، عروسةَ الشِّعرِ في يومهِ عَبَقُ الأرزِ يفوحُ سلاماً من جبالهِ ووديانهِ وسُهولهِ جِئتُ إليكمْ وعصَافِيرهُ في القلبِ تُقيمُ لمملكةِ الأدبِ مِهْرَجاناً يُزَغرِدُ من ألقِ الروح قصائداً بتراءُ يا ورديةَ الخدودِ يا فَخْرَ العجائبِ هَلِّلي فعلى مِبْسَمي توهج شُعاعُكِ .. جرشُ يا منارةً في دروبِ التاريخِ كلِّلي فَرحي لقد صافحت عيني في مادبا الكبرياء يا مملكةً هاشمية المرؤاتِ يا حاضنةَ عروسة الشمال يا قبائل العز في الكرك ومعان يا مِنبعَ الذوقِ في التلاقي طوبى لمآااااذنكِ حين تُعانقُ أجراسَ الكنائس يا أرضَ الكَرَامةِ وبوابَةَ القدسِ سلاماً لِنهرِكِ حيثُ توضأَ الأنبياءُ .. وصلُّوا قبل أن يرحَلوا إلى السماءِ غنّيْ يا نُبوءةَ المطرِ كالسوسنةِ في مِهرَجانِ الثناء عمِّدي صوتَكِ في طُهرِ الماءِ ليتدفق نورُه من ثغر الوفاء