بينما كان يؤدي المواطنين صلاة عيد الفطر المبارك، تجلى علم مصر مرفرفًا في ساحة مسجد السيدة زينب، وامتزجت ألوانه مع ملابس المصلين الذين يتأهبون لمباراة المنتخب الوطني وأرجواي في مونديال كأس العالم المقررة في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم، لتصبح (...)
تفوح رائحة الأسماك المملحة من طيات الصناديق الخشبية المتراصة على طاولة خشبية، مصطفين حولها محبي إحياء عادة كسر الصيام بتناول هذه الوجبة في أول أيام عيد الفطر المبارك"زهقنا من اللحوم طول الشهر الكريم"، كلمات رددها مؤمن السيد الذي حرص على شراء"الرنجة" (...)
بينما يعيش الملايين من السوريين تحت وطأة الحرب، هناك آخرون يتجرعون العذاب خوفًا على آهاليهم من داخل مصر، فبرغم السلام والأمان الذى ينعمون به على أرض المحروسة، إلى أن هناك الآلاف من الأميال التي تفصلهم عن أقربائهم الذين استيقذوا في صباح أول أمس السبت (...)
"بنقضي شم النسيم بين الأموات أرحم من العالم اللي بره"، عبارة مقتضبة شرحت حال الكثير من قاطني مقابر عزبة أبو قرن بمصر القديمة، بالتزامن مع ممارسة المواطنين لطقوس هذا اليوم الذي اعتاد المصريين على الاحتفال به من آلاف السنين.
ثمة أناس يمكثون بجوار (...)
يتنقل حاملًا شنطة سوداء اللون على كتفه مع ساعات الصباح الأولى، ليضع خطواته داخل مكان بيع السمك بسوق العبور، ليزيح ما يحمل ويقوم بتحضير أدواته والشروع في عمله، في مشهد يجعل كل من يراه يطلق عليه حلاق السوق.
"أنا حلاق متنقل" بهذه العبارة يوصف محمد (...)
بقميص تغطيه قشور الأسماك وبنطال مبتل من المياه المتشعبه برائحة كل ما يتعلق بشم النسيم، يحاول "شعبان" التقاط قاصدى سوق العبور، العابرين إليه بأيدى فارغة والمحملين أثناء عودتهم بشنط الأسماك ذو الروائح المميزة، ليكشف عن مهنته التي تربى عليها من سنوات (...)
تتسلل في منتصف الليل بين ثنايا الطرق الزراعية بإحدى قرى الشرقية، حاملة على رأسها إناء كبير به العديد من الفطائر التي تعتاش منها، قاطعة مسافات طويلة لم يؤنسها شئ سوى نجوم السماء، حتى تصل إلى أحد أرصفة المترو بمحطة فيصل، التي تتخذها مقرًا لمشروعها (...)
"فوق الجبين شايف بحور جهد وعرق".. وكأن المطربة شريفة فاضل كانت تتغنى بكلمات أغنيتها الشهيرة "يا حلاوة الإيد الشغالة".. لترسم رحلته الشاقة المليئة بالكفاح، لتلقى آخر خيوطها بعم سيد أمام لجان الانتخابات الرئاسية في منطقة زينهم بحي السيدة زينب، حيث عبق (...)
في الوقت الذي تخيم أجواء من الفرحة على المصريين بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، هناك البعض منهم كانوا على موعد مع قدر يمنعهم من الإدلاء بأصواتهم، فانحصرت أوقاتهم بين العمل على إنهاء إجراءات دفن ذويهم وبين انتظار إلقاء النظرة الأخيرة عليهم داخل (...)
بالرغم من نهر الشعب للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ورجاله، إلا أنه أصر البعض منهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2018، عقب مرور سبع سنوات على ثورة 25 يناير، حيث حرص"علي حسنين" الذي لاصق الدكتور احمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، على الإدلاء (...)
من الوهلة الأولى يخطف الأنظار وكأنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيربطهما تشابه كبير في الشكل والهيئة، حتى أن اختلط الأمر على الناخبين، مهرولين إليه للتأكد مما رأت عيناهم، ليتضح أنه عمرو حسن طه، شبيه الرئيس.
لم يتوقف الأمر على هذا التشابه، بل امتد إلى (...)
بينما ينهمك الناخبين في البحث عن اللجان الخاصة بهم للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية، يمكث محمد فهمي على أحد الأرصفة المجاورة؛ لمدرسة عابدين الثانوية، لتوفير سبل الراحة لهم.
داخل "توك توك" مزين بأعلام مصر، يضج بالأنغام الناطقة بحب مصر، يقبع (...)
