عد الشعور بالتحسن التدريجى فى الرؤية، وانتظارا للموعد القادم نهاية أكتوبر لإجراء أشعة جديدة على قاع العين؛ تأملت فترة المرض؛ فخالجنى شعور غالب، بأن ما عانيته لم يكن مرضا عضويا فحسب؛ وإنما هو قريب جدا مما جاء فى المقطع الختامى فى ديوانى الأخير:-
إن (...)
رأيتُ فى الميْدانِ..
يالَهَوْلِ ما رأيتُهُ.. ولم أزلْ أراهْ!
هل التَحَى الميدانُ..
ثم انتقبَتْ مِن بَعدِهِ الثورةُ!
فاحتلَّ المكانَ الآنَ: هؤلاءِ أعداءُ الحياهْ!ِ
………………………..
رأيتُ فى الميدانِ ما يعجِزُ عن بيانِهِ اللِّسانُ..
حيثُ تعثُرُ الحروفُ (...)
كنت قد وعدت الصديقات والأصدقاء الذين أرسلوا منذ أسبوع يطلبون منى نشر مقاطع أخرى من الديوان الفلسفى (شىء عبر لا شىء).. أن ألبى طلبهم فى أقرب فرصة.. غير أن آثار نزلة البرد لا تزال تفعل فعلها ولم يجد معها المضاد الحيوى الذى تعودت عليه: (تارجو).. حتى (...)
(إلى روح الشهيد: “أحمد بسيونى”- جمعة الغضب بميدان التحرير، 28 يناير 2011)
لم يُخلصْ أحدٌ للثورةِ إخلاصَهْ!
كان يجوبُ الميدانَ مِن القلبِ إلى الأركانِ..
لِتوزيعِ الأدْوارِ على الثوارِ..
كأنَّ الميدانَ هو المسرَحُ.. وهو يحرِّكُ (...)
بوابة شموس نيوز – خاص
أربع سباعيات
(1)
عندما كنتُ أنادِمْ
قائدَ الدولةِ فى إحدَى العواصِمْ
راودَتْنِى زوجةُ القائدِ عن تُوتَةِ آدَمْ
وأنا عن ماسَةِ التَّاجِ وعن قُرْطٍ وخاتَمْ
فأخَذْنا نَتساوَمْ
وبَحثْنا فى المَعاجمْ
عن أراضٍ خِصبَةِ التُّربَةِ.. عن (...)
بوابة شموس نيوز – خاص
هذه مقاطع من قصيدة كتبتها منذ خمسة عشر عاما عشية سقوط بغداد فى أيدى الأمريكان الملاعين.. أكاد أرى فيها صورة طبق الأصل مما يحاك اليوم ضد سورية.. واليمن.. وليبيا.. وما تيسر من دول المنطقة!
+++++++++++++++++
هذه كربلاء وأنا لست (...)
بوابة شموس نيوز – خاص
العرشُ مجعولٌ لحواءَ .. سريرُ العرشِ مجعولٌ
( تحية من آدم إلى حواء فى عيدها )
ما أَجلَّ الحِسَّ قبل الفهمِ فى الأُسْطورةِ الأُمِّ
التي ذكَّرَتِ الأرضَ لِتأنيثِ السَّماءِ!
العرشُ مجْعولٌ لحوَّاءَ.. سَريرُ العرشِ مجعولٌ
وما (...)
اعتذرت أمس لأخى الشاعر/ حسين القباحى عن عدم المشاركة فى الأمسية الشعرية التى ينظمها قصر ثقافة الأقصر بالتعاون مع هبئة الكتاب، ضمن الأمسيات الشعرية التى اختلط فيها الحابل بالنابل وطغى الغث والركيك والمبتذل مما لا علاقة له بالشعر!
ولا أعرف وسيلة تدفع (...)
يقول النيل: كنت قبطيا.. ولم أُسلم!
[ تهنئة للمصريين كافة بعيد الميلاد المجيد ]
إنى أنا النِّيلُ القدَرْ
قال الإلهُ لكل شيءٍ: كنْ.. فكانَ..
وهكذا حقَّتْ علىّ القوْلةُ:
اجتمعَ الضبابُ الحُر وانهمرَ المطرْ
فأخذتُ أضربُ فى البلادِ..
يقودُنى (...)
شهداء كنيسة مار مينا فى حلوان اليوم؛ لن يكونوا آخر ضحايا الوحش السلفى للمتعطش للدم.. فمهما طارده رجال الأمن؛ سيظل قابعا يخرج لنا لسانه من بين طيات الكتب المدرسية والأزهرية خاصة.. أو من فوق منابر الزوايا المنتشرة فى المدن والقرى؛ أو على ألسنة الدعاة (...)
على طريقة "المعرى" فى: (لزوم ما لا يلزم)، ومحاولة لمعارضة "المتنبى" فى كلمته:
[وماذا بمصر من المضحكات.. ولكنه ضحك كالبكا!].
(1)
أطِعْ أوْلياءَكَ مِن فضْلِكا ** وخذْ لِحياتِكَ مِن عقْلِكا
فهمْ قد أنارُوا لمصرَ السَّبيلَ ** وما كانَ زيْتٌ (...)
مرثية "محمود درويش" بعنوان: [ فلسطين التى ستجىء ]
لا.. هذه ليستْ زبرجَدَةً
ولكنْ سِيرةٌ صُغرَى
لسقوطِ هذا القلبِ فى مُستنقَعٍ.. وعُبورِهِ البحْرَا
مِن غيْرِ أن يَبتلَّ.. أو يعتلَّ.. أو يَعْرَى!
*** ***
نبكِى فلسطينَ الحقيبةَ..
أم فلسطينَ (...)
إنْ تستمرَّ هذه الفوضَى.. فلا فائدةٌ
فمنذ أسبوعيْنِ والثورةُ فى ميدانِها:
مَشهودةٌ شاهدةٌ
…………………………..
عِشرونَ إسلامًا هنا
وعشرَ ثوراتٍ رأيتُ فى الميدانِ..
لو قد كانَ إسلامانِ.. أو لو ثورةٌ واحِدةٌ!
هذا هو الميدانُ يَغلِى
والجَماهيرُ بهِ محشودةٌ (...)