حكاية بهاء طاهر مع الجامعة الأمريكية لم تنته بعد.. الروائي الكبير يؤكد أن هناك مفاجآت جديدة لن يعلنها إلا في المحكمة! خلال أجازة العيد عاد الروائي الكبير بهاء طاهر لقضاء فترة النقاهة بمنزله بالزمالك.. وهو لا يزال متمسكاً بالتحرك القانوني ضد قسم النشر بالجامعة الأمريكية. يري صاحب "الحب في المنفي" أن قسم النشر لم يقتنع من خلال الحلول الودية بمخالفته للتعاقد. يقول:"قلنا أن ترجمتهم ل"قالت ضحي" بها العديد من الأخطاء، لكنهم نفوا ذلك.. في هذه الحالة لابد من التحكيم القانوني". يشير طاهر إلي وجود أخطاء أخري بهذه الترجمة، ومشكلات أكبر في ترجمة القسم للرواية، لكنه لن يصرح بها إلا في أثناء جلسات التقاضي! كما يري أن الحل هو فصل المحكمة بين النص العربي والإنجليزي لإظهار وجود أخطاء من عدمها.. ويضيف:"أنا أري أن هناك أخطاء، وهم يرون إنها ترجمة جيدة"..لابد إذاً من الاحتكام لطرف ثالث، وهو بالنسبة لطاهر المُحكم القانوني. أما بالنسبة للتعاقد فإن طاهر متمسك بتقرير اتحاد الناشرين عن العقد، بأنه غير قانوني، كما يشير إلي أن تعاقد الجامعة الأمريكية مع دار النشر البريطانية _ "آربيا"- غير قانوني، بل وغامض كذلك حيث يقول بهاء إنه حاول من خلال وكيله الأدبي في بريطانيا الحصول علي صورة من عقد قسم النشر مع الدار البريطانية الصغيرة، لكن الوكيل لم يحصل علي نسخة من التعاقد، ولم يصل معهم لنتيجة! المشكلة خاصة باحترام الكاتب، حسبما يوضح طاهر "لا حياة لمن تنادي، الحديث الودي لا يفضي إلي نتيجة". كما يؤكد لأخبار الأدب أنه لم يعلم عن الترجمة البريطانية ل"قالت ضحي" و"الحب في المنفي" شيئاً، حيث يقول:"عرفت بوجودهما عن طريق الإنترنت، بعدها تفاجأت بإرسالها لشيكين نظير نشر هذين الترجمتين". أعاد طاهر الشيكين عن طريق المحامي، حتي يؤكد عدم موافقته علي هذه الترجمة، ثم يتساءل:" ما السبب في محاباة قسم النشر لدار "آرابيا"؟ خاصة أنها دار نشر مغمورة". المشكلة الأخيرة أن خطوة الجامعة الأمريكية لترجمة الروايتين، دون علم الكاتب، عبر الدار البريطانية المغمورة منعت فرصة ترجمة دار النشر البريطانية "بلومزبري" لمجمل أعماله، حينما علمت الدار الكبيرة أن هناك داراً مغمورة حصلت علي حق ترجمة عملين عبر الجامعة الأمريكية!