لأنها تنام
على أطراف أصابعه
تعرفه كما تعرف
الشمس السماء
تعرفه أكثر
من لغة
اكثر من مجرد فناء
أكثر من حشرجات قصيدة
تغفو فوق الرماد
خبأت له حلمها المؤجل
في عين الرجاء
خلعت وجعها المزمن
في حقائب العزاء
جاءها وديعاً متواضعاً
على قيّد الأشواق
يفرغ دمعها (...)
في يدي سحابةٌ
قائمةٌ على استحضارِ
فِردوسِك المفقودُ
لكأنها تُريدُ
مأوى لوطنٍ
قصائِدُهُ تموتُ
ألا ترى أنّ كلاً منّا
في منفى الرُّوحِ موجوعُ
وأكتافُنا العاريةُ
تطلُّ على صحراءٍ جوفاءٍ
يجتاحُها اليباسُ والجوُعُ
لم تائهٌ
كلقيطٍ يُفتشُ عن هُويَّتَهُ
ما (...)
يغرد طير المحبة شعرا ..
على غصن فجر الجمال الحزين
وشمسك يرحل فيها الظلام ..
ويحجب ضوء النهار الحنون
أيعقل عنها يغادر نور...
وتحرق لون انبهار الجبين
فمن ذا يظن بأن النور غيثا _
وأن الظلام سيغزو العرين
ظلامي نهار وإني انبهار ..
به سوف تسكر خضر (...)
تنشطر الذكرى
بدفتي صدري حنينا دفاقا
لقبلة تواسي خدّ التراب
عمياء عن الوُجود
لا أبصر سوى
يد جدي الملوحة
من خلف الأبواب
في ذكرى النكبة
اتذكر كل القرى
المقدسة
بالدماء الطاهرة
والمدن المسكونة
بالإستبداد والقمع
اشتاقكِ
حيفا
يافا
عكا
سخين
ومعلول
اشتاق الى (...)
بحضنك المترّع
تفجرّت
ينابيع السماء
وارتوّت
زنابق الحقول
فأزهرت
الدنيا في عيني
تتدّفق بالرحيق
من ثغر الشعور
فأرتشفت
من حلْمتيّ النهر
خموراً معتقة
تثمّل البحر
بإعصار النهود
فرسى هانئاً
على خصري
واستوطن
هادئاً منكفئاً
بلا شجون
أخبرني " يا قاتلي
هل كان (...)
ذاك الذي لم يأبه
لنداءات السكون
في روضها اليانع
بالأشجار المتمرة
رسم وجوده عطشاً
بين ضجيج عريها
أيقظ فيها النهد الخجول
وفيه ضجة الفضول
يثير الذروة الكونية
لحظة ذوبان الغروب
حين إحمرت يقظة الهبوب
لمح في عين هيبته
فراديساً مكفهرةً منسية
ضرب ثورته (...)
"أجعلك أُمًَّةً عظيمةً وأُبارِكَكَ وأُعظِّم اسمَكَ، وتكون بركةً" (تك 12: 2)
نشأة القديس وحياته الأولى:
وُلِد القديس مار جرجس عام 236 م تقريبًا في بلدة كبادوكية وتقع في دولة تركيا حاليًا. فقد كان الأمير أنسطاسيوس والده حاكمًا لمدينة ملطية التي كانت (...)
إرحل سأمزق إمرأة من ورق
إرحل " لا تخترق فوضى حواس الغرام الملهمة
كي لا تتعثر باستفاقة حلم تجرد من الهمهمة
إرحل قبل هلوسات العشق
قبل صهيل الشوق
قبل هذيان القحط
إرحل لا تنظر إلى الوراء
لن أتمسك ب يدٍ شرهة
تسلّلت من خمرة كأس
دغدغدت عطش الحقول
أثارت (...)