في الوقت الذي يحرص فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تكريم المرأة، تكليلا لدورها العظيم، في كافة قطاعات الدولة، وفي بناء المجتمع، كانت السيدات على موعد مع رد الجميل لمجهودات الرئيس.
كخلية النحل تحركت السيدات من كل صوب وحدب قاصدة اللجان الانتخابية (...)
عقارات متهالكة ومتلاصقة، يقبع أمامها بعض السيدات والأطفال، يخيم على وجوههم البؤس، هكذا يبدو المشهد داخل منطقة "سن العجوز" المجاورة للأهرامات، عقب أن علم سكانها بأن الحكومة تقدم على تطوير المنطقة ونقلهم إلى مكان آخر، مما جعلهم يعيشون حياة غير مستقرة (...)
بوابة حديدية تنبعث منها أصوات أطفال، يقضون الوقت في اللهو واللعب، يحاولن إبعاد كل ما يشعرون به من ألم عن مخيلتهم، وما إن تفتح البوابة تتركز أنظارهن عليها، بأعمارهن المختلفة وأشكالهن التي تجمع جمال براءة الأطفال، يتلهفن لزيارة البعض لهن، للفضفضة عن (...)
الحياة تدب والأصوات تتعالى، فالشباب يخططون للزواج، والصغار يلهون ممسكين بألعابهم، في مشهد يعتادون عليه يوميًا، إلى أن القدر كان على موعد معهم.
فالأصوات تلاشت في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر أمس الخميس، بعد دوى سقوط عقار صدع حي منشأة ناصر (...)
"الأيتام أحباب الله".. عبارة استغلتها بعض الجمعيات الخيرية في مصر، للتلاعب بأموال المتبرعين، متخذين من كفالة الأيتام سبوبة عبر استمارات ورقية مجهولة البيانات، ولا يميزها سوى اختلاف صور أطفال ملصقة عليها، لإعطاء شكل وهمي عن جدية الجمعية أمام (...)
"تذوب الفوارق بين الجميع ... فكلٌ سواءٌ في هذا المقام".. من كل صوب وحدب تجمع أحباب آل البيت أمام ضريح حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم، احتفالًا بمولده، فتمتليء ساحة مسجد الحسين ويقتظ داخل الضريح بالآف من محبيه، احتفالًا بالليلة الكبيرة.
وتزول (...)
"الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة.. مالين الشوادر يابا من الريف والبنادر".. وكأن الكلمات توصف بشكل دقيق امتلاء ساحة مسجد الحسين احتفالًا بمولده وابتهاجًا بإحياء الليلة الكبيرة من مولد حفيد الرسول.
وامتلئت كافة الشوارع المؤدية إلى مسجد الحسين، (...)
"قلبنا موجوع".. عبارة قصيرة تفوه بها جيران عقارات روض الفرج المنهارة، تترجم حالة الهلع التي تملء قلوبهم والدموع المحتبسة في عيونهم منذ وقوع العقارات الثلاثة صباح أمس الثلاثاء.
فبمجرد ما تطأ قدميك حارة البرنس داوود، المتفرعة من شارع الترعة، الكائن (...)
لم يكن يتخيل محمود أبو زيد، مؤلف فيلم البيضة والحجر للفنان الراحل أحمد ذكي أن بعد 27 عاماً من عرضه سيتجسد تفاصيل تشبه سيناريو الفيلم، ولكن هذه المرة على أرض الواقع، بعقار 209 الكائن بشارع رمسيس.
حيث جائت أحداث الفيلم ، حول شخص كان يسكن بأحد (...)
يبدو أن الأسرة تدخل دوامه لا تخرج منها منذ إنجاب أطفالهم، فتزداد معاناتهم يوماً بعد الآخر، من مسؤولية رعاية الأطفال إلى مصروفات مدارسهم ومستلزماتها لتأتي المعاناة الأكبر ألا وهي شراء الملابس.
قبل سنوات كان الأمر يختلف تمامًا فالأباء والأمهات (...)
على بعد خطوات من منطقة وسط البلد المليئة بالإضاءات والحيوية التي تعم أرجاء الشوارع، يأخذك منظر فريد بشارع الألفي، وكأنك أمام مشهد جميل داخل فيلم، فالمقاعد الخشبية تملىء أرجاء المكان على اليمين واليسار، والمزروعات ذو الألوان الخضراء الذاهية تزين (...)
"المدرسة البيت الثاني للأطفال".. عبارة تربينا عليها منذ نعومة أظافرنا، ولكن في الآونة الأخيرة تحولت إلى وكر لاغتصاب براءة الأطفال، وهذا ما ظهر جليًا في واقعة اعتداء مالك ومدير المدرسة "المصرية الجديدة للغات"، على أربعة أطفال من تلاميذ المدرسة.
وفي (...)