بينما كان يؤدي المواطنين صلاة عيد الفطر المبارك، تجلى علم مصر مرفرفًا في ساحة مسجد السيدة زينب، وامتزجت ألوانه مع ملابس المصلين الذين يتأهبون لمباراة المنتخب الوطني وأرجواي في مونديال كأس العالم المقررة في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم، لتصبح الفرحة فرحتان"النهاردة بنحقق حلم اتمنناه من 28 سنة ده غير فرحتنا بالعيد"، كلمات وصف بها علي حسين، مشاعرة المزدوجة مع إشراقة اليوم الأول من العيد. ظل الشاب صاحب 30 ربيعاً، مستيقظًا حتى صلاة العيد، بعدما أحضر ملابسه الناطقة بتشجيع المنتخب المصري، ليخرج منها ليبدأ استعداداته لمشاهدة المبارة على إحدى المقاهي في منطقة وسط البلد بصحبة أصدقائه"هنعيد على أهالينا في السريع.. ونحاول نروح بدري على القهوة اللي اتعودنا نشوف الماتشات فيها.. اللمة حلوة"، متأملاً مشاركة صانع الحلم- النجم المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح- لعودة الروح التشجيعية بين الجماهير. على بعد خطوات وفي هدأة نسيم الصباح المثقل بالندى، وقف يوسف إسلام، يتحدى أصدقائه بمشاركة مثله الأعلى- سلطان البطولة الإنجليزية- المتوجة صورته على "تيشيرت" يرتديه في مباراة اليوم"فضلت طول الصلاة بدعي أن ربنا يشفي صلاح ويشارك في ماتش اليوم وجوده هيفرق كتير"، متوقعًا فوز مصر بأربع أهداف مقابل هدفين للفريق المنافس. "اول ماتش أحضره وفخور إن جيلي شاهد على مشاركة مصر في كأس العالم"، كلمات رددها الطفل ذو العشرة أعوام، بثقة اكتسبها من إصرار "صلاح" وتحديه لإصابته، متمنيًا أن يصبح طبيب مشهور بنفس نجاح لاعبه المفضل"هذاكر وهنفع بلدي وهسيب علامة في الطب". وبالرغم من الموديلات الكثيرة لملابس العيد، تشبث كلاً من" أحمد، ومصطفى"، باختيار أطقم العيد المزينة بصور ملك إنجلترا"لفينا المحالات أكتر من يومين علشان نجيب بناطيل لتيشيرتات اللي مرسوم عليها محمد صلاح"، هكذا وصفت لبنى رشدي والدة الطفلان عشق نجليها لنجم المصري. والتقاط أطراف الحديث مصطفى"مو صلاح أحسن لاعب في العالم ومصر هتكسب الكأس"، متأثرا بإشارته الشهيرة باحتفاله بأهدافه"نفسي أقابله وأتكلم معاه واقوله إنني بحبه أوي". والتقاط أطراف الحديث مصطفى"مو صلاح أحسن لاعب في العالم ومصر هتكسب الكأس"، متأثرا بإشارته الشهيرة باحتفاله بأهدافه"نفسي أقابله وأتكلم معاه واقوله إنني بحبه أوي".