة والمتعددة للتثقيف والترفيه والتوعية وصولاً لتنمية المواطن الثقافية.
مرتكزات مقترحات تطوير الهيئة:
أري أن مرتكزات مقترحات التطوير في الوقت الحالي للهيئة تتلخص في عشرة أشياء أساسية تنطلق منها باقي العناصر والمقترحات الفرعية الأخري:
أولاً: تدوير المتاح من الميزانيات وإعادة قراءتها:
إعادة قراءة الميزانيات أمر ضروري ومهم جدا في ظل ثبات ميزانية النشاط منذ سنوات وثبات عدد من الأنشطة بمبالغ كبيرة وضآلة أنشطة أخري مثل نشاط السينما الذي لا يزيد علي 400 ألف وكذلك ميزانية الشباب والعمال التي لا تزيد علي 200 ألف وكذلك الفنون التشكيلية التي لا تزيد علي 400 ألف في الوقت الذي تقترب ميزانية المسرح والفنون الشعبية والموسيقي العربية من 8 ملايين جنيه وتزيد ميزانية النشر علي خمسة ملايين وتقل ميزانية المواهب عن نصف مليون.
من نتائج إعادة القراءة:
- تنفيذ عدة مشروعات لم يكن لها أية ميزانيات مثل:
1- مشروع القوافل الثقافية الذي نفذ منه 120 قافلة ثقافية للقري.
2- مشروع المسرح التوعوي الذي نفذ منه 30 عرضا مسرحيا قصيرا تناقش خطورة الإرهاب والتطرف والتكفير وتدعو للتسامح والحوار وتدعم مشروع قناة السويس.
3- تنفيذ مشروع أهالينا في القري والتجمعات في محافظات مصر بما يقرب من زيارة 400 قرية بعدد من الأنشطة الثقافية.
4- تنفيذ مهرجان الجيزة الأول والمنصورة للأفلام القصيرة الأول والثاني (توثيق - تحريك - روائي).
5- تنفيذ مؤتمري أدب الطفل الأول والثاني (دمياط / الفيوم).
6- تنفيذ مهرجاني مسرح الغرفة الأول والثاني (دمياط/ الفيوم).
7- تنفيذ سلاسل الآباء وكنوز الترجمة ورؤي نقدية وبعض جرائد الأقاليم مثل أخبار الشرق وأخبار القاهرة الكبري وشمال الصعيد.
8- افتتاح عدة مواقع ثقافية صغيرة في القري مثل تفتيش السرو واللاوندي والعبيدية وكفور الغاب وسبك الضحاك دون أية تكلفة إلا 300 جنيه لايجار مكتبة كفور الغاب.
9- صالون الجيزة والمنصورة الاقليميين للفن التشكيلي وتقديم خمس جوائز في فروع الفن التشكيلي.
10- مهرجان بني سويف للتيري دراما.
ثانيا:
الخروج للناس وتقديم الخدمة من الحركة وليس من الثبات فقط:
أغلب الذين يتذكرون نجاحات الثقافة الجماهيرية يتذكرونها حين كانت تذهب إليهم في القري والتجمعات الشبابية والعمالية وفي الحدائق العامة والمتنزهات والجرن حين كانت تتحرك القوافل الثقافية بالمحاضر وسينما ال35م وبعض الفرق الشعبية هذا هو الأصل للفكرة التي طرحها الكاتب الكبير أحمد أمين بالوصول للناس من خلال الجامعة الشعبية التي لم تعتمد علي الكتاب فقط ولكنها اعتمدت علي أنشطة جماهيرية لتخدم الجميع، من يعرف القراءة والأمي وقد بدأت أنشطة الخروج منذ كنت مديرا عاما للقليوبية ورئيسا لإقليمي شرق الدلتا والقاهرة الكبري وشمال الصعيد ومن أمثلتها:
1- كشك الموسيقي بحديقة صقلية بمدينة بنها بالقليوبية.
2- 100 قافلة ثقافية في اقليم شرق الدلتا الثقافي.
3- 120 قافلة ثقافية تمت علي مستوي الهيئة ككل خلال شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر 2014.