لا تحدقي " قانا "
في وجه الناي
والكمان
ولا تحتفي بأنشودة
الضمائر المهاجرة
كأسراب الريح والغربان
نحو سماءٍ جديدة
بنتها أيادي الطغيان
بل هللّي
لدمع نيسان
وارقصي
على أنغام
شقائق النعمان
كي تنحني
هامات السرو
والشربين والسنديان
أمام مواكب
ترفع على (...)
بمناسبة مهرجان العراق " الشعر العامي
كنت سارحة علمراية
وعم فكر بهاك النتيجة
فزيت متل المجنونة
عدقة خوف من قلبي
غبت وعيت.. وقعت قمت
وما عرفت كيف مسكت بتلفوني
فكرت حالي إلت ألو ....
وصرت ناطرة يحاوبوني
سمعت صدى من بعيد
بردد ألو ألو مين يلي معي
خرست.. (...)
لا تبكي ياحزينة
لم تمت بعد العزيمة
ولم ينساكِ درويش
لقد حمل همومكِ
صلاةً إلى الفردوس
أيكون طموحك يا فلسطين
أن تحولي شقاء الأرضِ
إلى ضمير الإنسان
وشقاوة الأحزان
إلى حواس حفيدة جبران
ومن ثم إلى قامة عروسٍ
بلا عريسِ ذاك الزمان
يا قدسُ وشوشيني
لا تتركي (...)
لقد التزمت بكلِّ محبةٍ وإخلاص أن أكونَ عضواً مؤسِّساً وفاعلاً في تأسيس بيت المبدع اللبنانيّ، وأعاهدكم بالعمل مع زملائي وزميلاتي في الهيئة التأسيسية ليكون بيتاً حقيقياً للإبداع والثقافة، يضمّ المبدعين والمهتمين بالرقي الحضاري، ويعمل بكلّ جهد ممكن (...)
حين نفخ في روحها الرب
كان ضوء القمر ينير قلبها وعقلها
بضوء خفيف يضفي على ملامحها
شعاعاً من الرقة والرومنسية
ووهجاً من الحنان والدبلوماسية
وعطفاً يدحر تعب القسوة في عتمة الكون
مما جعل رؤية الرجل لها فقط من ضلعه الأعوج .
ينظر لجسدها بنظراته الصارمة (...)
شعر فلورا قازان
إرحل " لا تخترق فوضى حواس الغرام الملهمة
كي لا تتعثر باستفاقة حلم تجرد من الهمهمة
إرحل قبل هلوسات العشق
قبل صهيل الشوق
قبل هذيان القحط
إرحل لا تنظر إلى الوراء
لن أتمسك ب يدٍ شرهة
تسلّلت من خمرة كأس
دغدغدت عطش الحقول
أثارت شهية (...)
الشاعرة فلورا قازان
البداية معك كانت * لن *
لذا يا ابن الجنوب الآبي , يا توأمي في الأرض ,يا متدفقاً ك' شلال جزين بالسحر
لن أشيّع الظل ما دام صوتك الرخيم نايَ "أنسٍ "أغرق خصر الغيم في بحور الشعر
لن أسير في موكب جنازة الربيع وينابيعك ألحان جداولِ (...)
شعر فلورا قازان
لا تسأل عني ..
و لا تهتم لشقائي
لا تهاتفني ..
ولا تجرح نقاء صوتي
لا تسايرني ..
ولا تلملم من الصدى غبار فرحي
لا ..
لا تلتفت الى امرأة شاحبة
يعشعش السحر في حزن عينيها
تنضج ابتسامة خرساء على ثغرها
لا ..
لا تلتفت إلى امرأة يائسة
تحمل على (...)
تعالَ سرِّحْ شعري كما تحبّ
وغرِّدْ على صدري كالعصافيرِ
سأضعُ عِقدَ اللؤلؤِ المسحورِ
وأقطِفُ لك من عيونِ الفجرِ
وهجَ الضَّوءِ
كي لا نضيعَ... تعالَ
نتدحرجُ كالمجانينِ
نهذي... نرقصُ
على دمِ الشَّهيدِ
نوقظُ ضمائرَ العِربانِ المهاجِرةِ
على أجنحةِ ليلٍ (...)