بهاء طاهر تقدم الروائي بهاء طاهر بشكوي لاتحاد الناشرين ضد "قسم النشر بالجامعة الأمريكية" لقيامه بمنح حق ترجمة روايتيه "الحب في المنفي"(الذي يملك القسم حق ترجمتهما بموجب عقد بتاريخ عام 2000)، و"قالت ضحي" (بموجب عقد محرر في عام 2008)، لناشر بريطاني دون علم الكاتب! شكوي "طاهر" كانت للمطالبة بحقه الأدبي في الموافقة علي الناشر الجديد لعمليه.. من جانبه أوضح الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين، أن مشكلة الأديب الكبير هي بالأساس "مشكلة العقد، الذي وقعه بهاء طاهر مع قسم النشر، بخصوص حقوق ترجمة الروايتين، مؤكداً أن شكوي طاهر لا تتعلق بالحقوق المالية، بل :"خاصة بالحق الأدبي فقط". يقول رشاد أن العقد شريعة المتعاقدين، وهو كذلك سبب المشكلة، فحسبما يوضح رئيس الاتحاد: "أن عقدي ترجمة العملين للغات الأخري، وخاصة الإنجليزية، لم يحددا مدة زمنية للتعاقد، مما يخل بشرط أساسي في التعاقد بين المؤلف والناشر المترجم أو صاحب حق الترجمة، وكذلك لم يشترطا- (العقدان)- إعلام الكاتب وموافقته عند منح الناشر حق الترجمة لناشر آخر". الاتحاد لن يتخلي عن صاحب "خالتي صفية والدير"، فحسبما يوضح رشاد أن المؤلف لابد أن يوافق علي مترجمه وناشر الترجمة، ويضيف: "من الممكن أن يختار الناشر، صاحب حق الترجمة، ناشراً أجنبياً لا يريده الكاتب، أو ناشراً صغيراً، مما يحرم الأستاذ بهاء من الانتشار الواسع لترجمة روايتيه في بريطانيا".. لكل هذا ستدرس لجنة حقوق الملكية الفكرية، بالاتحاد، شكوي طاهر غدً الاثنين لمناقشة فحواها، واستدعاء ممثل لقسم النشر" ليبدي لنا الأسباب.. حول العقد، وسبب عدم إخطار المؤلف في حالة ترجمتي الحب في المنفي، وقالت ضحي". من ناحية أخري رفض نيل هيوسن، نائب رئيس قسم النشر في الجامعة الأمريكية، التعليق لأخبار الأدب حول الموضوع، مفضلاً"انتظار حكم القضاء"، لحين انتهاء الطرفين من التسوية، مشيراً لوجود مراسلات بين محامي القسم، ومحامي الكاتب الكبير.