4- بدء مشروع أهالينا الذي أنجز ثلاث دورات من مرحلته الأولي وزار ما يقرب من 500 قرية وتجمع سكاني في قري مصر في 19 محافظة مصرية في أقاليمها الستة.
5- تنفيذ دورتين من مهرجان المسرح التوعوي بإجمالي 48 عرضاً مسرحياً بتقديم 480 ليلة عرض بتجوال اقترب من 300 مكان.
6- ليالي العيد في بعض الحدائق المفتوحة والتي تستوعب عدة آلاف.
7- التعاون مع الأندية والنقابات في أنشطة جماهيرية مثل صنعاء بكفر الشيخ وحديقة السيدة زينب وشارع المعز ونادي الشيخ زايد ونقابات المهندسين وأندية المقاولون العرب والقاهرة والجزيرة وبعض مراكز الشباب.
ثالثاً: (البنية التحتية)
بقع ثقافية منيرة بالقري بلا تكاليف ومواقع ثقافية قليلة التكاليف:
1- بقع ثقافية منيرة بالقري:
وتعتمد الفكرة علي الجهود الذاتية في الهيئة بالتزويد بالكتب والأثاث والعمالة والتبرعات بالأماكن التي قد لا تزيد علي قاعة 50 مترا وتصل حتي 150 مترا لعمل مكتبة ثقافية صغيرة تكون نقطة انطلاق للعمل الثقافي بالقرية من خلال مكتبة للكبار ومكتبة للطفل وأنشطة ثقافية متنوعة من محاضرات وندوات ولقاءات وفنون تشكيلية وحرف بسيطة واكتشاف ورعاية مواهب ومسابقات وقد تم ذلك في عدة أماكن لم تتكلف فيها الهيئة شيئا إلا الكتب والأثاث والعمالة وكان ذلك بالتعاون مع الشباب والرياضة والأندية وتبرع الأهالي والوحدات المحلية وقد بدأت تلك المواقع في العمل وأمثلة ذلك:
1- بيت ثقافة المقاولين العرب بتبرع من نادي المقاولين العرب بالقاهرة.
2- مكتبة اللاوندي بقرية المهندس بالدقهلية بتبرع من الكاتب الكبير سعيد اللاوندي.
3- مكتبة قرية تفتيش السرو بدمياط بتبرع من الشباب والرياضة.
4- مكتبة قرية كفور الغاب بدمياط بايجار 300 جنيه.
5- مكتبة قرية العبيدية بكفر سعد - دمياط بتبرع من جمعية تنمية المجتمع بالقرية.
6- مكتبة قرية البصارطة بدمياط بتبرع من الشباب والرياضة.
7- مكتبة قرية سبك الضحاك مركز الباجور - منوفية بتبرع من الوحدة المحلية.
2- مواقع ثقافية قليلة التكاليف:
تنفق الهيئة أغلب خطتها الاستثمارية علي مواقع ثقافية تعدي بعضها 50 مليونا رغم عدم احتياج بعض الأماكن لهذه المواقع الكبيرة واقترح تنفيذ نماذج لمواقع لا تتعدي ثلاثة ملايين جنيه خاصة أن الهيئة تمتلك ما يزيد علي 50 قطعة أرض مخصصة في كل محافظات مصر ومن الممكن اسنادها مباشرة لقطاع من قطاعات القوات المسلحة للتنفيذ مثل جهاز الخدمة الوطنية أو الهيئة الهندسية ومن الممكن أن نبدأ مباشرة في خطة 16/17 بعد الانتهاء من استكمال المشروعات المعلقة.
3- طرح بعض الأراضي بنظام BOT
طرح بعض الأراضي التي تمتلكها الهيئة للبناء بنظام BOT مثل أرض السامر علي النيل والتي صدر بشأنها قرار جمهوري وقطعة أرض قصر ثقافة طفل المنصورة.
4- التجهيزات
الاستفادة من منحة حاكم الشارقة الدكتور سلطان القاسمي في استكمال تجهيزات المواقع مثل شراء أتوبيسات لنقل الفرق بالأقاليم وأجهزة DCB لتشغيل السينمات واستكمال شراء أجهزة الحاسب الآلي والفيديو بروجكتور وآلات موسيقية والمسارح المتنقلة وأجهزة الصوت والضوء، إضافة إلي الأنشطة التي تستوجب التحرك بها الآن مثل القوافل الثقافية.
