ذاك الذي لم يأبه لنداءات السكون في روضها اليانع بالأشجار المتمرة رسم وجوده عطشاً بين ضجيج عريها أيقظ فيها النهد الخجول وفيه ضجة الفضول يثير الذروة الكونية لحظة ذوبان الغروب حين إحمرت يقظة الهبوب لمح في عين هيبته فراديساً مكفهرةً منسية ضرب ثورته بحجر عجن خدر الماء في طوق المحرمات وعاد إلى كهفه يتسربل حزماً ضوئية يحيّ طقوسه الصوفية