كان من جيل يسمونه "جيل النكبة"، لكنه أصر أن يسمي الجيل الشعراء الفلسطينيين الذين كتبوا الشعر بعد نكبة 1948 بجيل "العودة". فالقصيدة حلم كفلسطين الحرية.
هكذا عاش الشاعر الفلسطيني الراحل الكبير هارون هاشم رشيد وطنه كقصيدة، وقصيدته كوطن، أقام في مصر (...)
يقوم النجم السينمائي رالف فينيس بإخراج مسرحية مقتبسة عن آخر قصائد الشاعر الإنجليزي تي اس إليوت "الرباعيات الأربع"، والتي ستعرض في جولات مسرحية في المملكة المتحدة هذا الصيف.
يشارك في إنتاج المسرحية مسرحا "رويال باث" و"رويال آند درينجت" في (...)
"أنجيلينا جولي" تحاور مخرجة "كو فاديس عايدة"..
باسميلا زابانك: أطالب بمنح "نساء سربينتشا" جائزة نوبل للسلام
- الأمهات في البوسنة ما زلن يبحثن عن أشلاء الأحبة لدفنها
- المجتمع الدولي لا يزال ينكرالمجزرة والأمم المتحدة تخدم الساسيين ولا تهتم بالناس
- (...)
أنطوني هوبكنز: دخلت التمثيل بالصدفة ويبدو أنني ذاهب إلى «الميتافيزيقيا»
«أهم درس في التمثيل تعلمته من لورانس أوليفييه.. أجعل كل شيء بسيطًا»
«السيناريو هو خارطة طريق الفن والإبداع»
يبدو الممثل الكبير أنطوني هوبكنز راضيًا كمتصوف، ويظهر هذا الرضا في (...)
منذ رحيل الفنان الأمريكي شادويك بوسمان في أغسطس الماضي، عن عمر 43 عاما، بعد معركته مع السرطان، لم تتوقف كلمات الرثاء من الجماهير والفنانين حزنًا وثناء على موهبة كبيرة.
وقد تجددت الذكرى بعد أن فاز بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل في فيلم الدراما عن فيلم (...)
حصل نيرودا على عدد من الجوائز المهمة، من بينها جائزة السلام الدولية عام 1950،وجائزة لينين للسلام عام 1953، وجائزة نوبل فى الأدب عام 1971
أيام ربما تفصلنا عن حل لغز وفاة واحد من أهم الشخصيات الأدبية فى القرن العشرين، بابلو نيرودا الشاعر التشيلى (...)
أعمالها الفنية غالبا بالأبيض والأسود . وهى واقعة فى أسر تلك الازدواجية التى هى سمة مجتمعاتنا، هذا التضاد والتناقض الذى لا يعبر عنه أفضل من الثنائية الرومانتيكية الحزينة للأبيض والأسود، فاختفى تعدد الالوان من فنها غالبا، كما اختفى من شوارع إيران مما (...)
قبل وقت قصير كان يحمل لقب «أهم شاعر أمريكى على قيد الحياة»، لكنه رحل قبل أيام قليلة عن 90 عاما. «جون آشبرى» الشاعر الذى حصد كل جوائز الشعر الأمريكية. وصفته صحيفة «النيويوركر» بأنه «ربما كان آخر شاعر يحوز ما يشبه الإجماع من طرفى النقيض الشعري، أى من (...)
خدعتها الصور فى المرايا المهشمة ولما خرجت من المسرح الضيق رافقتها الصور حتى أدخلتها فى نفق نفسى قبل ذلك الذى صدم سيارتها فى آخر أيام أغسطس قبل عشرين عاما.. الأساطير صور تبقى رغم كل شيء تقاوم الزمن، لأن الأساطير تصنعها الشعوب والميديا والأحلام وتلك (...)
يبدو أن المخرج الأمريكى العالمى أوليفر ستون الحائز على 3 جوائز أوسكار استسلم لغواية التاريخ الذى أبدع فى تقديمه سينمائيا من خلال الأفلام الروائية، ثم أعجبته لعبة الحوارات الوثائقية، فصار أشبه بمؤرخ يكتب التاريخ بوثائق سينمائية حوارية مع كبار (...)
أخرجَها من ضلعٍ قديم
مسحَ على رأسِها
فتسلّلَت حروفٌ من بين أنامله
وقد ضجّت بالمُقام في غرف القلب المُعتمة
واختارت السكنَ على حافةِ الثرثرة
تتقافزُ فرحاً بالضوء
كلما افترّت الشفاهُ عن ابتسامةٍ باتجاه الشمس...
مسحَ ظلالَ ابتساماتٍ بألوان عدّة
وأعادَ (...)
حواركان توماس جيفرسون أحد الأباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية يقتني نسخة من المصحف في مكتبته، وكان مع ذلك يكره الإسلام ويراه دينا خاطئا، لكن جيفرسون كان من أشد المؤيدين لحق المسلمين في التمتع بحريتهم الدينية في الولايات المتحدة.