5- فرق الصيانة بالأقاليم:
وهي فرق تقوم علي صيانة المواقع من أبناء الفرع والأقليم مقابل تحفيزهم ماليا بما يقترب من أجور الحرفيين وهم من أبناء الهيئة.
رابعاً:
ملء الفراغ الثقافي:
لاشك أن بعض الجماعات الدينية المتطرفة استطاعت أن تملأ الفراغ الثقافي الموجود في القري والأماكن العشوائية بخطابها الثقافي الديني الزائف والمتطرف ، البعيدعن سماحة الدين ووسطيته ورحمته ونبذه للعنف وملأت عقول بعض الشباب في تلك الأماكن بما تريد من أفكار تميل إلي التطرف وتجنح إلي العنف والتكفير الذي يأخذ المجتمع في النهاية إلي الإرهاب الأسود الذي استطاع أن يسيطر علي دول ويفتتها ومازال في حربه الشرسة مع مصر وعليه يجب أن تتضافر كل الجهود من أجل ملء هذا الفراغ الذي يحتاج إلي ملئه الآن وبأقصي سرعة ولن يتم ذلك إلا بالآتي:
1- تحقيق التعاون بين الوزارات جميعا خاصة الوزارات المعنية بالمنظومة الثقافية مثل التربية والتعليم والشباب والرياضة والتعليم العالي والأزهر والأوقاف والتضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام وذلك للمساهمة في تقديم النشاط وتخصيص بعض الأماكن لعمل مكتبات صغيرة.2- التكامل بين قطاعات وزارة الثقافة علي النحو التالي:
أ- استخدام قصور الثقافة لعمل معارض كتب لقطاعات الوزارة والعكس.
ب - الاشتراك مقابل الإعلان.
ويقصد بها - علي سبيل المثال - أن تعلن الفرق المسرحية بالبيت الفني للمسرح والفنون الشعبية عن أعمالها في جريدة مسرحنا مقابل عمل اشتراكات في الجريدة لتوزيعها مجانا علي أعضاء الفرق المسرحية عندها لرفع الوعي المسرحي ولتثقيف الفرق وأن تعلن الهيئة عن بعض أعمالها وكتبها في مجلة (المجلة) مقابل اشتراكات بالمجلة وأن يشترك المسرح القومي للطفل في مجلة "قطر الندي" مقابل الإعلان عن مسرحيات الطفل وتوزع المجلات مجانا علي الأطفال الذين يدخلون العروض فتزيد الفائدة وتروج العروض وتكتمل المنظومة الثقافية للطفل.
ج- تجول العروض المحترفة بالأقاليم بعد دراسة سبل التعاون بين المحافظات وقطاع الانتاج الثقافي والهيئة وصندوق التنمية الثقافية.
د- عمل معارض فنون تشكيلية طوافة مع قطاع الفنون التشكيلية.
ه- التعاون مع المركز القومي للسينما في عمل مهرجانات سينما الشباب وعمل أسابيع سينمائية في قصور الثقافة.
خامساً:
الاهتمام بالشباب خاصة واكتشاف ورعاية المواهب عامة
الاهتمام بالشباب والمواهب حجر الزاوية بالنسبة للهيئة وعليه يجب الاهتمام بالأنشطة التي تساعد الشباب فنياً وثقافياً وعلمياً والبحث عن المواهب واكتشافها ورعايتها في كل بقاع مصر وقد قمت بعمل عدد من الأنشطة الخاصة بالشباب من الممكن دعمها وتعميمها وقد نفذت بالفعل مثل:
1- تأسيس مؤتمر الأدباء الشبان الأول باقليم شرق الدلتا عام 2013.
2- تأسيس مؤتمر مسرح الغرفة الأول بدمياط للشباب.
3- تأسيس مؤتمر مسرح الغرفة الأول بالفيوم للشباب.
4- تأسيس مهرجان المنصورة للأفلام القصيرة (روائي - تحريك - وثائقي)
5- تأسيس مهرجان الجيزة الأول للأفلام القصيرة (روائي - تحريك - وثائقي).
