بحضنك المترّع تفجرّت ينابيع السماء وارتوّت زنابق الحقول فأزهرت الدنيا في عيني تتدّفق بالرحيق من ثغر الشعور فأرتشفت من حلْمتيّ النهر خموراً معتقة تثمّل البحر بإعصار النهود فرسى هانئاً على خصري واستوطن هادئاً منكفئاً بلا شجون أخبرني " يا قاتلي هل كان هواك سِفراً من المتعة في توراة الشرود لتغرس في قلبي خنجر الفجيعة وتدكّ اسوار العهود لتترك الليل شارداً يبحثّ عن ضحكة النجوم يا من قطعّت أوصالي بغدرك وشرّدت الريح لأجنحة النور لم تركت حلمي الخصب يزهر يانعاً في أرضك البور لتتصحّر الحواس في جسدي الموؤد !!