حول هذه (...)
بين السينما والشعر خيط رفيع يمسك به الشاعر و الناشط الثقافى السعودى المعروف أحمد الملا. وهو يكتب القصيدة مستفيدا فى مرات كثيرة من تقنيات السينما فى الضوء والتكوين واللقطات السريعة والفلاش باك الذى يعود بالزمن إلى ما وراء الذاكرة.. وهو فى السينما (...)
نوبليان وبرازيلى من أصل لبنانى وصينى بكتاب محظور فى بلاده وكاتبة باسم مستعار كانوا ضمن اللائحة الطويلة لترشيحات جائزة المان بوكر الدولية والتى تم إعلانها الأسبوع الماضي.
اللائحة التى ضمت ثلاث عشرة رواية هى الأولى بعد اندماج مان بوكر العالمية وجائزة (...)
عندما ظهرت رواية باب الليل للروائي المعروف وحيد الطويلة انهالت المقالات النقدية من كبار الكتاب المصريين والعرب وفي مقدمتهم صبري حافظ ومحمد برادة لدرجة جعلت الكثيرين يتوقعون أن الرواية الجيدة لا بد أن تفرض نفسها في ميدان الجوائز العربية, ولكن الرواية (...)
هى كاتبة قدرها الحافة أو الجسر، به تقيم وعليه تقرر المراوحة بين ضفتين فى الحياة واللغة والموضوع الذى تشتغل عليه فى الدراسة، وربما في الهوية الشخصية.
فهى اليسارية ابنة الطبقة الثرية، وهى يسارية القلب لا يسارية الحزب والإيديولوجيا أى تقع على الجسر فى (...)
لم يكن ماركيز وحده الذي عرف العالم من خلاله أمريكا اللاتينية وواقعيتها التي تشبه السحر، لكنه كان نجما جعل الأدب على أنامل ومسامع الجماهير العادية فعرف العالم كله وليس النخبة المثقفة فقط تلك القارة العجائبية المليئة بالسحر والخرافات واللامنطق وبعجينة (...)
عندما بدأت الحوار مع الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد ترددت في رأسي أصداء المقولة الفلسفية القديمة «إن المرء لا ينزل النهر مرتين» ،لكن القصيدة تصنع نهرها الذي لا نمل النزول إليه للسباحة في صورها وايقاعها ولو اختلف الزمن وتبدلت أقنعة التاريخ والأوطان (...)
عفوا..ليس هذا حوارا صحفيا بالمعنى التقليدي، فهو أقرب إلى "دردشة ثقافية" مع شاعر كبير .. التقيته للتصوير معه لفيلم وثائقي فتحدث معي حول الشعر والدين والسياسة.
وقال ما حفزني لنقل أجواء "الدردشة"، والتي حرصت فيها على الابتعاد عن السياسة بشكلها المباشر (...)
كلما ذكرت الثقافة تحسست مصر أزمتها، لكنها عندما تواجه الإرهاب أو الفقر تنسى ثقافتها، وتنسى أيضا أن الخروج من الفقر، ومواجهة الإرهاب قضية عقل وثقافة قبل أن تكون قضية أمن، فسؤال العقل وتجديده.
ومن ثم تجديد الخطاب الدينى هى محاور الجدل الدائر الآن فى (...)
عندما كان الشاعر الأمريكى مارك ستراند ، الذى رحل قبل أيام ، يسأل عن هويته – بالإشارة لانتماء والديه للديانة اليهودية- كان دائما ما يقول إنه لا يعتبر نفسه يهوديا، فهو لا يعتنق الدين – وربما من هنا جاءت نظرته الإنسانية المحايدة لإسرائيل التى كان يراها (...)
عندما سئل الروائي والشاعر الكبير خوان جويتيسولو – الملقب بأعظم أديب إسباني على قيد الحياة – في حوار أجري معه مؤخرا عن هويته قال" أنا أديب سيرفانتيسي (نسبة الى الكاتب الإسباني الكبير سيرفانتيس صاحب الرواية الشهيرة "دون كيخوته") - وليس إسبانيا" (...)
"صمت خانق كان يخيم على مدينة طهران ، لم يكن أحد يجرؤ على أن ينبس ببنت شفة، وكان الجميع يهاب بعضهم من بعض؛ الأسر تخاف من أبنائها، والأطفال من معلميهم، والمعلمون من عمال المدارس، والعمال من الحلاق والمدلك .. الجميع يخشى نفسه ويجزع من ظله، في كل مكان (...)
بعد أيام من اشتعال التوقعات التي دخل بورصتها أكثر من 250 أديبا من مختلف أنحاء العالم كمرشحين محتملين لجائزة نوبل الآداب، حسمت اللجنة الشهيرة الثرثرة الثقافية التي دارت حول الأسماء المرشحة، بإعلان اسم باتريك موديانو الفرنسي الخامس عشر واليهودي الثالث (...)