6- مسابقة شاعر الشرق للأدباء الشبان في الشرقية.
7- دعم ميزانية انتاج عروض نوادي المسرح الجيدة للشباب.
8- تأسيس مهرجان التيري دراما الأول للشباب ببني سويف.
9- تأسيس مسابقة قاريء القرآن الصغير.
10- تأسيس سلسلة الكاتب والرسام الصغير وتعميمها.
11- تأسيس كرنفالات الأطفال لاكتشاف المواهب.
12- عمل ما يسمي "كشاف المواهب" من خلال قافلة من المبدعين في المجالات الفنية والثقافية والعلمية لاكتشاف المواهب في محافظة من المحافظات لمدة ثلاثة أيام وتعود حاملة معها أسماء الموهوبين لرعايتهم بعد ذلك بعد عمل تصفيات للوصول لأصفي وأنقي المواهب.
13 - عمل المؤتمر الأول لأدباء الجامعة الشباب بالتعاون مع التعليم العالي.
14- البدء في برنامج "أولادنا" بالتعاون مع التربية والتعليم من خلال إقامة يوم نشاط كامل يقام بالمدرسة، تتحرك المواقع بكل أنشطتها الثقافية والفنية للمدرسة ويهدف المشروع لتعاون المواقع مع المدارس في نطاقها الجغرافي.
سادسا/ التدريب:
التدريب التحويلي:
تمتليء الهيئة بعدد كبير من التخصصات غير المفيدة لعمل الهيئة في الوقت الذي تفتقر فيه لعدد كبير من التخصصات التي هي بحاجة ماسة إليها، وظل العجز كما في الوظائف الفنية التخصصية مثل الوثائق والمكتبات وأخصائي السينما والمسرح والمهندسين والمتخصصين في الصوت والضوء والأمن والخدمات المعاونة والسائقين وعليه يجب أن تتخذ الإجراءات التدريبية لإعادة وتأهيل تلك العمالة للاستفادة منها خير استفادة عن طريق التدريب التحويلي ويكون ذلك عن طريق:
1- إعداد دورة لمدة ثلاثة أشهر لكل العاملين بالأجر اليومي علي ماهية العمل الثقافي بعد تثبيتهم قريبا علي أن يتم ذلك في فروعهم الثقافية وبالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التدريبية المتخصصة.
2- التدريب في بيئة العمل عن حضور العاملين الجدد كل الفعاليات الثقافية والفنية التي تتم في المواقع من خلال برنامج معد تحت عنوان "ملء الرءوس لا ملء الكراسي".
3- زيادة برنامج المحرك الثقافي لقيادات الصف الثاني.
4- إعداد برنامج لتدريب مديري المواقع الثقافية جميعا وقواعد حاسمة لاختيارهم وتشجيعهم.
5- عودة مركز إعداد القادة الثقافيين بستة فروع في الأقاليم الثقافية مع إعداد ست استراحات لاستقبال المتدربين توفيرا للنفقات.
6- الاستمرار في تدريب الفوج الثاني من الإدارية العليا لتجهيز الدفعة الثانية من القيادات العليا من درجة مدير عام.
سابعا " المتابعة "
1- دوائر المتابعة:
وهي المتابعة المستمرة من كل ذي مسئولية داخل الهيئة وتبدأ تلك المتابعة من رئيس القسم ومدير المكتبة الصغيرة ومدير القصر ورئيس قسم المتابعة بالفرع ووصولا للمدير العام ورئيس الاقليم وذلك علي مستوي الاقليم وتأتي بعد ذلك المتابعة المركزية من الإدارة العامة للمتابعة والادارات العامة والمركزية للنشاط في الهيئة.
مثال: لو تخيلنا أن هناك نشاطا في قصر ثقافة كفر شكر لمسرحية ضمن الموسم المسرحي لعام 14/2015 فمن سيتابع هذا النشاط:
1- رئيس قسم المتابعة بالفرع.
2- مدير الخدمات الفنية بالفرع.
3- مدير عام الفرع.
4- مدير إدارة المسرح بالإقليم.
5- مدير المتابعة بالإقليم.
6- متابع من الإدارة العامة للمسرح.
7- متابع من الإدارة العامة للمتابعة بالهيئة.
8- رئيس الإقليم.
- لو أن عدداً من هؤلاء الثمانية تابع النشاط بدقة لظل النشاط قائماً وفاعلاً ومتميزا طول عرض المسرحية.. لذا لا حل إلا بعمل دوائر متابعة للنشاط ورصد تلك المتابعات.
2- دفاتر المتابعة:
وهي دفاتر قمت بعملها في إقليم شرق الدلتا وطالبت الجميع بتعميمها لرصد دوائر المتابعة التي تتم وتتكون تلك الدفاتر من أصل وصورة يأخذ المتابع الأصل ويترك الصورة ليراها المتابع الذي يأتي بعده ولكي تكون دليلاً وشاهداً علي تلافي الملاحظات أو كسله وإهماله في ذلك.
ثامناً:
تسويق المنتج الثقافي:
1- مهرجان الثقافة الجماهيرية الأول للحرف اليدوية:
ويقام بالتوالي في الأقاليم الثقافية الستة لبيع منتجات الهيئة من الحرف اليدوية والأعمال الفنية المكثفة والمكدسة الموجودة في مخازن الهيئة في كل مكان وتسويقها مصرياً وعربياً وعالمياً.
2- معرض الثقافة الجماهيرية الأول للكتاب:
ويقام في 27 فرعاً ثقافياً في نفس التوقيت من شهر مارس من كل عام لبيع المرتجع من الكتب بعد التوزيع من خلال الأخبار ومنافذ التوزيع ومعارض الكتب المتنوعة ويهدف المشروع لبيع ما يقرب من 270 ألف نسخة من اصدارات الهيئة.
3- تسويق الفرق الفنية بالتعاون مع السياحة وصندوق التنمية الثقافية:
نستطيع تسويق كل منتجات الهيئة الفنية من الفرق الفنية والموسيقية والفنون الشعبية والتنورة من خلال التعاون بين السياحة وصندوق التنمية السياحية من خلال وضع كل برامج الفرق علي أجندة السياحة في كل أنحاء مصر.
تاسعاً:
ريبرتوار العروض واستغلال العقود المتاحة:
المسرح:
تنتج الهيئة سنويا ما يزيد علي مائة شريحة مسرحية تبدأ من 10 آلاف للبيوت في مقابل خمس ليال مسرحية و20 ألفا للقصور في مقابل 7 ليال مسرحية و25 ألف للقوميات في مقابل 10 ليال مسرحية، ثم تذهب المائة شريحة إلي المخازن لا يري النور منها إلا المصعد للمهرجانات الختامية ولمدة يوم واحد فقط وتكلف تلك المسرحيات ما يزيد علي مليونين ونصف.
والمقترح أن يزيد عدد الليالي إلي 100٪ ولن تزيد التكلفة علي 250 ألف جنيه لأن العقود من حق الهيئة لخمس سنوات.
- زيادة ميزانيات الانتاج بمعدل 20٪ لتحسين العرض لإمكانية تسويقية في القنوات الحكومية والخاصة.
- تقديم حوافز مالية ودرجات في التقييم للمخرج المتعامل مع النصوص الجديدة ومهندس الديكور الذي يعيد تدوير الديكورات القديمة ويستخدمها مرة أخري.
استغلال عقود النشر:
حتي الآن لم تتم الاستفادة من عقود النشر التي تبيح للهيئة الاستغلال الرقمي والفني للكتب المطبوعة بالهيئة ومن الممكن أن نطرح مزايدة لاستغلال مواد النشر بالهيئة استغلالا الكترونيا وكذلك استغلال العروض المسرحية والفنية بنفس الطريقة.
عاشراً:
رؤي جديدة للنشاط:
لم تعد هناك رفاهية للوقت ولا المال لتقديم نفس الأنشطة كما كانت تقدم وبنفس الأفكار وعليه يجب أن تكون هناك أفكار مبتكرة وخارج الصندوق لتعظيم الفائدة من المتاح .
حذفت تفاصيل الوصية العاشرة لضيق المساحة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.